مقتل قياديين في الجماعات المتشددة خلال المعارك التي يخوضها الجيش في درنة
آخر تحديث GMT10:32:46
 العرب اليوم -

تمكنت القوات من فرض سيطرتها بالكامل على شيحا الغربية وطاردت فلول المتطرفين

مقتل قياديين في الجماعات المتشددة خلال المعارك التي يخوضها الجيش في درنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قياديين في الجماعات المتشددة خلال المعارك التي يخوضها الجيش في درنة

المعارك التي يخوضها الجيش الليبي في مدينة درنة
طرابلس - فاطمة سعداوي

أعلنت حسابات إلكترونية تابعة لمجموعات متشددة، عن مقتل قياديين بارزين في الجماعات المتطرفة خلال المعارك التي يخوضها الجيش الليبي في مدينة درنة شرق البلاد.

ومن بين القتلى الذين تردد القضاء عليهم عمر رفاعي جمعة سرور المكنى "أبو عبد الله"، وهو أحد القادة البارزين لما كان يعرف باسم "مجلس شورى ثوار درنة" وقاضيه الشرعي، وبرفقته امرأة وثلاثة أشخاص، بعد مقتل عائلته.

وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للمنزل الذي كان يقيم فيه سرور، وهو مطلوب في مصر أيضاً.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش كانت تسعى لاعتقاله حيًا.

ونعت حسابات تابعة لتنظيم "القاعدة" على مواقع التواصل الاجتماعي ثلاثة من قيادات التنظيم، بعدما أكد الأصولي المصري المقيم في لندن هاني السباعي مقتل عمر سرور وزوجته وأولاده الخمسة، وأبو عمر عبد السلام العوامي، والشيخ أبي زيد.

وينتمي سرور إلى عائلة متشددة، إذ كان والده رفاعي قياديا في تنظيم الجهاد وتوفي في القاهرة عام 2012. بينما شقيقه يحيى وزوج شقيقته لا يزالان معتقلين. وطبقاً للمعلومات التي قدمها السباعي، فإن سرور الذي تخرج في كلية الهندسة أمضى ثماني سنوات معتقلاً في مصر، قبل الإفراج عنه عقب ثورة 2011. وعمل قاضيًا شرعيًا بعد وصوله إلى درنة.

وطبقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الليبية الموالية للجيش، فقد أرسلت غرفة عمليات عمر المختار تعزيزات عسكرية ضخمة عبر ساحل كورنيش درنة من المدخل الغربي باتجاه منطقتي شعبية غازي والموحشة: لتطهيرها مما تبقى من العناصر الإرهابية. ووزعت شعبة الإعلام الحربي صورًا فوتوغرافية لجثث عدد من المسلحين قالت إنهم قتلوا في المعارك ضد الجيش، كما بثت لقطات مصورة لأهالي منطقة شيحا الغربية وهم يرحبون بدخول القوات منطقتهم.

وتوجهت قوات الجيش إلى منطقة شيحا الشرقية، بعدما تمكنت من بسط سيطرتها بالكامل على شيحا الغربية إثر معارك شرسة ضد الجماعات الإرهابية.

وقالت مصادر عسكرية إن عناصر الجيش بدأت مطاردة فلول المتطرفين، وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح وغنمت مجموعة من العتاد الحربي.

وأعلنت القوات الخاصة مقتل أحد جنودها إثر انفجار لغم أرضي، في مفرزة تابعة لها، بينما جُرح آخر، مشيرة إلى مقتل جندي ثالث في حادث سير إثر تكليفه بمهمة عسكرية في منطقة سي خالد بضواحي درنة.

كما نعى مسؤول مكتب الإعلام التابع للجيش خليفة العبيدي القائد الميداني التابع لـكتيبة طارق بن زياد المقاتلة في درنة باسط بوبلايل.

ودعا رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إلى توسيع قائمة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على ليبيين متهمين بتهريب البشر واللاجئين غير الشرعيين، لتشمل مهربي الوقود والساعين إلى تهريب النفط في جميع أنحاء البلاد.

واعتبر أن هذا الإجراء سيساعد على إعادة الرخاء والسلام إلى ليبيا، قبل أن يعلن ترحيبه بالقرار الجماعي الذي اتخذته لجنة العقوبات في مجلس الأمن بتحديد ستة أفراد كان لهم دور كبير في عمليات تهريب المهاجرين والاتجار بهم.

وأشار صنع الله إلى أن التهريب يدمر حياة الناس، سواء كان ذلك من خلال المتاجرة بالمهاجرين أو من خلال السرقة الصريحة للوقود في ليبيا ومحاولات سرقة النفط الخام، وهو ما يهدد استقرار وأمن بلدنا.

ورأى أن على المجتمع الدولي أن يتابع هذه الإجراءات بالكامل، وذلك حتّى نضمن إعاقة وإضعاف كلّ الشبكات الإجرامية التي تحقق أرباحاً بطريقة غير مشروعة وتحول دون انتعاش بلدنا.

ولفت إلى أن هذه الخطوة تعتبر سابقة هامة في مكافحة هذه الجرائم، ويجب على جميع الليبيين أيضاً السعي إلى استبعاد كلّ المهربين واللصوص من مجتمعاتنا حتّى نضمن مستقبلا أفضل لأبنائنا.

وقالت المؤسسة الليبية للنفط إن من بين الأسماء المدرجة في هذه القائمة مهرب الوقود المعروف محمد كشلاف، وهو شخص سبق له الاحتيال على الدولة الليبية من خلال الكثير من الأعمال غير المشروعة، بما في ذلك احتلال مصفاة الزاوية وغيرها من الأعمال المتعلقة بتهريب الوقود منذ عام 2011.

وكشفت قوات البحرية التابعة لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فايز السراج في طرابلس، تمكنها من إنقاذ 152 مهاجرًا غير شرعي، بينهم 19 امرأة و3 أطفال، كانوا على متن قاربين مطاطيين غرق أحدهما.

وقالت البحرية في بيان إن عملية الإنقاذ للقارب الأول تمت على بعد 20 ميلاً شمال زوارة وعملية الإنقاذ للقارب الثاني تمت على بعد 20 ميلاً شمال منطقة القرة بوللي، مشيرة إلى أن المهاجرين ينتمون إلى 14 دولة أفريقية، منها الجزائر وتونس والسودان.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قياديين في الجماعات المتشددة خلال المعارك التي يخوضها الجيش في درنة مقتل قياديين في الجماعات المتشددة خلال المعارك التي يخوضها الجيش في درنة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab