موسكو تُهاجم ألمانيا وأوكرانيا تُعلن إسقاط نحو 70 من الصواريخ الروسية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

موسكو تُهاجم ألمانيا وأوكرانيا تُعلن إسقاط نحو 70% من الصواريخ الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تُهاجم ألمانيا وأوكرانيا تُعلن إسقاط نحو 70% من الصواريخ الروسية

من القصف الصاروخي الروسي ضد أهداف في الأراضي الأوكرانية
كييف - جلال ياسين

اتهم الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أمس (الأحد)، ألمانيا بشن «حرب هجينة» على روسيا، مبرراً وقف شحنات الغاز إلى برلين بسلوكها «غير الودي» في خضم النزاع مع أوكرانيا. تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين ألمانيا وروسيا، التي تدهورت أصلاً بسبب النزاع في أوكرانيا، بعد أن علقت موسكو تسليم برلين الشحنات عبر خط أنابيب الغاز «نورد ستريم».

وقال ميدفيديف في رسالة نشرت على «تليغرام»: «يقول المستشار الألماني أولاف شولتس إن روسيا لم تعد مورداً موثوقاً للطاقة. أولاً ألمانيا بلد غير صديق، وثانياً فرضت عقوبات على الاقتصاد الروسي بأكمله (...) وتسلم أوكرانيا أسلحة فتاكة». وأضاف: «بعبارة أخرى أعلنت حرباً هجينة على روسيا. تتصرف ألمانيا كعدو لروسيا»، و«العم (شولتس) يفاجأ عندما يواجه الألمان مشاكل صغيرة مع الغاز».

وأعلنت شركة الغاز الروسية العملاقة «غازبروم» الجمعة، تعليق عمليات التسليم كلياً عبر خط أنابيب الغاز «نورد ستريم»، عازية ذلك إلى اكتشاف تسرب للزيت في أحد التوربينات. ويرى الأوروبيون الذين يدعمون أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي، أن موسكو تستخدم هذه الذريعة لإخضاعهم لابتزاز في مجال الطاقة مع اقتراب الشتاء، وتخشى عدة دول من مواجهة نقص.

وأكد شولتس أمس (الأحد)، أنه حتى لو كانت ألمانيا تعتمد بشكل كبير على النفط والغاز من روسيا، فإنها «قادرة على مواجهة فصل الشتاء»، معتبراً أن روسيا لم تعد «مورداً موثوقاً للطاقة». وتتهم السلطات الروسية القادة الأوروبيين بأنهم مسؤولون عن الصعوبات في تسليم شحنات الغاز، مؤكدة أن العقوبات التي فرضت على موسكو إثر غزوها أوكرانيا حرمت خط أنابيب الغاز «نورد ستريم» من معدات تضمن عمله بشكل سليم.

وألقى الكرملين أمس (الأحد)، باللوم على الاتحاد الأوروبي في أزمة وقف شحنات الغاز عبر خط أنابيب «نورد ستريم1». وذكر المتحدث باسم الكرملين بيسكوف: «إذا اتخذ الأوروبيون قراراً سخيفاً تماماً، حيث يرفضون الحفاظ على أنظمتهم، أو بالأحرى، أنظمة تابعة لشركة غازبروم، فهذا ليس خطأ شركة غازبروم، بل خطأ السياسيين، الذين اتخذوا قراراً بشأن العقوبات». وأضاف أن الأوروبيين ملزمون تعاقدياً بالحفاظ على أنظمة شركة الطاقة الروسية العملاقة «غازبروم». وأضاف بيسكوف ساخراً: «يتسبب هؤلاء السياسيون (الأوروبيون) في موت مواطنيهم بالسكتات الدماغية عندما يتلقون فواتير الكهرباء» التي ترتفع بشكل جنوني.

وفي سياق متصل قال جنرال أوكراني إن قوات الدفاع الجوي في بلاده قادرة على إسقاط ما بين 50 إلى 70 بالمئة من الصواريخ الروسية. وسُئل الجنرال ميكولا جيرنوف، زعيم الإدارة العسكرية للعاصمة كييف، من قبل مراسل للنشرة الأوكرانية "ArmyInform" ما إذا كانت العاصمة "محمية بشكل موثوق بالدفاع المضاد للطائرات أو لن تكون مهددة بعد الآن جراء الهجمات الصاروخية".

ورد جيرنوف بأنه "طالما كان لدى العدو أسلحة صاروخية وجوية، فسيظل هناك تهديد بضربات جوية وصاروخية". لكن الجنرال أضاف أن ما بين 50 و70 بالمائة من الصواريخ الروسية يتم إسقاطها بالطائرات ووحدات الصواريخ المضادة للطائرات. وتابع "ولكن، لسوء الحظ، لا يمكننا اليوم ضمان فعالية عمليات الدفاع الجوي بنسبة 100٪، ويرجع ذلك إلى أسباب موضوعية - عدم كفاية وسائل الاستطلاع، وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات السوفييتية وهي ليست بنفس الكفاءة والموثوقية لمعدات الدفاع الجوي للدول الشريكة في الناتو".

وفي حادث الشهر الماضي، قال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط سبعة صواريخ روسية. وزعمت أوكرانيا أن موسكو أطلقتها من مكان ما بالقرب من بحر قزوين، وأن القوات الصاروخية المضادة للطائرات والطائرة المقاتلة تمكنت من القضاء على سبعة من أصل ثمانية منهم.


وقالت أوكرانيا يوم الجمعة إنها أسقطت طائرة استطلاع روسية بدون طيار تسمى "كارتوغراف".. كما قال مسؤولون أوكرانيون إن الطائرة بدون طيار تستخدم لضبط أو تنظيم نيران المدفعية أو الضربات الصاروخية.

وفي أواخر الشهر الماضي، قال الجيش الأوكراني إنه قتل ما يقرب من 160 جنديًا روسيًا بعد شن ضربات صاروخية ومدفعية كجزء من هجومه المضاد في جنوب أوكرانيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنتاغون يعترفُ بالتقدمِ الذي تحرزهُ روسيا في دونباسْ

" الناتو " يعلنُ تعزيزَ قواتهِ ذاتِ الجاهزيةِ العاليةِ على تخومِ روسيا إلى " أكثرَ منْ 300 ألفِ " عنصرٍ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تُهاجم ألمانيا وأوكرانيا تُعلن إسقاط نحو 70 من الصواريخ الروسية موسكو تُهاجم ألمانيا وأوكرانيا تُعلن إسقاط نحو 70 من الصواريخ الروسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab