معارك متصاعدة تطوّق طرابلس وعقيلة صالح ينفي وجود خلافات مع المشير حفتر
آخر تحديث GMT19:13:02
 العرب اليوم -

وزيرا الخارجية المصري والإيطالي يبحثان تسوية شاملة للأزمة الليبية

معارك متصاعدة تطوّق طرابلس وعقيلة صالح ينفي وجود خلافات مع المشير حفتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معارك متصاعدة تطوّق طرابلس وعقيلة صالح ينفي وجود خلافات مع المشير حفتر

عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي
طرابلس - العرب اليوم

وضع عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، حدّاً للتكهنات بوجود خلافات في وجهات النظر مع المشير خليفة حفتر، القائد العام لقوات «الجيش الوطني الليبي»، في الوقت الذي تصاعدت فيه مجدداً حدة المعارك التي تخوضها ضد الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، في عدة محاور، داخل العاصمة طرابلس وخارجها.

واحتدم القتال في الساعات الأولى من صباح أمس، في العاصمة طرابلس، التي شهدت اشتباكات عنيفة بالمدفعية الثقيلة بين قوات الجيش وقوات الوفاق بمحور مشروع الهضبة جنوب المدينة، بينما قالت مصادر وسكان إن الجيش يتقدم على طريق المطار الدولي المغلق.

وفي غضون ذلك، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس (الأحد)، مع نظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، آخر تطورات الأحداث في ليبيا، وسُبل التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة، بغية تحقيق تطلعات الشعب الليبي، واستعادة الأمن والاستقرار، والقضاء التامّ على ما تشكّله التنظيمات الإرهابية من تهديد لأمن المواطن الليبي والمنطقة بصفة عامة.

ميدانياً، وزّعت «سرية الكورنيت» التابعة لكتيبة «طارق بن زياد» المقاتلة بالجيش الوطني لقطات مصورة تظهر قيامها بقصف خنادق قرب خزانات النفط بطريق المطار. في المقابل قال المتحدث باسم «قوات السراج» في بيان صحافي، أمس، إنها «شنّت، فجر أمس، ثلاث ضربات جوية استهدفت آليات وتمركزات للجيش الوطني في قاعدة الوطية، وسط معلومات عن تحشيدات لقوات الوفاق لمهاجمة القاعدة»، فيما قال مصدر عسكري إن الهجوم أسفر عن مقتل أحد عناصر الجيش.

وقالت إدارة «عملية بركان الغضب» التي تشنها قوات حكومة الوفاق إن مدفعيتها الثقيلة قصفت تمركزاً للجيش الوطني غرب مثلث خلة بن عون، جنوب العاصمة طرابلس، مما أسفر عن سقوط عدد غير معلوم من القتلى والجرحى، كما وزعت العملية صوراً تُظهر جانباً مما وصفته بمناورات، محورها البحري في دوريات استطلاعية داخل البحر، لرصد أي تحركات لقوات الجيش قرابة أبو قرين.

من جهته، كرر عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، نفيه العلني، للمرة الثانية، خلال يومين فقط، وجود أي خلافات مع المشير حفتر، وقال في بيان له مساء أول من أمس إن «ما يتم تناوله من أخبار عبر عدد من وسائل الإعلام والتواصل لا أساس له من الصحة»، مضيفاً: «إننا جميعا كمجلس نواب وقيادة عامة للجيش على قلب رجل واحد في دعم ومساندة ضباطنا وجنودنا وقيادتهم. وإننا أوفياء للدماء التي بُذِلت دفاعاً عن ليبيا، وكل قطرة عرق بُذلت لبناء مؤسسة عسكرية نحترمها ونجلّها. ونتطلع معاً لبناء دولة مدنية».

واعتبر صالح أن هناك «تصاعداً في وتيرة المؤامرات الخارجية والمحاولات العلنية لتدويل الصراع وتحويل ليبيا إلى ساحة للحرب بهدف إعاقة قوات الجيش عن إكمال مهامها في تطهير العاصمة من الجماعات الإرهابية والميليشيات والعصابات المسلحة وتحويلها إلى مستنقع للإرهابيين والمرتزقة، وإغراقها بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر على مرأى من المجتمع الدولي، الذي لم يحرك ساكناً لوقف هذه الجرائم المفضوحة».

وأكد أن البرلمان لم يمنح الثقة لـ«حكومة الوفاق»، ورفض وطعن فيما تدعيه من شرعية، لافتاً إلى أن البرلمان سبق أن أصدر قراراً اعتبر فيه أن اتفاق السلام المبرَم في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015 مُلغى وغير ملزم. ودعا صالح إلى «التمسُّك بخيارات الدفاع عن الوطن في مواجهة الغزاة والطامعين والاستمرار في مكافحة الإرهاب، مع السير في مختلف المسارات العسكرية والسياسية والإعلامية».

وصالح الذي رحّب في وقت سابق بالوساطة الأميركية لإنهاء الأزمة الليبية، شريطة احترام إرادة الشعب الليبي، اتهم قوات الوفاق بخرق الهدنة الإنسانية التي وافق عليها الجيش أخيراً.

 ونأى بنفسه في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أمس، عن أي تفسيرات مغلوطة لبيان أصدره السفير الأميركي لدى ليبيا قبل يومين، حول تفاصيل محادثات هاتفية جرت أخيراً بينهما، إذ اعتبر أن البيان احتوى على ما وصفه بلبس أو سوء تفسير، وأوضح أنه أبلغ السفير الأميركي بالهدنة التي وافق عليها حفتر خلال شهر رمضان، ورفضها السراج، موضحاً أن مبادرته لا تتعارض مع طرح حفتر، وأنهما تؤديان إلى نتيجة واحدة، وهي «إزالة حكومة السراج».

بدوره، دخل فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني على خط إعلان أطراف في مدينة سبها بجنوب البلاد رفضها الانحياز إلى المشير حفتر، حيث أشاد بهذه الخطوة، وأقرّ في بيان وجهه، مساء أول من أمس، إلى سكان الجنوب بـ«تقصير حكومته تجاههم، لكنه أرجع ذلك إلى ما وصفه بالعدوان الغاشم الذي تشنه قوات الجيش على العاصمة طرابلس».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

رئيس البرلمان الليبى ينفى وجود خلافات مع قائد الجيش الوطنى خليفة حفتر

توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة "الأمر الواقع"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك متصاعدة تطوّق طرابلس وعقيلة صالح ينفي وجود خلافات مع المشير حفتر معارك متصاعدة تطوّق طرابلس وعقيلة صالح ينفي وجود خلافات مع المشير حفتر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 18:34 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

جماعة الحوثي تعلن تنفيذ 3 هجمات على أهداف حيوية في إسرائيل
 العرب اليوم - جماعة الحوثي تعلن تنفيذ 3 هجمات على أهداف حيوية في إسرائيل

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيد الناس يعيد بشرى للمشاركة في دراما رمضان
 العرب اليوم - سيد الناس يعيد بشرى للمشاركة في دراما رمضان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

فقدان ثلاثة متسلقين أثناء صعودهم لأعلى قمة جبل في نيوزيلندا

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلا

GMT 08:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال بأنحاء متفرقة من غزة

GMT 18:14 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حماس تعلن عدد الرهائن الذين قتلوا في حرب غزة

GMT 18:21 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab