القوات العراقية تُحرر الزوية وتُحبط هجومًا لـداعش في الشرقاط
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

واشنطن تؤكد أن العراق هو من يحدد ساعة الصفر لمعركة الموصل

القوات العراقية تُحرر "الزوية" وتُحبط هجومًا لـ"داعش" في الشرقاط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تُحرر "الزوية" وتُحبط هجومًا لـ"داعش" في الشرقاط

القوات العراقية تُحرر "الزوية"
بغداد - نجلاء الطائي

أكد مبعوث الرئيس الامريكي باراك اوباما للتحالف الدولي، بريت ماكغورك، أن القوات العراقية هي من تحدد ساعة الصفر لمعركة تحرير مدينة الموصل من "داعش".

وذكر ماكغورك في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن، مساء أمس الجمعة، أن "الزخم الى جانب القوات العراقية، وهي ستحدد تاريخ الانطلاق لعملية الموصل، وسندعمهم عندما يكونوا جاهزين للتحرك".

القوات العراقية تُحرر الزوية وتُحبط هجومًا لـداعش في الشرقاط

كما شدد على أهمية حماية سكان الموصل مؤكدا "نحن نريد أن نعرف أين سيتحرك النازحون فـ"داعش" يحاول قتلهم".

وأشار ماكغورك الى أن "سلاح الجو العراقي سيلقي منشورات، بالاضافة الى دور محطات الإذاعة، التي ستوجه الناس نحو الطرق الآمنة للخروج أو كيفية الحفاظ على حماية أنفسهم وتجنب الاضرار العسكرية، ونحن نريد التأكد من أن سكان الموصل يعرفوا ما يكفي لحماية أنفسهم".

وفي هذه الاثناء، نشرت صحيفة "الغارديان" تحليلا لتبعات العملية العسكرية المرتقبة للقوات العراقية، لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش" المتطرف.

وبحسب الصحيفة، فإن تحقيق القوات العراقية النصر في المعركة من أجل السيطرة على ثاني أكبر المدن في البلاد، "يبدو أمرًا محتمل الحدوث، لكنه قد يثير التساؤلات حول مستقبل المدينة والبلاد فيما بعد".

ومن بين الاسئلة التي تطرحها الصحيفة، كيف ستتمكن الحكومة المركزية في بغداد، من التعامل مع سكان المدينة، الذين يقتربون من المليون نسمة، من جهة إعادة النظام وحكم القانون إلى المدينة، التي عانت من حكم "داعش" المتشدد طيلة عامين، بحسب الغارديان.

كذلك تشير الصحيفة إلى المسألة الطائفية، حيث تقول إن الجيش الحكومي الذي يهمين عليه أبناء الطائفة الشيعية، سيكون عليه أن يستعيد ثقة أبناء المدينة وغالبيتهم من السنة.

وتنقل الصحيفة عن مسؤول أمني عراقي قوله "عندما يكون هناك مليون شخص يسكنون المدينة، فيجب علينا أن نكون في منتهى الحرص عندما نشن الهجوم. فمن يقول إن الأمر سيستغرق أسبوعين أو شهرين لا يعرف عما يتكلم. كذلك لا نريد أن يتكرر ما حدث في الرمادي، عندما تدمر ما يقرب من 80% من المدينة، فهذا سيخلق زيادة رهيبة في معدلات البطالة وسيشكل بيئة حاضنة لنسخة أكثر وحشية من تنظيم "داعش".

بدورها أشارت وكالة تنسيق الأمن الدفاعي الخاصة بالمبيعات الخارجية في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) في بيان نشره موقع (UPI) الإخباري الأمريكي، إلى أن "وزارة الدفاع الاميركية صادقت على صفقة بيع طائرتين من طراز سيسنا (AC-208) ، للعراق بقيمة 65 مليون دولار مع قطع غيار وملحقاتها الاخرى حيث تم اعلام الكونغرس بخصوص الصفقة يوم الخميس الماضي".

وأضافت الوزارة أن "الصفقة تتضمن شراء طائرتي سيسنا مجهزة بمنضومتي (LAU-131) لاطلاق صواريخ هيل فاير مثبتة على كل من جناحيها".

كما بيّنت أن "الصفقة تشتمل على منظومتي إنذار الكترونيتين طراز (AN/ALE-47 ) و (AN/AAR – 60 )، للتنبيه ضد الصواريخ الموجهة المعادية والتشويش عليها، فضلا عن منظومة (AN/AAQ – 35)، البصرية الالكترونية تحت الأشعة الحمراء، بالضافة الى قطع الغيار وأجور نقل الطائرة وقطع متنوعة اخرى".

هذا وتمتلك بغداد بالأصل، ست طائرات سيسنا من طراز AC-208  و C-208 اشترتها عام 2008، وتستخدم هذه الطائرات في إسناد عمليات الجيش العراقي العسكرية ضد تنظيم "داعش".

الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، إرسال قطعات عسكرية الى قضاء الرطبة غربي محافظة الانبار، لتحرير مناطق حدودية.

وذكر بيان للوزارة ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه، أنه "تنفيذاً للأوامر الصادرة من القيادات العسكرية، ومن أجل مواصلة عمليات التحرير في قاطع عمليات الأنبار من عناصر داعش المتطرفة، توجهت قطعات فرقة التدخل السريع الأولى بتشكيلاتها كافة إلى منطقة الرطبة، من أجل إدامة زخم الانتصارات ومواصلة عمليات تحرير ما تبقى من مناطق، التي اغتصبتها الزمر المتطرفة في تلك القواطع الحدودية".

وأشار الى أن إرسال القطعات العسكرية هو "بغية قطع جميع خطوط الإمداد عنها والقضاء على ما تبقى منهم لتطهير أرض الوطن".

وميدانياً، أفادت خلية الاعلام الحربي، اليوم السبت، عن تحرير منطقة تقع شمال محافظة الانبار، من قبضة تنظيم "داعش" المتطرف.

وقالت الخلية في بيان ورد إلى "العرب اليوم"، إن قطعات الفرقة العاشرة تمكنت من تحرير منطقة الزوية الشرقية في جزيرة "البو نمر"، مشيرة الى رفع العلم العراقي فوق المنطقة، بعد تكبيد "داعش" خسائر بالأرواح والمعدات.

وأحبطت قوات الحشد الشعبي، اليوم السبت، هجومًا لعناصر"داعش" المتطرفة على حقول علاس وعجيل، شرق محافظة صلاح الدين، وكبدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، حسبما ذكر إعلام الحشد.

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر أمني عن وقوع اشتباكات عنيفة في المحورين الشمالي والجنوبي لقضاء الشرقاط، شمال محافظة صلاح الدين، لمنع تسلل عناصر"داعش" المتطرف.

وذكر المصدر، أن "داعش شن مساء أمس الجمعة هجوما على الشرقاط من محورين" مبيّنا أن "المتطرفين هاجموا من المحور الجنوبي بعد التسلل من منطقة الزوية ومن المحور الشمالي بعد التسلل من الساحل الايسر للشرقاط".

وأشار المصدر الى أن اشتباكات عنيفة تدور الآن بين القوات الامنية والمتطرفين، وأن تلك القوات عززت من تواجدها للسيطرة على الموقف ومنع عناصر داعش من تحقيق تقدم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تُحرر الزوية وتُحبط هجومًا لـداعش في الشرقاط القوات العراقية تُحرر الزوية وتُحبط هجومًا لـداعش في الشرقاط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab