المحادثات الليبية في المغرب تقترب من نهايتها دون لقاء مباشر بين عقيلة صالح وخالد المشري
آخر تحديث GMT12:36:50
 العرب اليوم -

المحادثات الليبية في المغرب تقترب من نهايتها دون لقاء مباشر بين عقيلة صالح وخالد المشري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحادثات الليبية في المغرب تقترب من نهايتها دون لقاء مباشر بين عقيلة صالح وخالد المشري

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
الرباط - العرب اليوم

أفادت مصادر إعلامية بأن زيارة عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي الرسمية إلى المغرب تقترب من نهايتها من دون لقاء أو مفاوضات مباشرة مع خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية.وساد الترقب حيال نجاح الجهود التي يبذلها المغرب لتقريب وجهات النظر بين عقيلة صالح وخالد المشري حول ملف المناصب السيادية وكيفية حسم الخلاف عليها.هذا ونفت مصادر مقربة من عقيلة صالح أن يكون قد أعلن في المغرب عن تشكيل لجنة جديدة تابعة للأمم المتحدة لحسم ملف المناصب السيادية.

واشتعل الخلاف مؤخرا بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة حول طرق وآليات ومعايير اختيار شاغلي هذه المناصب الاستراتيجية، حيث اتهم المجلس الأعلى للدولة البرلمان بالتصرف بطريقه أحادية، وذلك بعد تشكيله لجنة لإعداد القوائم النهائية للمرشحين، معتبرا أن ذلك يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات بوزنيقة المغربية ومع المادة 15 من الاتفاق السياسي التي تنص على أن اختيار شاغلي المناصب السيادية تكون بالشراكة بينهما.

والمناصب المتنازع عليها، هي محافظ البنك المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس هيئة مكافحة الفساد والنائب العام، ورئيس المحكمة العليا، والتي تم التوافق على توزيعها محاصصة بين أقاليم ليبيا الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان)، لكن الصراع الأكبر حول منصبي محافظ البنك المركزي ورئيس المفوضية العليا للمحاسبات.

وبات ملف المناصب السيادية، يهدّد إجراء الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر المقبل، حيث يشكلّ أهم عقبة أمام توحيد مؤسسات البلاد، وهو شرط أساسي لإجراء الاستحقاق الانتخابي، وأحد أهمّ بنود خارطة الطريق الأممية في ليبيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرلمان الليبي يدعو لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية

«النواب» الليبي يحدّد موعد جلسة منح الثقة للحكومة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحادثات الليبية في المغرب تقترب من نهايتها دون لقاء مباشر بين عقيلة صالح وخالد المشري المحادثات الليبية في المغرب تقترب من نهايتها دون لقاء مباشر بين عقيلة صالح وخالد المشري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab