المفوّضية العراقية المُستقلّة تُواجه الدمار الذي خلّفه القتال ضد تنظيم داعش
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

لاستكمال إجراءات الانتخابات العامة المُقرّرة في 12 أيّار المقبل

"المفوّضية العراقية" المُستقلّة تُواجه الدمار الذي خلّفه القتال ضد تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المفوّضية العراقية" المُستقلّة تُواجه الدمار الذي خلّفه القتال ضد تنظيم "داعش"

مفوضية الانتخابات العراقية
بغداد - نجلاء الطائي

تكثّف مفوضية الانتخابات العراقية المستقلة عملها في محافظة نينوى لاستكمال إجراءات الانتخابات العامة المقررة في 12 مايو/ أيار المقبل، في مواجهة تحديات، بينها الدمار الذي خلفه القتال ضد تنظيم "داعش" بعد سيطرته على مناطق واسعة من المحافظة لثلاث أعوام، إضافة إلى اتساع رقعتها الجغرافية.

وقال مدير مكتب الانتخابات في نينوى محمد هاني البدران، إن "المدينة القديمة في الجانب الأيمن (الغربي) للموصل ليست فيها مراكز اقتراع نتيجة الدمار الذي حل بها بعد الحرب ضد تنظيم (داعش)، وسيتمكن سكانها من التصويت في مواقع وطنية بديلة". وأوضح أن "المناطق التي لم يعد إليها سكانها، الذين نزحوا من المعارك مع (داعش)، لن توجد فيها مراكز اقتراع، وبينها منطقة القحطانية التي كانت آخر المناطق المحررة من (داعش) والمحاذية للحدود مع سورية".

ولفت إلى أن فريقه المؤلف من 1400 موظف يوزع بطاقات الناخبين لكنه يواجه "تحديات وضغوطا كبيرة نتيجة عامل الوقت، الأمر الذي يضطره إلى العمل ساعات إضافية". وأضاف أن فريقه "يعمل بشكل مضاعف في توزيع بطاقات الناخبين، لأن نينوى محافظة كبيرة ونواجه ضغط الزمن المخصص لإجراء الانتخابات". وكشف عن "توزيع نحو 700 ألف بطاقة خلال شهر واحد، تمثل نحو 40 في المائة من مجموع الناخبين، ولدينا 140 مركز تسجيل و735 مركز اقتراع".

‏ويتنافس 937 مرشحا موزعا على 37 قائمة انتخابية للفوز بـ34 مقعدا برلمانيا مخصصا لنينوى التي احتل تنظيم "داعش" أجزاء واسعة منها في يونيو/ حزيران 2014، واستمر في السيطرة عليها لنحو 3 سنوات.

واعتبر عضو مفوضية الانتخابات حازم الرديني أن عمليات تسليم بطاقات الناخبين في نينوى "تجري بشكل جيد". وقال: "إذا وصلت عملية التوزيع إلى مليون ونصف المليون بطاقة (من أصل مليونين وربع المليون تقريبا)، فذلك أمر جيد، وهذا لم يحدث في نينوى فقط، بل في بقية المحافظات، فالناخب غير ملزم بتحديث أو تسلم بطاقته الانتخابية".

وأشار إلى أن محافظة نينوى "لم تخضع لعمليات التحديث البايومتري أسوة ببقية المحافظات، فعمليات التحديث بدأتها المفوضية في 2014 حين كانت المحافظة تحت سيطرة (داعش)، ولا وجود لمكاتب المفوضية فيها، لذلك سنعتمد على سجلات انتخابات 2014 في المحافظة ونضيف إليها من بلغوا السن القانونية للانتخابات".

وكشف عن قيام نحو 11 مليون شخص بتحديث سجلاتهم الانتخابية، يمثلون نحو 56 في المائة من مجموع الناخبين البالغ 24 مليون ناخب.

وعن طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي تقليص مدة الحملات الانتخابية التي تنطلق السبت المقبل وتنهي قبل يومين من عملية الاقتراع، ذكر الرديني أن "قرار التقليص يتعلق بمفوضية الانتخابات وليس برئيس الوزراء، وقد قمنا فعلا بتقليص الفترة إلى أقل من شهر".

كان العبادي كتب، عبر صفحته على "فيسبوك": "أرسلنا طلباً إلى مفوضية الانتخابات لتقصير فترة الترويج الدعائي للانتخابات ليقل الإنفاق.. لا نريد أن تمتلئ الشوارع باللافتات الدعائية فنحن نريد تقليل الإنفاق ليذهب إلى مكانه الصحيح وينفع الناس".

من جهة أخرى، أعلنت مفوضية الانتخابات في إقليم كردستان، بدء الحملات الدعائية للمرشحين، الأحد المقبل، لكن عضو مفوضية الانتخابات حازم الرديني قال إن "موعد انطلاق الحملات مركزي وتحدده مفوضية الانتخابات في بغداد وهو السبت المقبل".

وذكر مدير مفوضية الانتخابات في كردستان العراق مازن عبدالقادر خلال مؤتمر عقد في أربيل، أن "أي حزب أو كتلة لا تلتزم بتعليمات المفوضية ستتم معاقبتها". وأشار إلى أن "عدد مراكز الاقتراع في الإقليم بلغ نحو 7174 محطة".

أمنيا، قال الناطق باسم "مركز الإعلام الأمني" التابع لقيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في بيان، إن قوة من قيادة عمليات نينوى عثرت خلال عملية تفتيش في قلعة تلعفر الأثرية على "4 براميل مملوءة بمادة (سي 4) المتفجرة و3 براميل مفخخة و10 أحزمة ناسفة و100 قذيفة (هاون) وصواريخ (إس بي جي) و90 مسطرة تفجير". وأشار إلى "قيام القوة بتفجير المواد من دون وقوع إصابات في المفرزة العسكرية المنفذة".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوّضية العراقية المُستقلّة تُواجه الدمار الذي خلّفه القتال ضد تنظيم داعش المفوّضية العراقية المُستقلّة تُواجه الدمار الذي خلّفه القتال ضد تنظيم داعش



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية

GMT 05:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة أفغانية تغلق محطة إذاعية لبثها الموسيقى

GMT 15:08 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب بابوا نيو غينيا الجديدة

GMT 05:18 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"سي إن إن" ترجح لقاء قريبا بين ترامب وبايدن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab