تسميم أبراموفيتش ومفاوضين روسيين يشاركان في محادثات بين روسيا وأوكرانيا
آخر تحديث GMT17:17:51
 العرب اليوم -

تسميم أبراموفيتش ومفاوضين روسيين يشاركان في محادثات بين روسيا وأوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسميم أبراموفيتش ومفاوضين روسيين يشاركان في محادثات بين روسيا وأوكرانيا

نادي تشيلسي
لندن - بيان الأعور

أثار الكشف عن مزاعم رومان أبراموفيتش  مالك نادي تشيلسي والمعروف بصداقته المتينة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ومفاوضين روسيين يشاركان في محادثات سلام فرعية بين روسيا وأوكرانيا،وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، في مقاله له، لها  عن تسميم رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، ومفاوضين في محادثات سلام بين  روسيا وأوكرانيا.
وقالت ان هناك مزاعم بتسميم أبراموفيتش، مرجحة أنها مرتبطة إلى كبير بروسيا، الدولة التي تحيط بها اتهامات بتسميم عشرات الأشخاص في القرن الماضي.
ورجحت الغارديان  أن هذه الرواية تبدو غريبة من الوهلة الأولى، إذ تشير إلى أن أبراموفيتش ومفاوضين روسيين ظهرت عليهم أعراض تسمم بعد اجتماع في كييف، منها تقشر البشرة، وتهيج العيون، والصراخ من شدة الألم.
وتسائل مقال  الغارديان عما إذا كان يمكننا التأكد من أنهم سُمموا؟ فقد كان الرجال الثلاثة منشغلين جدا لدرجة لم تسمح لهم بإرسال عينات لتحليلها  من قبل خبراء سموم ألمانيين بالسرعة الكافية. كما أن الأعراض التي ظهرت عليهم، والتي لم تشكل خطرا على الحياة، زالت بسرعة. لذا رجح الكاتب أن الحقيقة وراء هذا الأمر قد تظل غير معلومة مثل باقي الأسرار الروسية التي لا تكتشف أبدا.
وقالت الصحيفة إن الكرملين له باع طويل في هذا المضمار، فمنذ حوالي مئة سنة، تحديدا عام 1921،تأسس معمل التسميم (X) على يد فلاديمير لينين.
ورغم تغير الأسماء، والزعماء، والأيدولوجيات في الفترة التي تفصل بين تأسيس ذلك المعمل وتولي النظام الحالي، يواجه نظام فلاديمير بوتين اتهامات بتسميم العديد من معارضيه، من بينها عمليات تسميم تمت باستخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك.
وذكرت الصحيفة  أن هناك الكثير من الأمثلة على مزاعم التسميم التي تحيط بالدولة الروسية، من بينها المعارض الروسي، أليكس نافالني، الذي تدهورت حالته الصحية أثناء رحلة جوية داخلية في أغسطس/ آب 2020، ولم ينقذه من الموت سوى السفر إلى ألمانيا وإشراف متخصصين على علاجه.
■   رومان أبراموفيتش: دار نشر تعتذر لمالك تشيلسي عن مزاعم وردت في كتاب "رجال بوتين".
كما أشار الصحيفة إلى واقعة حدثت بعد عامين من تسميم نافالني عندما سافر اثنين من عناصر المخابرات العسكرية الروسية إلى سالزبري في بريطانيا. وكشفت التحقيقات عن أن غاز الأعصاب نوفيتشوك رُش على مقبض باب المنزل الذي كان يقيم فيه الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا التي كانت في زيارة له في مارس/ آذار 2018.
وبعد ساعات قليلة من زيارة عنصري المخابرات الروسية، عُثر على سكريبال وابنته على أحد المقاعد في حديقة عامة في ويلتشاير والزبد يخرج من أفواههما مع تعرضهما لفقدان وعي متقطع.
ويمكن تذكر تلك الحوادث سيئة السمعة، التي ربما كان المقصد منها إثارة الخوف - بسرعة مثل تسميم ألكسندر ليتفينيكوف بشاي مخلوط بالبولونيوم، مما أدى إلى موته ببطء في 2006. ولدينا أيضا مقتل المعارض البلغاري جورجي ماركوف بمظلة مسمومة، والذي ظهرت مزاعم تتهم المخابرات الروسية بتسهيل تنفيذ العملية .    
وقالت  الصحيفة إن هذه الممارسات لا تستهدف القتل دائما، وهو ما يتضح من تجربة عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال كريس براينت عندما كان في زيارة لروسيا أثناء عمله كمسؤول في الخارجية البريطانية عام 2009 وتناول طعاما مسموما. وقال براينت إنه علم بعد ذلك إن ما وُضع له في الطعام كان "مواد مهيجة معيارية يستخدمها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مع الزائرين غير المرغوب فيهم".
وليس التسميم بغريب على أوكرانيا أيضا، إذ أصيب المرشح الرئاسي فيكتور يوشيشينكو، الذي كان في الخمسين من عمره ويبدو مفعما بالشباب والحيوية، بتدهور شديد في حالته الصحية منعه من المشاركة في حملته الانتخابية أمام فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا.
واكتشف علماء في ذلك الوقت أنه تعرض للتسميم بالديوكسين. وبينما لم يكن معروفا من فعل ذلك، اتهم مؤيدو يوشيشينكو روسيا بتنفيذ ذلك الهجوم دون وجود دليل على ذلك.
وأوضحت الغارديان أنه رغم نفي الكرملين المستمر صلته بتلك الجرائم، يرجح أن المواد والمركبات المعقدة القاتلة المستخدمة في التسميم لا يمكن أن تستخدمها إلا الدولة.

قد يهمك ايضاً

الرئيس فلاديمير بوتين يتهم الغرب بالسعي لـ"تكبيل" روسيا

رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين إلى المواطنين الروس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسميم أبراموفيتش ومفاوضين روسيين يشاركان في محادثات بين روسيا وأوكرانيا تسميم أبراموفيتش ومفاوضين روسيين يشاركان في محادثات بين روسيا وأوكرانيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab