سيناريو انفجار بيروت 2020 يُعيد إلى الأذهان أحداث تكساس 1947
آخر تحديث GMT03:58:30
 العرب اليوم -

أسفر عن مقتل 137 شخصًا على الأقل وأكثر من 5 آلاف مصاب

سيناريو انفجار بيروت 2020 يُعيد إلى الأذهان أحداث تكساس 1947

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيناريو انفجار بيروت 2020 يُعيد إلى الأذهان أحداث تكساس 1947

انفجار مرفأ بيروت في لبنان
بيروت - العرب اليوم

أعاد انفجار مرفأ بيروت في لبنان قبل يومين، إلى الأذهان، حادثة مماثلة وقعت قبل 73 عاما في ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأميركية، وكان السبب في الانفجارين، نترات الأمونيوم ففي عام 1947 اشتعلت النيران في سفينة فرنسية بعد رسوها في أحد موانئ تكساس، وكانت السفينة تحمل 2300 طن من نترات الأمونيوم، وهي المادة ذاتها التي تسببت بالانفجار الضخم في مرفأ بيروت.

واندلعت شرارة الانفجار في السفينة الفرنسية من جراء حريق، ناجم عن عقب سيجارة –على ما يبدو-، وأخذ الدخان يتصاعد وألسنة اللهب تعلو المكان، إلى أن وصلت النيران مخازن نترات الأمونيوم على متن السفينة وما أن وصلت النيران إلى مخازن نترات الأمونيوم، انفجرت الشحنة، ودمرت في طريقها سفن شحن أخرى كانت تحمل صهاريج للنفط، ومناطق سكنية، مما تسبب بتشريد وجرح وقتل الآلاف وسُجلت حادثة تكساس، التي راح ضحيتها 581 قتيلا و5 آلاف جريح، على أنها أكبر الكوارث غير النووية التي شهدها العالم آنذاك، وقد تسبب بتشريد أكثر من ألفي شخص.

وقدرت السلطات الأميركية الخسائر الناجمة عن الحريق بحوالي 100 مليون دولار، في حين قدرت خسائر النفط المحترق بحوالي 500 مليون دولار، فضلا عن تدمير مصانع عدة، ومئات المنازل، وتضرر آلاف السيارات وبين انفجار بيروت في 2020 وحريق تكساس 1947 تكررت الكثير من المشاهد، من بينها الذهول الذي ارتسم على وجوه الملايين، وفرار الناس في كل اتجاه بالشوارع، وامتلاء المستشفيات بالجرحى، وانتشار مشاهد الدمار على مساحة واسعة وعلى الرغم من تشابه الحادثين في كثير من المشاهد، يبقى السبب الذي أدى إليهما، وهو نترات الأمونيوم، الأكثر بروزا، لتبقى هذه المادة شاهدة على كارثتين تفصل بينهما أكثر من 7 عقود من الزمن.

أحدث حصيلة لضحايا انفجار بيروت

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية صباح الخميس، حصيلة جديدة لضحايا الانفجار الهائل الذي هز بيروت مساء الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الوزارة رضا موسوي، "إن 137 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 5 آلاف، من جراء الحادث الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، وفق أحدث حصيلة"، وأوضح المتحدث لـ"فرانس برس"، أن هذه الحصيلة "ليست نهائية"، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك عشرات المفقودين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاصيل جديدة عن انفجار مرفأ بيروت

وزير الاقتصاد اللبناني يصرح أن لبنان غير قادر على مواجهة تداعيات الانفجار ونطالب بمساعدة دولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناريو انفجار بيروت 2020 يُعيد إلى الأذهان أحداث تكساس 1947 سيناريو انفجار بيروت 2020 يُعيد إلى الأذهان أحداث تكساس 1947



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab