التحالف يدُكّ أهدافًا للحوثيين في الضالع والميليشيات تُجبر حكوميين على أمسيات طائفية
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

استهدف المتطرفون مرافق حيوية في نجران فيما أشاد معين عبد الملك بـ"الدعم الروسي"

"التحالف" يدُكّ أهدافًا للحوثيين في الضالع والميليشيات تُجبر حكوميين على "أمسيات طائفية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التحالف" يدُكّ أهدافًا للحوثيين في الضالع والميليشيات تُجبر حكوميين على "أمسيات طائفية"

مقاتلات التحالف العربي
صنعاء - العرب اليوم

شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على تجمعات حوثية، واندلعت مواجهات بين الميليشيات والقوات المشتركة والحزام الأمني في مناطق متفرقة شمالي محافظة الضالع أسفر كل ذلك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثي. وواصلت المليشيات الحوثية اعتدائها على الممتلكات العامة، بمحاولة استهداف أحد المرافق الحيوية في مدينة نجران الذي يستخدمه المدنيون من مواطنين ومقيمين بطائرة بدون طيار تحمل متفجرات، كما أجبرت موظفين حكوميين في العاصمة صنعاء، على حضور أمسيات دينية طائفية. جاء ذلك فيما أشاد رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك،  بالموقف الروسي الثابت في دعم الشرعية اليمنية، مثمنا حرص روسيا على إحلال السلام والاستقرار في اليمن.

واستهدفت مقاتلات التحالف العربي مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي في منطقة الفاخر، و تعزيزات لهم في منطقة الجب المحاذية لمديرية الحشاء، كما استهدفت تجمعات لهم في منطقة باجة حجر غربي مديرية قعطبة. وأدت الغارات الى سقوط عدد من القتلى و الجرحى و تدمير معدات قتالية للحوثيين.

واستعادت ألوية العمالقة السيطرة على مواقع "لكمة مخدوش"، و"التبة الصفراء، في جبهة تورصة،  بمديرية الأزارق ، عقب مواجهات خاضتها مع الحوثيين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرح في صفوفهم وتدمير عدد من العربات التابعة لهم.  و تعرضت قرى المنطقة لقصف من قبل الحوثيين،  مما أوقع إصابات بين المدنيين.

 وشهدت منطقة حجر شمال غربي الضالع مواجهات متقطعة ، حيث تمكنت القوات المشتركة و الحزام الأمني من تأمين بعض المواقع. فيما لقي عدد من المتمردين مصرعهم بنيران القناصة التابعة للقوات المشتركة.

وشهدت قرى وسط منطقة حجر شمال غربي مديرية الضالع موجة نزوح كبيرة باتجاه الجبال والمرتفعات الجنوبية المحاذية للجهة الشمالية لجبل جحاف، هربا من القذائف التي تطلقها المليشيات الحوثية لليوم الثاني باتجاه قراهم ومنازلهم.

يأتي ذلك، عقب قيام مليشيات الحوثي المتمركزة في المرتفعات الشمالية لمنطقتي الريبي وعويش باستهداف قرى باجة ولكمة الدوكي والشغادر وحبيل الضُبة وعسقة وبير قيس وحبيل مشيع بقذائف الدبابات  والمدفعية بشكل عشوائي.

ودفع هذا القصف السكان في هذه القرى إلى الفرار إلى قرى مجاورة، حيث يعيشون ظروفا إنسانية صعبة، بحسب مصادر محلية.

  أقرأ أيضا :

مقاتلات التحالف العربي تستهدف تجمعات ومواقع الحوثيين شمال مديرية "قعطبة"

من جهة أخرى، أعلنت قوات الحزام الأمني في الضالع تعزيز قواتها ب 500 مقاتل متطوع ، ضمن خطة تهدف إلى زيادة عدد نقاط التفتيش ورفد الجبهات وتعزيز المواقع المتقدمة التي تمت  السيطرة عليها.

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أن المليشيا الحوثية الإرهابية قامت بمحاولة استهداف أحد المرافق الحيوية في مدينة نجران الذي يستخدمه المدنيون من مواطنين ومقيمين بطائرة بدون طيار تحمل متفجرات.

وأوضح العقيد المالكي أن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تواصل تنفيذ الأعمال الإرهابية التي تمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والدولي، من خلال استهدافها للأعيان المدنية والمرافق المدنية، وكذلك المدنيين من مواطنين ومقيمين من جميع الجنسيات.

وحذر العقيد المالكي بأشد العبارات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من مواصلة استهدافها للأعيان المدنية والمرافق المدنية وكذلك المدنيين وسيكون هناك وسائل ردع حازمة وستتخذ قيادة القوات المشتركة كافة الإجراءات الرادعة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وكان الحوثيون المدعومون من إيران استهدفوا يوم الثلاثاء الماضي محطتي ضخ نفط تابعتين لشركة "أرامكو" بمحافظتي الدوادمي وعفيف بالرياض بهجوم إرهابي عبر طائرات مسيرة.

فيما تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية إجبار من تبقى من موظفين مدنيين في المؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرتها في العاصمة صنعاء، على حضور أمسيات دينية طائفية.

وقالت مصادر إن القيادات المعينة من قبل الميليشيات الانقلابية في المؤسسات والقطاعات الحكومية، تجبر وتفرض على موظفي المؤسسات حضور أمسيات دينية يوميا وبانتظام في المقرات.

وأفادت المصادر "إن الحوثيين يجبرون الموظفين على الاستماع إلى محاضرات مسجلة لمؤسس الميليشيات الحوثية الصريع المدعو حسين الحوثي أو القراءة من ملازمه المكتوبة ومن ثم الاستماع إلى المحاضرة اليومية لزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي"، ونوهت المصادر بحرص الميليشيات على مشاركة أكبر قدر من الكادر خاصة الشباب منهم.

وألمحت إلى أن الهدف من إقامة الأمسيات الدينية هو تجنيد الشباب للعمل ضمن صفوف الميليشيات، مؤكدة في الوقت ذاته رفض معظم الموظفين حضور هذه الجلسات الدينية "الطائفية" لكنهم يجبرون على ذلك خوفا من "أذية قد تنال منهم"، خاصة بعد أن تعرض عدد من زملائهم للتهديد من قبل عناصر الحوثيين في المؤسسات، حيث يتم اتهام الموظفين الرافضين حضور الجلسات المسائية بأنهم "دواعش ومرتزقة".

وذكرت المصادر أن "الميليشيات أصدرت تعميما وزع على جميع الدوائر الحكومية خاصة التي تمتلك دواما مسائيا خلال شهر رمضان بضرورة إقامة جلسات دينية يومية على مدى شهر رمضان تحضرها قيادات المرافق الحكومية المالية لها وتلزم الموظفين بالحضور والاستماع".

ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، أمس الاثنين، بالموقف الروسي الثابت في دعم الشرعية اليمنية، مثمنا حرص روسيا على إحلال السلام والاستقرار في اليمن.

وأفادت مصادر إعلام يمنية رسمية بأن رئيس الوزراء اليمني، بحث خلال لقائه السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، سير تنفيذ التفاهمات التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة السفير الروسي إلى العاصمة المؤقتة عدن مؤخرا.

وأضاف أن الجانبين تناولا الدور المعول عليه في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى إعادة افتتاح القنصلية الروسية في عدن.

من جانبه جدد السفير الروسي موقف بلاده الداعم للشرعية اليمنية والحرص على وضع حد لمعاناة اليمنيين بإحلال السلام وتطبيق مرجعيات الحل السياسي.

وقد يهمك أيضاً :

طيران التحالف العربي يُغير على معسكرات الحوثي في صعدة

مقاتلات التحالف العربي تنفذ غارات عسكرية على مخازن أسلحة الحوثي


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف يدُكّ أهدافًا للحوثيين في الضالع والميليشيات تُجبر حكوميين على أمسيات طائفية التحالف يدُكّ أهدافًا للحوثيين في الضالع والميليشيات تُجبر حكوميين على أمسيات طائفية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab