مخاوف كبيرة من غياب الرئيس الجزائري عن استفتاء الدستور المقرر في فاتح تشرين الثاني
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

إثر خضوعه لحجر صحي طوعي بسبب إصابة مسؤولين حكوميين بـ"كورونا"

"مخاوف كبيرة" من غياب الرئيس الجزائري عن استفتاء الدستور المقرر في فاتح تشرين الثاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مخاوف كبيرة" من غياب الرئيس الجزائري عن استفتاء الدستور المقرر في فاتح تشرين الثاني

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر - العرب اليوم

دخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، فترة حجر صحي تدوم خمسة أيام، وذلك إثر تأكد إصابة عديد من الأطر العاملة بالرئاسة بفيروس «كورونا». وحامت شكوك في الأيام الأخيرة حول صحة الرئيس (75 سنة) بسبب اختفائه لمدة أسبوع، وفي خضم حملة استفتاء الدستور، المقرر في الأول من الشهر المقبل.

وجاء في بيان للرئاسة أمس: «بعدما تبين أن العديد من الأطر السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليها أعراض الإصابة بفيروس (كورونا)، نصح الطاقم الطبي بالرئاسة رئيس الجمهورية ببدء حجر صحي طوعي لمدة خمسة أيام، ابتداء من 24 من أكتوبر (تشرين الأول) 2020».

ولم يذكر البيان الحكومي عدد الأشخاص المصابين بالفيروس في رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، ولا ظروف الإصابة؛ لكن متتبعين لنشاط تبون لاحظوا غيابه عن المشهد خلال الأيام الأخيرة، وأنه لم يلتحق بمكتبه بالرئاسة منذ 10 أيام، ويعود آخر ظهور له يوم استقباله وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في 15 من الشهر الجاري. وتتضمن أجندة نشاط الرئيس تبون افتتاح «الجامع الكبير» في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل الذي يصادف احتفالات الجزائريين بمرور 66 سنة على تفجير ثورة الاستقلال، والتي يفترض أن يشرف عليها بنفسه، كما هي العادة.

وتفيد مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط» بأن قلقاً بالغاً ومخاوف كبيرة تنتاب كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين من احتمال غياب تبون عن الاحتفالات الرسمية بالمولد النبوي، وتدشين «الجامع الكبير»، وخصوصاً مشاركته في عملية التصويت على استفتاء الدستور؛ لأنه في حال تخلفه عن هذه المواعيد، فسيحتدم عندها لا محالة جدل كبير حول «مدى قدرته على الاستمرار في الحكم». وقد ظلت هذه القضية محل اهتمام غالبية الجزائريين في السنيين الأخيرة، على أثر توقف الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن النشاط بشكل كامل، بعد 27 من أبريل (نيسان) 2013، تاريخ إصابته بجلطة دماغية أفقدته التحكم في حواسه. وانتقل الحكم بعدها بشكل غير رسمي لشقيقه ومستشاره سعيد بوتفليقة الذي يقضي حالياً عقوبة 15 سنة سجناً. إلى ذلك، أكد رئيس أركان الجيش، الفريق سعيد شنقريحة، أمس، خلال زيارة لـ«الناحية العسكرية الثانية» (غرب) أن «أولوية تعديل الدستور تتمثل في احترام الحقوق والحريات الأساسية، ومهام حفظ السلم خارج الحدود الوطنية، وذلك بقرار من رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون»، في إشارة إلى نص في وثيقة تعديل الدستور أثار نقاشاً حاداً، يتمثل في الترخيص لجيش البلاد بالمشاركة في عمليات عسكرية خارج الحدود، بشرط موافقة البرلمان، وعدَّ ذلك «مخالفاً لعقيدة الجيش الجزائري» الذي خاض حرباً طويلة ومكلفة ضد الإرهاب في تسعينات القرن الماضي.

وقال شنقريحة مخاطباً عدداً من الأطر العسكرية، إن «الأولوية التي تفرض نفسها في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها الجزائر، هي أولوية التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء الشعبي»؛ مشيراً إلى «ضرورة العودة للشعب لتمكينه من التعبير بصوته، بكل حرية وسيادة، عن قناعته تجاه التعديلات الدستورية المطروحة، الرامية على وجه الخصوص إلى ترسيخ توازن السلطات، وإشراك الشباب والمجتمع المدني في بناء مسار الجزائر الجديدة».

وشهدت حملة الاستفتاء، أمس، نزولاً مكثفاً للمسؤولين الحكوميين وقادة الأحزاب الموالية للرئاسة إلى الميدان، للتشجيع على التصويت بـ«نعم» على الدستور الجديد، بينما ظهر فتور كبير في تعاطي الجزائريين مع الوثيقة منذ انطلاق الدعاية قبل أسبوعين.

وقالت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، في تجمع بتيبازة غربي العاصمة، إن الدستور الجديد «يضفي أخلقة على العمل السياسي، ويوفر الآليات القانونية لمحاربة الفساد»، وكانت بن دودة من نشطاء الحراك، وعارضت إجراء انتخابات الرئاسة؛ لكنها لم تتردد في قبول عرض الرئيس الجديد الالتحاق بطاقمه الحكومي.

قد يهمك ايضا:

الرئيس الجزائري يتحدث عن وضعه الصحي بعد خضوعه للحجر
وزارة الصحة الفرنسية تكشف عن تجاوز إصابات "كورونا" المليون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف كبيرة من غياب الرئيس الجزائري عن استفتاء الدستور المقرر في فاتح تشرين الثاني مخاوف كبيرة من غياب الرئيس الجزائري عن استفتاء الدستور المقرر في فاتح تشرين الثاني



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab