ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا لأكثر من 9500 قتيل وفرق الإغاثة تسابق الزمن للبحث عن ناجين
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا لأكثر من 9500 قتيل وفرق الإغاثة تسابق الزمن للبحث عن ناجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا لأكثر من 9500 قتيل وفرق الإغاثة تسابق الزمن للبحث عن ناجين

من آثار الزلزال المدمر
أنقرة - جلال فواز

ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا اليوم الأربعاء، إلى أكثر من 9500، حسبما أظهرت أرقام رسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض. وقال مسؤولون وعاملون طبيون إن 6957 شخصًا قضوا في تركيا و2547 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 9504.

بالإضافة إلى ذلك، انهار حوالي 5775 مبنى نتيجة الزلازل يوم الاثنين. وهز الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة، تركيا وسوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين فأسقط مجمعات سكنية بأكملها ودمر مستشفيات وخلف آلاف المصابين أو المشردين.


ولا تزال عمليات الانقاذ والبحث عن ناجين مستمرة وتوقعت منظمة الصحة العالمية أن يصل عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر إلى 23 مليونا، بعدما حذرت الاثنين من احتمال تضاعف أعداد الضحايا.

وتخشى منظمة الصحة العالمية أن تصل الحصيلة إلى 20 ألف قتيل. وتسابق فرق الإنقاذ الزمن لانتشال الضحايا والعالقين تحت أنقاض الأبنية التي دمرها الزلزال.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، المناطق المتضررة من الزلازل منطقة كوارث. وقرر فرض حالة طوارئ فيها لمدة ثلاثة أشهر. وقال الرئيس التركي إن 70 دولة عرضت المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، وإن أنقرة تخطط لفتح فنادق في مركز السياحة في أنطاليا، غربي البلاد، لإيواء المتضررين من الزلازل بصفة مؤقتة.

وتتعرض حكومة أردوغان لضغوط متزايدة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ما يعتبره معارضون رد فعل بطيء إزاء أشد زلزال يضرب تركيا منذ نحو قرن.

وتصارع فرق الإنقاذ الأمطار الغزيرة والثلوج أثناء سباقها مع الزمن من أجل العثور على ناجين تحت الأنقاض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا.
وأمر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتخصيص 100 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة من الزلزال في سوريا وتركيا، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام" الثلاثاء.

كما أعلنت أوكرانيا أنها سترسل فريقاً مكوناً من عشرات العاملين في مهام الإنقاذ إلى تركيا للمساعدة في جهود الإغاثة من خسائر الزلزال.
وكانت فرنسا وألمانيا من بين القوى العالمية التي سارعت إلى التعهد بتقديم المساعدة لتركيا في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد فجر يوم الاثنين.

وفي الوقت الذي لا تمثل فيه وصول المساعدات إلى تركيا مشكلة، تكافح منظمات الإغاثة والدول الغربية من أجل توفير خدمات لوجستية وإرسال مساعدات طارئة إلى سوريا، خصوصاً المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وهي مناطق خارجة عن نطاق سيطرة الحكومة السورية.

وقال مارك شكال، المسؤول عن العمليات في سوريا نيابة عن منظمة أطباء بلا حدود: "لا تزال سوريا منطقة رمادية من الناحية القانونية والدبلوماسية".
ويعيش نحو نصف السوريين المتضررين من الزلزال في مناطق يسيطر عليها نظام دمشق الخاضع للعقوبات الغربية.
ويعيش النصف الآخر في منطقة إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة في البلاد، وأجزاء متاخمة من محافظة حلب تسيطر عليها المعارضة المدعومة من تركيا على الحدود التركية.

بيد أن مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة، بسام الصباغ، استبعد على ما يبدو إعادة فتح أي معابر حدودية أخرى إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وأصر على ضرورة عبور كل المساعدات "من داخل سوريا".
وقال "إذا رغب أحد في مساعدة سوريا فيمكنه التنسيق مع الحكومة".
وحثت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، يوم الثلاثاء، روسيا على تسهيل فتح معابر حدودية أخرى في شمال غربي سوريا.
وقالت: "على جميع الأطراف الدولية، بما في ذلك روسيا، استخدام نفوذها على النظام السوري لضمان وصول المساعدات الإنسانية للضحايا".

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن الزلزال والهزات الارتدادية التي دمرت عشرات الأبنية في تركيا وسوريا ربما تسببت في مقتل آلاف الأطفال.
وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم المنظمة، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف: "الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا وشمالي سوريا في وقت مبكر من صباح أمس ربما قتلت آلاف الأطفال".

وأضاف أن المنظمة لم تتمكن من تحديد حصيلة محددة للقتلى من الأطفال. وتبذل فرق الإنقاذ قصارى جهودها من أجل البحث عن ناجين.
ويشعر الكثير من سكان المناطق المنكوبة بالذعر إلى حدٍ يدفعهم إلى رفض العودة إلى منازلهم.

وبلغت قوة هذا الزلزال 7.8 درجة على مقياس ريختر للزلازل، وضرب المنطقة في الساعة 4:17 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الاثنين الماضي. وكان مركزه يقع على بعد 17.9 كيلومترا تحت سطح الأرض بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، وفقا لجمعية المسح الجيولوجي الأمريكية.
وبعد 12 ساعة، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب، بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول.
ويقول الخبراء إن الزلزال الأول يعد من أشد الزلازل التي ضربت تركيا، وقال ناجون إن الأمر استغرق دقيقتين حتى توقفت الهزات.
وبلغت قوة الهزة اللاحقة 7.5 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزها في منطقة البستان في مدينة كهرمان مرعش.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هزة أرضية بقوة 3.2 درجة غرب مدينة الرقة السورية

 

هزة أرضية بقوة 5.2 درجة في جنوب المكسيك

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا لأكثر من 9500 قتيل وفرق الإغاثة تسابق الزمن للبحث عن ناجين ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا لأكثر من 9500 قتيل وفرق الإغاثة تسابق الزمن للبحث عن ناجين



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab