إنحسار تسرّب الغاز السام في ميناء العقبة الأردني وعدد الضحايا يرتفع الى ١٣ شخصاً
آخر تحديث GMT22:15:29
 العرب اليوم -

إنحسار تسرّب الغاز السام في ميناء العقبة الأردني وعدد الضحايا يرتفع الى ١٣ شخصاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنحسار تسرّب الغاز السام في ميناء العقبة الأردني وعدد الضحايا يرتفع الى ١٣ شخصاً

ميناء العقبة الأردني
عمّان - نورما نعمات

أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الثلاثاء أن "الوضع في العقبة بات تحت السيطرة" بعد تسرّب غاز سام من حاوية سقطت من باخرة في الميناء، بينما ارتفعت حصيلة القتلى جراء الحادثة إلى 13 شخصاً.
وأصيب نحو 260 شخصاً بينهم أردنيون وأجانب في الحادثة، فيما أكد مدير هيئة الميناء أن الغاز المتسرب هو الكلورينين، إذ كان الصهريج مملوءاً بما يتراوح بين 25 و30 طناً من الغاز السام.
وأوضح الخصاونة الموجود في مدينة العقبة الساحلية (328 كلم جنوب عمان) برفقة وزيري الداخلية والصحة في تصريحات لقناة "المملكة" الرسمية "رغم ان الأوضاع تحت السيطرة إلا أننا قررنا أن تبقى مسافة معزولة في مكان الحادثة بقطر أربع كيلومترات لساعات إضافية"، مشيراً إلى أن "تقديرات الخبراء تفيد بأنه لا يوجد خطر لانتقال الغاز إلى المناطق السكنيّة".
من جهته، أكد وزير الداخلية مازن الفراية أن "العمل سيستأنف بموانئ العقبة كافة اعتباراً من صباح الثلاثاء، باستثناء رصيف رقم 4، وذلك لإتاحة المجال للتأكد من سلامته بشكل نهائي".
من جانبه، قال مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نضال المجالي "انحسار تأثير الغاز المتسرب".
وكانت صور كاميرات المراقبة أظهرت سقوط صهريج فضي معلق برافعة، على سطح سفينة، الاثنين. وقال نائب مدير ميناء العقبة لقناة المملكة المحلية، إن "حبلاً حديدياً" يحمل الصهريج "انكسر" أثناء تحميله.
وشوهد أشخاص يهربون فور انتشار سحابة غاز أصفر عبر الرصيف وعلى سطح السفينة، التي كانت في طريقها لنقل شحنة الغاز إلى جيبوتي.
وقالت وسائل إعلام حكومية إن عشرات الجرحى يتلقون العلاج في مستشفيات محلية لتعرضهم للمواد الكيميائية. وبحسب ما ورد فإن بعضهم في حالة حرجة.
والكلورين مادة كيميائية تستخدم في الصناعة ومنتجات التنظيف المنزلية، وهو غاز أصفر - أخضر في درجة حرارة وضغط عاديين، ولكن عادة ما يتم ضغطه وتبريده للتخزين والشحن.
عند استنشاق الكلورين أو ابتلاعه أو ملامسته للجلد، فإنه يتفاعل مع الماء لإنتاج الأحماض التي تدمر الخلايا في الجسم. يؤدي استنشاق مستويات عالية من الكلورين إلى تراكم السوائل في الرئتين، وهي حالة مهددة للحياة تُعرف باسم الوذمه الرئوية.
ونُصح سكان مدينة العقبة، التي تبعد 16 كيلومتراً شمال الميناء، بالبقاء في الداخل وإغلاق النوافذ والأبواب بعد التسريب. وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن فرقاً متخصصة تتعامل مع التسرب السام، وإن مستشفى طوارئ ميداني قد أقيم في الموقع.
وأفادت وكالة فرانس برس أن السلطات أخلت الشاطئ الجنوبي للعقبة، الذي يبعد 7 كيلومترات فقط وهو وجهة سياحية شهيرة، كإجراء احترازي.
ومدينة العقبة هي الميناء البحري الوحيد في المملكة، وتمر عبره معظم واردات الأردن وصادراته ويُعد أحد الموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأحمر ومن المواقع السياحية المهمة في البلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأردن يشارك في اجتماعات التعاون الثلاثي للتكامل الصناعي

رئيس الحكومة الأردنية يشارك في اجتماعات التعاون الثلاثي مع مصر والإمارت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنحسار تسرّب الغاز السام في ميناء العقبة الأردني وعدد الضحايا يرتفع الى ١٣ شخصاً إنحسار تسرّب الغاز السام في ميناء العقبة الأردني وعدد الضحايا يرتفع الى ١٣ شخصاً



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 11:55 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة
 العرب اليوم - روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

GMT 10:28 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 08:58 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تضيف الدفء لمنزلك وتجعل أجواءه مريحة ومثالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab