الولايات المتحدة تُؤكد أن التوصل لأي تسوية بشأن لبنان بات أمراً صعباً دون وقف النار بقطاع غزة
آخر تحديث GMT10:33:28
 العرب اليوم -

الولايات المتحدة تُؤكد أن التوصل لأي تسوية بشأن لبنان بات أمراً صعباً دون وقف النار بقطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة تُؤكد أن التوصل لأي تسوية بشأن لبنان بات أمراً صعباً دون وقف النار بقطاع غزة

من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
واشنطن ـ العرب اليوم

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل أكثر من 8 أشهر، لم تتوقف التوترات على الحدود الشمالية مع لبنان، إلا أن حدتها ارتفعت إلى حد كبير خلال الأيام القليلة الماضية، وسط مخاوف دولية من توسع الصراع. أمام هذا التصعيد، عادت الولايات المتحدة وجددت موقفها المتمثل بضرورة خفض التوتر.

فقد شدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الخميس، على أن التوصل لأي تسوية بشأن لبنان بات أمراً صعباً دون وقف النار بقطاع غزة.

وأضاف في مؤتمر صحافي، أن على حزب الله التوقف عن التهديدات والسعي لتسوية، وفق تعبيره.

كما أكد على أن واشنطن تحاول جاهدة تفادي نشوب حرب إقليمية في المنطقة، في إشارة منه إلى التهديدات الإسرائيلية بشأن أي توغل في لبنان.

أتى هذا التصريح بعدما ذكر مسؤولون أميركيون أن إسرائيل أبلغت واشنطن خططها لنقل أسلحة من جنوب غزة لشمال إسرائيل استعدادا لحرب مع حزب الله، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية.
تهديد حسن نصر الله لقبرص يُنذر بعزل لبنان عن العالم

وقالوا إن إسرائيل أبلغت واشنطن مخاوفها من تعرض القبة الحديدية لهجمات واسعة النطاق من حزب الله.

كما تابعوا أن تداعيات الحرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله ستكون مدمرة، مشددين على أن احتمال حرب بين إسرائيل وحزب الله يتزايد مع تلاشي فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس.

كذلك نقلت الشبكة الأميركية أن إسرائيل أبلغت واشنطن استعدادها لتوغل بري وهجوم جوي على لبنان.

وقال المسؤولون الأميركيون إن واشنطن لم تبلغ إسرائيل بمعارضها شن حرب على حزب الله.

جاء ذلك بعدما أطلق زعيم حزب الله حسن نصرالله الأربعاء، خلال كلمة ألقاها في تأبين طالب عبدالله، وهو قيادي بارز في صفوف حزبه قضى الأسبوع الماضي بنيران إسرائيلية، تهديدات عدة ضد القوات الإسرائيلية.

إذ أكد أن الحزب قادر على ضرب كافة المواقع في إسرائيل، مشددا على أن لديه العديد من الأسلحة الجديدة والمقاتلين أيضا.

كما توعد بحرب وهجمات من الجو والبحر والبر في حال وسعت إسرائيل حربها على الجنوب اللبناني.
هوكشتاين يمهل لبنان أسبوعين لخفض التصعيد مع إسرائيل.

تصعيد غير مسبوق

وكان الجيش الإسرائيلي أكد قبل أيام، أنه أقر خطة لعملية موسعة في لبنان، إذا اقتضت الحاجة.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، بعيد اغتيال طالب عبدالله، تصعيداً غير مسبوق بين الجانبين منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي (2023).

فيما فشلت المساعي الأميركية والفرنسية مع السلطات اللبنانية في الدفع نحو احتواء التصعيد وانسحاب حزب الله من المواقع قرب الخط الأزرق.

 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

اندلاع حرائق في الشمال والجولان بعد استهدافها برشقات صاروخية من لبنان

توغل إسرائيلي جديد في رفح وسط قصف مكثف لمباني حزب الله جنوب لبنان رغم جهود التهدئة الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تُؤكد أن التوصل لأي تسوية بشأن لبنان بات أمراً صعباً دون وقف النار بقطاع غزة الولايات المتحدة تُؤكد أن التوصل لأي تسوية بشأن لبنان بات أمراً صعباً دون وقف النار بقطاع غزة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab