مصر تؤكد أن دعوات إسرائيل للنزوح من غزة كفيلة بتصفية القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

مصر تؤكد أن دعوات إسرائيل للنزوح من غزة كفيلة بتصفية القضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تؤكد أن دعوات إسرائيل للنزوح من غزة كفيلة بتصفية القضية الفلسطينية

وفد رسمي مصري لدى وصوله الى معبر رفح في طريقه الى قطاع غزة
القاهرة - العرب اليوم

قال متحدث عسكري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه ينصح الفلسطينيين الفارين من الضربات على غزة بالتوجه إلى مصر. وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، كبير المتحدثين العسكريين للإعلام الأجنبي، في مؤتمر صحافي: "أنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك".

وقال الجيش في بيان التعديل إن المعبر الحدودي بين غزة ومصر مغلق حاليا. وكان اللفتنانت كولونيل هيشت قال لصحافيين أجانب: "أعلم أن معبر رفح (على الحدود بين غزة ومصر) لا يزال مفتوحا.. وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك". لكن مكتبه أصدر بيانا بعد ذلك جاء فيه "توضيح: معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق". وقالت مصادر أمنية مصرية وشاهد مساء أمس الاثنين إن العمليات في رفح تعطلت بسبب ما وصفوه بضربة على جانب المعبر في غزة.

وكانت مصادر مصرية رفيعة المستوى أكدت، أمس الاثنين، أن دعوات النزوح من قطاع غزة وتفريغ القطاع من سكانه كفيلة بتصفية القضية الفلسطينية ذاتها.
وقالت المصادر في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، إن السيادة المصرية ليست مستباحة، وسلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة، مشيرة إلى أن رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى عندما حذرت من خطورة الموقف وتداعياته على ثوابت القضية الفلسطينية.

وخلال اتصال هاتفي، مساء الاثنين، اتفق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد في غزة. وبحثا مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد استقرار المنطقة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إنه جرى خلال الاتصال التشديد على أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعاً لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة.

وأوضح المتحدث أنه تم التوافق كذلك على مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية بشأن القضية الفلسطينية، والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذى يتطلب التهدئة الفورية ووقف المواجهات العسكرية في جميع الاتجاهات.

وكان الرئيس السيسي، وخلال مشاورات له الاثنين مع مسؤولين كوريين ويونانيين وقبرصيين، قد أكد أهمية التوافق والعمل على منع التصعيد في الأراضي الفلسطينية لما له من تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية وأمن واستقرار المنطقة بالكامل.

وتوقع مصدر أمني عربي في حديث لوكالة "أنباء العالم العربي" تأثر آلاف المدنيين بتداعيات الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة واضطرارهم إلى النزوح خارج القطاع في حال أتيحت الفرصة لذلك.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، نظرا لحساسية الموضوع، إن التوقعات تشير إلى نزوح جماعي من غزة إلى مناطق رفح والشيخ زويد والعريش في شمال سيناء بمصر، مبديا قلقه من احتمال وقوع أكثر من 20 ألف ضحية بين المدنيين الفلسطينيين وما ينشب عن ذلك من كارثة إنسانية وصحية.

وقالت مصادر وشهود عيان إن حركة المرور توقفت في معبر رفح الحدودي الذي يربط مصر بقطاع غزة بعد سقوط قذيفة بالقرب من المعبر على الجانب الفلسطيني من الحدود، إثر غارة إسرائيلية يوم الاثنين شنها الطيران الإسرائيلي بالقرب من المعبر على الجانب الآخر من الحدود، مما أدى إلى اشتعال النيران في البوابة الفاصلة بين الجانبين الفلسطيني والمصري.
لكن المصادر أكدت عدم حدوث إصابات بين العاملين المصريين في المعبر. وكانت حركة المرور في المعبر تقتصر على بعض الحالات الخطيرة من المصابين منذ اندلاع المعارك بين إسرائيل وحركة حماس يوم السبت.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"المعابر والحدود" في غزة تعلن آلية عمل معبر رفح خلال إجازة عيد الفطر

السلطات المصرية تغلق معبر رفح البري للعطلة الأسبوعية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكد أن دعوات إسرائيل للنزوح من غزة كفيلة بتصفية القضية الفلسطينية مصر تؤكد أن دعوات إسرائيل للنزوح من غزة كفيلة بتصفية القضية الفلسطينية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab