وزارة الدفاع الأميركية أدارت برنامجًا للتحقيق في وجود الأطباق الطائرة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

خصّصت له ميزانية وصلت إلى 22 مليار دولار على مدى 5 سنوات

وزارة الدفاع الأميركية أدارت برنامجًا للتحقيق في وجود الأطباق الطائرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الدفاع الأميركية أدارت برنامجًا للتحقيق في وجود الأطباق الطائرة

هاري ريد سيناتور ديمقراطي عن ولاية نيفادا
واشنطن - رولا عيسى

تعتبر ظاهرة الأطباق الطائرة من أكثر الموضوعات إثارة بين الجمهور، فلا تكاد تمر فترة إلا وتطالعنا بعض الصحف والمجلات في مختلف أنحاء العالم بقصص مثيرة عنها وعن أشخاص شاهدوها، ولكن ما حقيقتها، وهل موجودة حقا؟،لا أحد يعلم بالضبط حقيقة هذا الأمر، فهناك من يؤيد وجودها، وهناك من ينفي نفيا قاطعا، وتبقى بين هذا وذاك، علامات استفهام كبيرة عن هذا الموضوع، على الرغم من أن هناك المئات من المشاهدات التي لا يمكن تفسيرها منطقيا، جنبا إلى جنب مع كثير من الأخبار والصور لأطباق طائرة كاذبة منتشرة على الإنترنت، وفي هذا السياق يجب ذكر أن ميزانية وزارة الدفاع الأميركية تبلغ 600 مليار دولار سنويا، وأنفقت منها مبلغ 22 مليون دولار أميركي، على برنامج تحديد التهديدات المتقدمة للفضاء الجوي، وهو ما أراده البنتاغون أن يسير على هذا النحو، وعلى مدى سنوات، ساهم البرنامج في التحقيق في تقارير الأجسام الطائرة المجهولة الهوية، وذلك وفقا لمسؤولي وزارة الدفاع، ومقابلات مع المشاركين في البرامج والسجلات.

وأدار هذا البرنامج  مسؤول الاستخبارات العسكرية، لويس إليزوندو، منذ عام 2007، مبيّنًا أنّ البرنامج استمر حتى بعد توقف التمويل في عام 2012، وغادر إليزوندو البنتاغون في تشرين أول/أكتوبر الماضي، واستمر برنامج العمل 5سنوات منذ عام 2007 وحتى 2012 داخل البنتاغون، ولم تعترف وزارة الدفاع من قبل بوجود البرنامج، وواصل المسؤولون التحقيق في الحلقات التي قدمها لهم أعضاء الخدمة، وما تزال أجزاء من البرنامج سرية، وكان بداية تمويله بناء على طلب من هاري ريد، سيناتور ديمقراطي عن ولاية نيفادا، والذي كان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ في ذلك الوقت، ويهتم بالظواهر الفضائية.

وذهب معظم المال على أبحاث الفضاء التي يديرها رجل أعمال ملياردير صديق السيد ريد، روبرت بيغيلو، والذي يعمل حاليا مع وكالة ناسا لإنتاج مركبة تسمح للإنسان الوصول إلى الفضاء، وقال السيد بيغليو، في آيار/ مايو الماضي، إنه كان مقتنعا تماما بفكرة وجود الأطباق الطائرة التي زارت الأرض، وبالتعاون مع شركة بيغلو في لاس فيغاس، أنتج البرنامج أفلام وثائقية تصف مشاهد الطائرات التي يبدو أنها تتحرك بسرعات عالية جدا مع عدم وجود علامات واضحة للدفع، أو التي تحوم دون أي وسيلة واضحة للرفع، كما درس مسؤولون في البرنامج أشرطة فيديو لمقابلات بين أجسام غير معروفة وطائرات عسكرية أميركية، بما في ذلك طائرة أطلقت في آب / أغسطس من جسم بيضاوي أبيض، حول حجم طائرة تجارية، ومطاردتها طائرتان مقاتلتان من طراز" F " A-18تابعة للبحرية من حاملة الطائرات نيميتز قبالة ساحل سان دييغو في عام 2004.

 وقال السيد ريد إنه فخور بالبرنامج، كما أن الأمر ليس محرجا أومخجلا، مؤكدا أنه قدم خدمة لبلاده وفعل شيئا لم يفعله أحد من قبل، ودعم البرنامج إثنين من أعضاء مجلس الشيوخ، وكبار أعضاء اللجنة الفرعية للإنفاق الدفاعي، تيد ستيفنز، وهو من الجمهوريين في ألاسكا، ودانيال اينوي، وهو ديمقراطي في هاواي، بدعم البرنامج، وتوفي السيد ستيفنز في عام 2010، والسيد إنوي في عام 2012، في حين لم تتناول سارة سيغر، وهي عالمة فيزياء فلكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مزايا البرنامج، فقد حذرت من أن عدم معرفة أصل جسم ما لا يعني أنه من كوكب آخر أو مجرة أخرى، وأضافت "عندما يدعي الناس أنهم يرون ظواهر غير عادية حقا، فإن الأمر يستحق التحقيق بجدية في بعض الأحيان، ولكن ما لا يحصل عليه الناس في بعض الأحيان هو العلم، وغالبا ما يكون لدينا ظواهر لا تزال غير مبررة".

وكشف مهندس مكوك فضاء سابق في ناسا ومؤلف 10 كتب على متن سفينة الفضاء ماغلي يو، جيمس اوبرغ، أنّ "هناك الكثير من الأحداث الساخرة والصفات الإدراكية البشرية التي يمكن أن تمثل هذه القصص، والكثير من الناس لا يريدون الآخرين أن يعرفوا ذلك، إنهم سعداء بذلك التموية"، ومع ذلك، قال السيد أوبيرغ إنه رحب بالبحث، وأضاف "يمكن أن يكون هناك لؤلؤة هناك".

واعترف مسؤولو البنتاغون هذا الشهر بوجود البرنامج الذي بدأ كجزء من وكالة المخابرات الدفاعية، وأصروا على أن البرنامج قد انتهى بعد 5 سنوات، في عام 2012، وقال المتحدث باسم البنتاغون، توماس كروسون، في رسالة بالبريد الإلكتروني إنّه "لقد تقرّر أن هناك قضايا أخرى ذات أولوية أكبر تستحق التمويل، ومن مصلحة وزارة الدفاع إجراء تغييرات"، ولكن السيد إليزوندو قال إن الشيء الوحيد الذي انتهى هو التمويل الحكومي للجهد الذي جف في عام 2012، ومنذ ذلك الحين، قال السيد إليزوندو في مقابلة إنه عمل مع مسؤولين من البحرية و" C.I.A. " وواصل العمل من مكتبه في البنتاغون حتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عندما استقال من منصبه احتجاجا على ما وصفه بالسرية المفرطة والمعارضة الداخلية.

وكتب السيد إليزوندو في رسالة استقالة لوزير الدفاع جيم ماتيس"لماذا لا ننفق المزيد من الوقت والجهد عل هذه القضية؟"، وأكد أن الجهود مستمرة، وهو الأمر الذي رفض خليفته التأكيد عليه، وقال عضو سابق في الكونغرس، لصحيفة "بوليتيكو"، إن البرنامج ربما وضع لمراقبة التقدم التكنولوجي للقوى الأجنبية المنافسة، وأضاف "فهل (مثلا) تحاول الصين أو روسيا اختراع شيء ما أو نظام دفع معين لا نعرف عنه شيئا؟"، وفي أوائل هذا العام، نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية على الإنترنت ملايين السجلات السرية، واحتوت السجلات على وثائق تتعلق بالبرنامج السري ومجموعة من التقارير التي تتحدث عن الأطباق الطائرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الدفاع الأميركية أدارت برنامجًا للتحقيق في وجود الأطباق الطائرة وزارة الدفاع الأميركية أدارت برنامجًا للتحقيق في وجود الأطباق الطائرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab