واشنطن تؤكد ضعف حزب الله وسط جدل بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

واشنطن تؤكد ضعف حزب الله وسط جدل بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تؤكد ضعف حزب الله وسط جدل بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها

علم حزب الله على آلية عسكرية مقابل الحدود الاسرائيلية في جنوب لبنان
واشنطن - محمد صالح

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في لبنان، أكد مسؤول أميركي كبير أن الحزب بات في هذه اللحظة ضعيفاً للغاية عسكرياً وسياسياً.كما أوضح المسؤول  أن واشنطن لم تتفاوض مع إيران. وتوجه للشعب اللبناني قائلاً: "لا يجب على طهران أن تقرر نيابة عنكم"، وفق تعبيره.و شدّد على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية، قائلا "حان الوقت لانتخاب رئيس".

أما في ما يتعلق ببعض شروط أو ظروف نضج التسوية، واتفاق الهدنة، فأوضح أن بلاده لم تقدم أي أسلحة لإسرائيل كما أشيع سابقا مقابل الاتفاق على وقف النار.

هذا وشدّد المسؤول الأميركي على أن واشنطن ملتزمة بنظام يتم بموجبه التعامل فورا مع أي انتهاك لوقف النار.

وأضاف أن لجنة فنية عسكرية تضم جيوشا أخرى ستوفر التدريب على المعدات والدعم المالي للجيش اللبناني، الذي من المرتقب أن ينتشر ما يقارب 5000 من عناصره في الجنوب، بعيد انسحاب القوات الإسرائيلية من القرى الحدودية التي توغلت فيها.

ولا يزال  أعلان إسرائيل أنها ستهاجم إذا خرق حزب الله هذا الاتفاق في الحال. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه ليل أمس الثلاثاء "نحتفظ بحرية العمل العسكري الكاملة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".

كما أضاف أنه "إذا انتهك حزب الله الاتفاق أو حاول إعادة التسلح، فسنضربه بحزم".

و اعتبر أن حزب الله أصبح أضعف بكثير مما كان عليه في بداية الصراع. وأضاف قائلاً "أعدناه عقودا إلى الوراء، وقضينا على كبار قادته، ودمرنا معظم صواريخه وقذائفه، وحيَّدنا آلاف المقاتلين، ومحونا بنيته التحتية التي ظلت لسنوات بالقرب من الحدود".

وكان اتفاق الهدنة الذي رعته الولايات المتحدة، نص على وقف مبدئي للقتال لمدة شهرين، على أن ينسحب حزب الله من جنوب لبنان.

كذلك نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من القرى التي دخلتها على الحدود اللبنانية.

هذا ومن المقرر أن تقوم لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة بمراقبة الالتزام بالاتفاق.
على الرغم من الفرحة العارمة التي شهدتها مختلف المناطق اللبنانية، بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وسط تدفق لسيارات النازحين فجرا إلى منازلهم سواء في الضاحية الجنوبية لبيروت أو البقاع وقرى الجنوب، لا يزال بعض القلق يراود الشارع اللبناني.

إذ يتخوف البعض من انهيار الهدنة خلال مهلة الشهرين التي نص عليها الاتفاق من أجل انسحاب حزب الله والقوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني.

لاسيما أن إحدى النقاط التي تضمنها تعتبر بحسب بعض المراقبين حمالة أوجه.

و ليس واضحا بشكل تام ما إذا كان الاتفاق يسمح صراحة لإسرائيل بضرب حزب الله مباشرة ودون إذن إذا اعتقدت أنه انتهك الاتفاق، على الرغم من تأكيد الحكومة الإسرائيلية الأمر.

فيما قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين بشرط عدم الكشف عن هويته "إذا نفذت جميع الأطراف الاتفاق كما تعهدت به، فلن تكون هناك حاجة من أي من الجانبين للعمل العسكري".

إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن كلاً من "لبنان وإسرائيل يحتفظان بحق الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي"، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".

وهو بذلك لم يشر إلى حزب الله إنما إلى لبنان، بمعنى الجيش اللبناني كما يفهم.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن سابقا في خطاب ألقاه ليل أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ "بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، بحرية العمل العسكري الكاملة". وأضاف: "إذا انتهك حزب الله الاتفاق أو حاول إعادة التسلح فسنضربه بحزم".

كما اعتبر أن "الحزب أصبح أضعف بكثير مما كان عليه في بداية الصراع".

وأضاف "أعدناه عقودا إلى الوراء، وقضينا على كبار قادته والآلاف من مقاتليه، ودمرنا معظم صواريخه وقذائفه، ومحونا بنيته التحتية التي ظلت لسنوات بالقرب من الحدود".

في حين أوضح مسؤول أميركي كبير أن الولايات المتحدة وفرنسا ستنضمان إلى آلية مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) مع الجيش اللبناني لمنع أي انتهاكات محتملة لوقف إطلاق النار.

فيما أكد جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي في إدارة بايدن لشبكة "سي إن إن" أن واشنطن ستراقب الوضع لرصد أي انتهاكات للاتفاق. وتابع "سيكون تنفيذ هذا الاتفاق أساسيا، وسنكون متيقظين للغاية لأي محاولات لتعطيل ما التزم به الطرفان في إطار هذه العملية".

وكان اتفاق الهدنة الذي رعته الولايات المتحدة عبر موفدها آموس هوكستين على مدى أسابيع عدة، نص على هدنة ووقف الأعمال العسكرية والمواجهات لمدة 60 يوماً.

على أن ينسحب حزب الله من جنوب لبنان وينتشر الجيش اللبناني في المنطقة.

كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية تدريجياً من القرى التي دخلتها على الحدود اللبنانية.

فيما تراقب لجنة دولية بقيادة أميركية وعضوية 4 دول أخرى بينها فرنسا، الالتزام بالاتفاق وحصول أي انتهاكات

قد يهمك أيضــــاً:

حزب الله يقول إنه شن هجوما جويّا بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على قاعدة أييليت شمالي إسرائيل

"حزب الله" يكثف هجومه بالمسيرات على مواقع إسرائيلية وقوات الاحتلال تحصي خسائرها بلبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تؤكد ضعف حزب الله وسط جدل بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها واشنطن تؤكد ضعف حزب الله وسط جدل بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab