في أول زيارة له منذ خمس سنوات العاهل الأردني يتوجه إلى رام الله لمنع التصعيد في رمضان
آخر تحديث GMT23:42:14
 العرب اليوم -

في أول زيارة له منذ خمس سنوات العاهل الأردني يتوجه إلى رام الله لمنع التصعيد في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - في أول زيارة له منذ خمس سنوات العاهل الأردني يتوجه إلى رام الله لمنع التصعيد في رمضان

العاهل الأردني عبد الله الثاني
القدس المحتلة - العرب اليوم

يصل العاهل الأردني عبد الله الثاني إلى رام الله، قريباً، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعلى أجندته من بين قضايا أخرى محاولة احتواء تصعيد محتمل في شهر رمضان، بحسب هيئة البث الرسمية «كان».وقالت «كان» إن العاهل الأردني يخطط للمجيء إلى رام الله عشية بداية شهر رمضان، وسيجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيكون قد عاد من زيارة إلى ألمانيا. وكانت آخر مرة زار فيها العاهل الأردني رام الله قبل خمس سنوات.
وتجري السلطة الفلسطينية، حالياً، استعدادات أخيرة للزيارة المرتقبة والمهمة. وذكر التقرير، أن الأردنيين، لديهم مخاوف من وقوع تصعيد وتوتر جديد في شهر رمضان، خصوصاً في القدس. وكان العاهل الأردني، قد تحدث بشكل واضح، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لبيد، في عمان، مؤخراً، عن مخاوفه من حدوث ذلك، والأردنيون معنيون بالحفاظ على الهدوء في الحرم القدسي. والأردن هي المسؤولة عن المقدسات في القدس.
وأكد لبيد، آنذاك، أنه اتفق مع العاهل الأردني على ضرورة العمل معاً لتهدئة التوتر وتعزيز التفاهم، وخصوصاً في الفترة التي تسبق شهر رمضان وعيد الفصح (اليهودي). وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية: «لا توجد لدينا مصلحة للتصعيد، لكن إسرائيل تدفع إلى هناك، حتى الآن سمعنا من إسرائيل أحاديث أنها تحاول التهدئة لكن بدون تطبيق على أرض الواقع». وأضاف: «لو أرادت إسرائيل منع أي احتكاك، يجب عليها منع دخول اليهود إلى الحرم القدسي طيلة شهر رمضان»، رغم أنه سيتزامن مع «عيد الفصح» اليهودي، وهذه هي الرسالة التي من المتوقع أن يسمعها العاهل الأردني من الفلسطينيين، والتي نقلت أيضاً إلى إسرائيل.
وحتى الآن تتجه إسرائيل للسماح للمستوطنين، باقتحام الأقصى في رمضان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة. وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، الثلاثاء، إنه سيسمح لليهود دخول الحرم القدسي خلال شهر رمضان، مضيفاً في تصريحات لإذاعة 103 العبرية: «اليهود سيكونون أحراراً في دخول الحرم القدسي كما هو الحال دائماً». وفورا، أطلق مسؤولون سياسيون ودينيون فلسطينيون، دعوات للنفير إلى الأقصى خلال رمضان وحمايته.
وفي العادة، يعتكف الكثير من المصلين في الأقصى في رمضان، ويرفضون وصول اليهود المتطرفين إليه، ما سيجعل تفجر الوضع ممكناً.
ومثل هذه المناوشات قادت العام الماضي إلى حرب في قطاع غزة. وقالت حركة حماس، أمس، إن الشعب الفلسطيني قادر على الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى. وأكد عضو المكتب السياسي للحركة، هارون ناصر الدين «أن الاحتلال لن يستطيع تمرير مخططاته بحق القدس والمسجد الأقصى، ما دامت المقاومة تقف له بالمرصاد». وقبل ذلك حذرت الحركة، إلى جانب الجهاد الإسلامي، إسرائيل، من المس بالأقصى والقدس والسكان هناك. واقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى، أمس، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. كما تفجرت واجهات عنيفة قرب رام الله بين الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين، أصيب فيها 54 مواطناً،
واندلعت المواجهات عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم قلنديا شمال القدس، كما اندلعت مواجهات أخرى في قرية بيت دجن شرق نابلس، في جبل الريسان قرب قرية راس كركر غرب رام الله. وكانت الضفة قد شهدت سلسلة من العمليات في الأسابيع القليلة الماضية، ما عزز تقييمات إسرائيلية سابقة، حول احتمال تصعيد كبير خلال هذه الفترة (3 شهور)، باعتبار أنها تحل روزنامة مناسبات ساخنة.
وعقد مسؤولون أمنيون كبار، اجتماعاً تقييمياً، وتقرر تعزيز قوات الشرطة والأمن في جميع المناطق، الضفة والقدس وفي الداخل. والأسبوع الماضي، ناقش رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، في واشنطن، مع نظيره الأميركي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كريستوفر راي، وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع الوضع في الأراضي الفلسطينية من بين ملفات أخرى. وحذر بار من تصعيد أمني محتمل خلال شهر رمضان بداية الشهر القادم.
وقالت «القناة 12» إن تزامن المناسبات الدينية والوطنية عند الفلسطينيين واليهود، سيكون ملهماً من أجل مزيد من التوتر والتصعيد. وأضافت، أن «هذه التقديرات الإسرائيلية المتزايدة، دفعت الجيش في الأسابيع الأخيرة إلى زيادة عدد اعتقالاته ضد الفلسطينيين المطلوبين في الضفة، أو أولئك الذين قد ينخرطون في التصعيد، والهدف هو محاصرة ألسنة اللهب التي يمكن أن تشتعل بشكل كبير في المناطق».

قد يهمك ايضا 

ملك الأردن يؤكد يجب إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

ملك الأردن يُؤكد وقوفه إلى جانب الإمارات في وجه أي استهداف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في أول زيارة له منذ خمس سنوات العاهل الأردني يتوجه إلى رام الله لمنع التصعيد في رمضان في أول زيارة له منذ خمس سنوات العاهل الأردني يتوجه إلى رام الله لمنع التصعيد في رمضان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون

GMT 17:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وحدات الجيش السوري تسقط عشرات الطائرات المسيرة في ريف حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab