قتل أكثر من 20 عنصرًا من تنظيم "داعش" في قصف لطائرات التحالف الدولي، استهدف أوكار لهم غربي الأنبار، بينما أكد جهاز مكافحة التطرف التابع لمجلس الأمن في إقليم كردستان، أن مسؤول التربية والتعليم في التنظيم المتطرف، قد قتل بضربة جوية للتحالف الدولي، غرب مدينة الموصل، ويأتي هذا في وقت كشفت مصادر مطلعة بأن طائرات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت عملية إنزال جوي، الجمعة الماضية، في مدينة البوكمال بريف دير الزور شرقي سورية.
واعتقلت من يسمى "والي الفرات" التابع لتنظيم "داعش"، وأدت العملية إلى اعتقال قيادي في تنظيم "داعش" المتطرف، يحمل صفة والي الفرات في قرية الباغور في ريف البوكمال على الحدود العراقية السورية، وأوضحت المصادر أن القوات الأميركية التي نفذت العملية، انطلقت من قاعدة عين الأسد العسكرية غربي محافظة الأنبار العراقية، ونفذت عملية الإنزال الجوي مروحيات عدة، من طراز أباتشي مدعومة بعشرات المقاتلين فوق موقع تابع لتنظيم "داعش"، في منطقة أم الصلابة في بادية البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، شرق سورية.
وأضافت المصادر إن قوات التحالف، أسرت ما لا يقل من 15 شخصًا، بينهم قيادي كانوا متواجدين في الموقع المستهدف، وسبق للتحالف الدولي تنفيذ عملية مماثلة تركزت معظمها بدير الزور، وفي هذه الاثناء قال جهاز مكافحة التطرف التابع لمجلس الأمن، في إقليم كردستان اليوم الاحد : انه بحسب المعلومات التي وردتنا فانه بعد ظهر يوم امس السبت 22 – 4 – 2017، قتل المتطرف المدعو "علي رضا محمود" مسؤول ديوان التربية والتعليم بتنظيم "داعش"، بقصف لطائرات التحالف الدولي استهدفه بقضاء تلعفر غرب الموصل.
الى ذلك ذكر الجهاز أيضًا أن عناصر "داعش"، أقدموا السبت، على قتل ثلاثة مدنيين في حي الإصلاح الزراعي، في الجانب الأيمن من الموصل اثناء محاولتهم الفرار، من قبضة التنظيم المتشدد.
وقالت قيادة عمليات الجزيرة، إنه تمّ تدمير مضافات اثنين لـ"داعش" المتطرف وقتل ٢١ عنصرًا، منهم في قضاء راوه بضربات جوية من طيران التحالف، وفي العاصمة، أعلنت قيادة عمليات بغداد، الأحد : إن "القوات الأمنية من اللواء (22) قيادة عمليات شمال بغداد، من تنفيذ واجباتها الأمنية خلال 24 ساعة الماضية، في مناطق البو فراس، وخزرج ضمن قاطع شمال بغداد، نتج عنها: ضبط حزامين ناسفين، و(50) لتر مواد متفجرة".
وأضاف البيان أن "القوات الأمنية من الفرقة (17)، من تنفيذ واجبات عدة، في مناطق العكيدات، وشاخة /5 ضمن قاطع جنوب بغداد نتج عنها: ضبط صاروخين محليي الصنع، و(3) صمام تفجيروكمية من مادة C4 والاعتدة"، وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس جهوزية الحشد الشعبي لتحرير قضاء تلعفر غربي الموصل، الذي يشكل أخر قلاع "داعش" في المدينة.
وقال إعلام الحشد في بيان نقلا عن المهندس قوله: إن "الحشد على أتم الاستعداد والجهوزية لاقتحام تلعفر رغم الحساسية، تجاهنا عالية جدًا ويبقى قرار للقيادة العامة للقوات المسلحة، وماذا تريد في هذا الجانب كون هناك تداخلات كبيرة إقليمية وسياسية محليًا الآن، خفت كثيرًا عما سبق الاصوات التي كانت تتخوف من وجود الحشد، و لم تسجل حالة واحدة ضد الحشد ولو كذبا نظرًا للادعاءات التي كانت تسجل عليه في العمليات السابقة، و يفترض أن تلعفر أرض عراقية نقوم بتحريرها وإرجاع سكانها، بعد ان تعرضوا لأقسى جريمة هي سبي النساء و قتل المواطنين من الإيزيديين و غير الإيزيديين".
وأضاف المهندس، أن "الحشد الشعبي جزء أساسي من القوات المسلحة العراقية، وتم الاتفاق مع القائد العام للقوات المسلحة خلال زياراته الروتينية، لمنطقة العمليات و منها زيارة مقر الحشد ، على الخطوات القادمة لعمليات الحشد قياسًا فيما يجري في الموصل، وأن الحدود السورية متاحة للحشد، قد يذهب إليها وفقًا لمجريات المعركة، وهذه الإتاحة جاءت بعد قطع الحدود بشكل كبير، وفصل الموصل عن هذه الحدود".
وأكد، أن "واجب الحشد كان منذ بداية العمليات العسكرية في الموصل، هو قطع الموصل عن تلعفر وبقية المحافظات، وسورية وقد تحقق بالإضافة إلى تحرير الحشد الشعبي لــ5000 كم لحد الأن، بالإضافة إلى دعمنا للقوات الأمنية الأخرى، من جيش ومكافحة وشرطة اتحادية التي لولا محاصرة الموصل، وتطويقها من الخارج ومن الغرب لما استطاعت هذه القوات، من التفرغ لتحرير أحياء المدينة".
وأوضح، أن "قوات الحشد مستعدة إلى إدامة زخم المعركة في الموصل، كون هذه القوات تمتلك حرية الحركة باتجاه الموصل، أو الحدود السورية أو تلعفر، لكن بانتظار ما سينتج من خلال المعركة قد يحتاجونا، في المدينة نفسها، أو في تلعفر او في الجانب الغربي، و ستقوم قوات الحشد، بمناورة واسعة وتطورات كبيرة في المرحلة المقبلة"
وعن معارك الساحل الأيمن أشار المهندس إلى "دعم قوات الحشد للقوات الأمنية، في هذا الجانب من الموصل بعد قطع الحشد، لبادوش بشكل كبير بمساعدة الفرقة التاسعة للجيش والمساعدة، الآن تتم بمستويات مختلفة منها إرسال سيارات للمساعدة، ضد ضرب الكيمياوي التي شنتها "داعش" على بعض القوات الأمنية وتحقيق إنجاز مهم، والمساعدة في مستشفى داعم وقريب داخل الموصل لعلاج جرحى هذه القوات، بالإضافة إلى تواجد الجهد الهندسي للحشد، الذي يساهم سواء في الجانب الشرقي أو الغربي من المدينة".
أرسل تعليقك