الجيش الأميركي يُحذّر من ارتطام السفن المارة في البحر الأحمر بـروبيمار الغارقة ومخاوف بيئية بسبب حمولتها
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

الجيش الأميركي يُحذّر من ارتطام السفن المارة في البحر الأحمر بـ"روبيمار" الغارقة ومخاوف بيئية بسبب حمولتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الأميركي يُحذّر من ارتطام السفن المارة في البحر الأحمر بـ"روبيمار" الغارقة ومخاوف بيئية بسبب حمولتها

القيادة المركزية الأميركية
صنعاء - العرب اليوم

أكدت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأحد، غرق السفينة "روبيمار" البريطانية في البحر الأحمر بعد إصابتها بصاروخ حوثي باليستي في 18 فبراير الماضي.وقالت في بيان عبر منصة "إكس" إن السفينة "روبيمار" كانت تحمل ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات الأمونيوم وهو ما يشكل خطرا بيئيا في البحر الأحمر.

وأضافت أن السفينة الغارقة تعرض السفن الأخرى التي تمر من البحر الأحمر لخطر الارتطام بها.

وفي أول حادث من نوعه منذ التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، أعلنت الحكومة اليمنية أمس السبت، أن سفينة الشحن "روبيمار" التي استهدفتها الجماعة الشهر الماضي، غرقت في البحر الأحمر، محذّرة من كارثة بيئية. وأشارت خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة اليمنية للتعامل مع أزمة السفينة إلى أن النتيجة كانت متوقعة بسبب ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوما وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة.
وقالت الخلية إنها في حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة.
إلا أن متحدثا إعلاميا تابعا للحوثيين استبعد أن تكون الجماعة قد أعادت استهداف السفينة البريطانية الغارقة، مستندا إلى أن الجماعة لم تعلن إعادة الاستهداف هذه.

وقال توفيق الحميري، وهو المستشار الإعلامي لوزارة الإعلام التابعة لجماعة الحوثي، في تصريح خاص لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، إنه يُمكن أن يكون هناك طرف آخر هو من قام باستهدافها، مشيرا بأصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، التي اعتبرها المتهم الأول بحسب وصفه.

كما اعتبر أيضا أن اتهام الجماعة بإعادة استهداف السفينة قبل غرقها "محاولة لخلط الأوراق لإيجاد فوضى" وإفشال عرض كان الحوثيون قد تقدموا به للسماح بانتشال السفينة مقابل إدخال مساعدات لقطاع غزة، على حد تعبيره.
واعتقد أن الأمر محاولة لتوجيه اتهامات للجماعة بجريمة اقترفوها هم، وفق قوله، في إشارة إلى القوات الدولية الموجودة في البحر الأحمر.
وأضاف قائلاً: "ندرك تماما أن الأميركيين أوّل هذه الأطراف المتهَمة إذا كان الاستهداف في خدمة إسرائيل، فهذا غير مستبعد".

كما علل ذلك بأن "هنالك عرضا مُقدّما للبريطانيين وللوسطاء أيضا، وآخرُ ما قُدم كان لدولة قطر، باعتبارها دولة وسيطة، بأنه بالإمكان انتشال السفينة في حال تم السماح لشاحنات مساعدات بالدخول إلى قطاع غزة، وبالتالي هنالك من يريد أن يُفشِل هذه الصفقة إذا ما دخلت إلى حيّز التفاوض".
وحمّل محمد علي الحوثي، القيادي بالجماعة، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مسؤولية غرق السفينة "روبيمار".
يشار إلى أن استهداف السفينة البريطانية الشهر الماضي كان تسبب في تسرّب نفطي في البحر الأحمر بطول 18 ميلا، وسط مخاوف من تسرب مواد سامة من حمولة السفينة البالغة 41 ألف طن من الأسمدة.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القيادة المركزية الأميركية تعلن تنفيذ غارات ضد كتائب حزب الله العراقية

القيادة المركزية الأميركية تؤكد أن الحوثيون أطلقوا صاروخين مضادين للسفن نحو البحر الأحمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الأميركي يُحذّر من ارتطام السفن المارة في البحر الأحمر بـروبيمار الغارقة ومخاوف بيئية بسبب حمولتها الجيش الأميركي يُحذّر من ارتطام السفن المارة في البحر الأحمر بـروبيمار الغارقة ومخاوف بيئية بسبب حمولتها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab