انطلاق حملة عسكرية لملاحقة داعش في العراق بعد هجماته الأخيرة
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

وسط أنباء عن عودة التنظيم إلى فرض الإتاوات في نينوى

انطلاق حملة عسكرية لملاحقة "داعش" في العراق بعد هجماته الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق حملة عسكرية لملاحقة "داعش" في العراق بعد هجماته الأخيرة

تنظيم داعش
بغداد - العرب اليوم

أطلقت القوات الأمنية العراقية، أمس، عمليات عسكرية واسعة النطاق لملاحقة بقايا «داعش»، رداً على الهجمات الأخيرة التي شنها التنظيم في عدد من المناطق العراقية، وراح ضحيتها عدد من عناصر القوات الأمنية و«الحشد الشعبي».

وذكرت قناة «العراقية»، شبه الرسمية، أن العملية انطلقت تنفيذاً لأوامر القائد العام للقوات المسلحة، وتركز على محيط محافظة صلاح الدين وغرب محافظتي ديالى والأنبار.

وفيما لم تذكر المصادر تفاصيل أخرى عن العملية، يقول مصدر مطلع في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، إن «بعض التجار اشتكوا مؤخراً من قيام عناصر (داعش) مجدداً بفرض إتاوات عليهم»، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان عمليات الابتزاز وفرض الإتاوات التي كان يقوم بها التنظيم على تجار وأغنياء المدينة قبل احتلالها من قبل التنظيم الإرهابي في يوينو 2014.

ويضيف المصدر، الذي يفضّل عدم الإشارة إلى اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، أن «عمليات الابتزاز والإتاوات الحالية تمارس على نطاق ضيق، وليس كما كان يحدث في السنوات التي سبقت عام 2014، وتجري سراً في معظم الأحيان، لكن بعض التجار يستجيبون لها لخشيتهم من التعرض للانتقام، ولعدم ثقتهم بالإجراءات التي تقوم بها الحكومة حيال عناصر (داعش)».

ويؤكد المصدر أن «ثقة المواطنين في الموصل وعموم مناطق نينوى في القوات الأمنية وفصائل (الحشد الشعبي) آخذة في التراجع، نظراً لتورط بعض عناصرها بعمليات فساد وابتزاز مماثلة للمواطنين، ولسوء المعاملة مع السكان التي تقوم بها تلك العناصر».

كان «داعش» أخضع غالبية مناطق محافظة نينوى لسيطرته بعد يونيو (حزيران) 2014، قبل أن تتمكن القوات العراقية من إعادة السيطرة على المحافظة، وطرد «داعش» منها في يوليو (تموز) 2017.

بدوره، يرجح خبير الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، عودة عمليات الابتزاز، وفرض الإتاوات على سكان نينوى من قبل عناصر «داعش».

وتعليقاً على ما ذكره المصدر يقول الهاشمي لـ«الشرق الأوسط»: «هذا صحيح، وحسب اعترافات معتقلين من مناطق غرب نينوى، فإن (داعش) أكمل تنظيم شبكته الخاصة بالتمويل الذاتي نهاية عام 2019».

ويضيف الهاشمي أن تنظيم «داعش» يجبي اليوم إتاوات واستثمارات تقدر بنحو 100 ألف دولار يومياً، «من تجارات متعددة، منها السلاح والنفط والأدوية والسجائر، وأخذ الإتاوات من آليات النقل وصهاريج النفط».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

مقتل 10 من عناصر القوات الأمنية بهجمات مسلحة في العراق

القوات الأمنية العراقية تشن حملة اعتقالات واسعة بحق متظاهرين في ساحة التربية وسط محافظة كربلاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق حملة عسكرية لملاحقة داعش في العراق بعد هجماته الأخيرة انطلاق حملة عسكرية لملاحقة داعش في العراق بعد هجماته الأخيرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab