تعديل الاتفاقية الأمنية بين مصر وإسرائيل تعزز قبضة الجيش المصري لمحاربة الإرهاب
آخر تحديث GMT04:20:00
 العرب اليوم -

تعديل الاتفاقية الأمنية بين مصر وإسرائيل تعزز قبضة الجيش المصري لمحاربة الإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعديل الاتفاقية الأمنية بين مصر وإسرائيل تعزز قبضة الجيش المصري لمحاربة الإرهاب

قوات الجيش المصري
القاهرة ـ العرب اليوم

قال خبراء عسكريون مصريون، إن اتفاق مصر و إسرائيل على تعديل الاتفاقية الأمنية بينهما، يساهم في تعزيز قدرات الجيش المصري في المنطقة الحدودية برفح، وغلق ممرات تسلل الإرهابيين، مما يساهم في إحكام القبضة الأمنية المصرية على هذه المنطقة.وكانت مصر قد أعلنت رسميا أمس، تعديل بنود اتفاقية دولية أمنية مع إسرائيل، مما يعزز الأمن طبقًا للمستجدات والمتغيرات. وقال المتحدث العسكري المصري: "نجحت اللجنة العسكرية المشتركة بناءً على الاجتماع التنسيقي مع الجانب الإسرائيلي، في تعديل الاتفاقية الأمنية، بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية في رفح". واتفاقية كامب ديفيد وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في سبتمبر 1978 إثر 12 يوما من المفاوضات السرية في منتجع كامب ديفيد الأميركي.

واعتبر رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، اللواء نصر سالم، أن الاتفاق يعزز من تواجد قوات الجيش المصري المدربة وذات الكفاءة العالية، في المنطقة "ج" الملاصقة للحدود مع الجانب الإسرائيلي، وهي المنطقة التي من المفترض أن تتواجد بها شرطة مدنية بأسلحة خفيفة.وقال سالم: "كنا نؤمن المنطقة "ج" الملاصقة للحدود بقوات شرطة غير محددة العدد، وفي وقت من الأوقات تم الاتفاق على أن نضع في شمال سيناء قدرا من قوات حرس الحدود، وفي المقابل فإن إسرائيل لها قوات محدودة في المنطقة "د" شرق الحدود الدولية مباشرة، لكي تضاهي القوات المصرية".

وأكد الخبير العسكري المصري أن هناك جزءا كان يتسلل منه الإرهابيين خلال السنوات الماضية، وكانت الاتفاقية تحد من قدرات الجيش في التعامل مع الوضع، وبعد تعديل الاتفاقية فإن هذا يزيد بشكل واضح من القبضة الأمنية على المنطقة الحدودية، خاصة بعد بناء مدينة رفح الجديدة والقضاء على الأنفاق التي كانت موجودة بين مدينتي رفح المصرية ورفح الفلسطينية.

وشدد سالم على أن قدرات قوات حرس الحدود وكفاءتها القتالية تتفوق كثيرا عن عناصر الشرطة المدنية التي كانت متواجدة في تلك المنطقة، وبالتالي هذا يساهم في إحكام السيطرة على مناطق تسلل الإرهابيين، وفرض الأمن في سيناء ويحقق الهدف الأمني في إغلاق منافذ تسلل الإرهابيين من المنبع.أما الخبير العسكري وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب سابقًا، اللواء حمدي بخيت، فأكد أنه من الوارد التعديل في الاتفاقيات والملاحق العسكرية، والذي يأتي نتيجة متغيرات في التهديدات وطبيعة الحالة الأمنية بين الدولتين والاستقرار الحدودي بينهما.

وأضاف بخيت في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه خلال السنوات الماضية كان هناك ضررا كبيرا واقع على الأمن القومي المصري نتيجة أعمال الإرهاب والتسرب عبر الحدود، ولذا كان من الضروري إحداث تعديل جوهري في هذه الاتفاقية بما يعزز من قدرات الأمن القومي للدولتين.وأشار إلى أن التفاهمات التي تولدت بين مصر وإسرائيل منذ التوقيع على هذه الاتفاقية، تعطي الفرصة لكل من الدولتين أن تثق في الأخرى وتسمح بهذه التعديلات خاصة أن هذه التعديلات لا تؤمن جانبا واحدا بل الجانبين.وشدد الخبير العسكري المصري على أن القضاء على الإرهاب بالشريط الحدودي في سيناء له فائدة كبرى للبلدين، وجاء التعديل ليسمح بفرض سيطرة الجيش المصري على كافة المناطق في سيناء، ويضع حدًا لثغرات تسلل الإرهابيين واختبائهم.

قد يهمك ايضا:

السيسي يُعين الفريق أسامة عسكر الملقب بـ"صقر سيناء" رئيسًا لأركان الجيش المصري

الجيش المصري ينظم مسابقة لاختيار اسم للعاصمة الإدارية الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل الاتفاقية الأمنية بين مصر وإسرائيل تعزز قبضة الجيش المصري لمحاربة الإرهاب تعديل الاتفاقية الأمنية بين مصر وإسرائيل تعزز قبضة الجيش المصري لمحاربة الإرهاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab