الحكومة اليمنية تتعهد باستخدام الأدوات الدستورية والقانونية لإنهاء التمرُّد
آخر تحديث GMT19:01:20
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

استمرار اجتماعات مجلس الوزراء لبحث تطوُّرات أزمة عدن

الحكومة اليمنية تتعهد باستخدام الأدوات الدستورية والقانونية لإنهاء التمرُّد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تتعهد باستخدام الأدوات الدستورية والقانونية لإنهاء التمرُّد

الحكومة اليمنية
صنعاء-عبدالغني يحيي

تعهدت الحكومة اليمنية مواصلة استخدام الأدوات الدستورية والقانونية إلى أن ينتهي التمرد الحاصل من قبل المجلس الانتقالي في جنوب اليمن.

وواصل مجلس الوزراء اليمني عقد اجتماعاته للوقوف على تطورات أحداث التمرد التي تقودها مجاميع مسلحة تابعة إلى ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن، إذ ناقش المجلس في اجتماعه في الرياض الخميس، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك الوسائل المتاحة لمواجهة التمرد.

واستمع المجلس إلى إحاطات من وزير الدفاع اليمني ونائب وزير الخارجية عن الجهود التي تقودها السعودية لعودة الأوضاع إلى طبيعتها، مجددا تقديره الكبير للدور الأخوي للسعودية في تجاوز تداعيات أحداث التمرد الأخيرة في عدن.

وذكرت المصادر الرسمية لـ«الشرعية» أن المجلس شدد على استمرار عمل مؤسسات الدولة في ظل هذه المرحلة الاستثنائية، وأوصى جميع موظفي الدولة بضرورة مضاعفة الجهود في تقديم الخدمات للمواطنين رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الدولة ويزيد من تبعاتها التمرد والمواجهات المسلحة في عدن، محذرا في ذات الوقت من أي تدخلات في أعمال مؤسسات الدولة أو التأثير على أدائها.

وأشاد مجلس الوزراء اليمني بالإحاطة الأخيرة التي قدمها المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى مجلس الأمن الدولي والموقف الواضح في رفض أحداث التمرد في عدن، منوها بمواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لوحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.

وثمن موقف جامعة الدول العربية المساند للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ورفضها لمؤامرات تقسيم وتمزيق اليمن، وتفجير النعرات الطائفية والمناطقية فيه.

وبحث نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي مع السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون تبعات التمرد المسلح وتطورات الأوضاع في عدن وأبين الذي نفذه ما يسمى بالمجلس الانتقالي، في لقاء عقد في الرياض، وناقش آخر التطورات على الساحة اليمنية بما في ذلك عملية السلام.

وتتهم الحكومة اليمنية المجلس الانتقالي بأنه موال للإمارات وتطلب وقف دعمه، في الوقت الذي ترفض فيه أبوظبي بشكل قاطع هذا الادعاء، مشددة في موقفها الثابت كشريك في التحالف، والعازم على مواصلة بذل قصارى جهودها لتهدئة الوضع الراهن في جنوب اليمن، وذلك في كلمة لسعود الشامسي نائب المندوبة الدائمة والقائم بالأعمال لدى البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، ألقاها أول من أمس.

ونوه الحضرمي إلى أن الحكومة اليمنية ماضية في استخدام أدواتها القانونية والدستورية «لإنهاء التمرد وفقا للآليات الوطنية والدولية باعتبار أن ما يقومون به انتهاك لدستور الجمهورية اليمنية وخرق للقرارات الدولية التي تؤكد على وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية، ولكون ما تم من تمرد مسلح يمثل تهديدا للسلام والأمن والاستقرار في اليمن».

أقرأ أيضاً :

اليمن تُكثِّف مِن تحرُّكاتها لاستقطاب دعم دبلوماسي لإدانة أفعال "المجلس الانتقالي"

وتطرق النائب إلى مخاطر الوضع المتردي لخزان صافر العائم في رأس عيسى وحذر من استمرار مماطلة ميليشيا الحوثي الانقلابية وعرقلتها المتكررة لوصول فريق الأمم المتحدة الفني لتقييم وضع الخزان، داعيا المجتمع الدولي لا سيما الدول الأعضاء في مجلس الأمن لممارسة مزيد من الضغوط على ميليشيا الحوثي بهذا الخصوص. وأضاف: «على الأمم المتحدة أن تكون واضحة وصريحة في كشف عرقلة الحوثيين لأعمال الفريق لتجنب كارثة بيئية لا تحمد عقباها».

وجدد السفير البريطاني موقف بلاده الثابت والداعم للحكومة الشرعية، مشيرا إلى أن بلاده تحرص على عودة الهدوء والاستقرار إلى المحافظات الجنوبية وتعزيز عمل المؤسسات الحكومية تحت إدارة الحكومة الشرعية وأن أي مطالب ينبغي أن تحل من خلال الحوار، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وعقد نائب وزير الخارجية اليمني اجتماعا مع السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ أمس، وبحث الطرفان خلال اللقاء عملية السلام وتطورات الأوضاع في محافظتي عدن وأبين على ضوء التمرد المسلح الذي قام به المجلس الانتقالي.

وثمن نائب الوزير الموقف الصيني الداعم للشرعية الدستورية، ووحدة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه وللتوصل إلى حل وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن لا سيما القرار 2216.

وفي ما يتصل بعملية السلام وتنفيذ اتفاق ستوكهولم، أشار الحضرمي إلى أن الحكومة ماضية، في التعامل بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي للدفع قدماً بعملية السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث وبناء على ما تم التوافق عليه في الاجتماعات السابقة في هذا الشأن، مؤكداً أن تنفيذ اتفاق ستوكهولم هو المفتاح للتوجه نحو جولة جديدة من المشاورات.

وكما نقلت وكالة «سبأ» أكد السفير الصيني موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية ولوحدة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، معربا عن رفض بلاده، كعضو دائم في مجلس الأمن، اللجوء إلى العنف من أجل مكاسب سياسية. وأكد على دعم الصين لجهود المبعوث الأممي من أجل التوصل إلى حل للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة اليمنية ترهن الحوار مع "الانتقالي" بالانسحاب من المواقع والمعسكرات

وزير في الحكومة اليمنية يُؤكّد اعتمار 350 ألف يمني وتسجيل 24 ألف حاج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تتعهد باستخدام الأدوات الدستورية والقانونية لإنهاء التمرُّد الحكومة اليمنية تتعهد باستخدام الأدوات الدستورية والقانونية لإنهاء التمرُّد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab