طهران تنفي اتهامات الولايات المتحدة لها حول علاقتها  في مخططات لإغتيال دونالد  ترامب
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

طهران تنفي اتهامات الولايات المتحدة لها حول علاقتها في مخططات لإغتيال دونالد ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طهران تنفي اتهامات الولايات المتحدة لها حول علاقتها  في مخططات لإغتيال دونالد  ترامب

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب
طهران - مهدي موسوي

نأت إيران بنفسها اليوم السبت  عن  الاتهامات التي وجهتها إليها واشنطن حول ضلوعها في مخططات اغتيال في الولايات المتحدة تستهدف بصورة خاصة الرئيس المنتخب دونالد ترامب واصفة إياها بأنها  "لا أساس لها إطلاقا".واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "المزاعم التي تفيد بأن إيران ضالعة في محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين أمريكيين سابقين أو حاليين عارية تماما عن الأساس"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الوزارة.

وكانت السلطات الأميركية قد وجهت اتهامات بحق رجل على خلفية " مخطط مزعوم لاغتيال دونالد ترامب" وذلك قبل انتخابه ليكون الرئيس القادم للولايات المتحدة.

وكشفت وزارة العدل الأميركية عن لائحة اتهام بحق فرهاد شاكري (51 عاماً)، تتضمن أنه كان مكلفاً بتقديم خطة لقتل ترامب.

وتقول السلطات الأميركية إنه لم يتم إلقاء القبض على شاكري، وإنها تعتقد أنه موجود في إيران.

وفي الشكوى الجنائية التي قُدّمت أمام محكمة مانهاتن، يزعم ممثلو الادّعاء أن مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني أمر شاكري بوضع خطة في سبتمبر/أيلول الماضي لمراقبة وقتل ترامب.

ووضح وزير العدل الأميركي، ميريك غارلاند، في بيان أن وزارة العدل وجهت اتهامات لما وصفه بأحد أصول النظام الإيراني الذي "كلفه النظام بتوجيه شبكة من المتعاونين الإجراميين لتعزيز مخططات الاغتيال الإيرانية ضد أهدافها، بما يشمل الرئيس المنتخب دونالد ترامب".

ووجهت وزارة العدل الأميركية كذلك اتهامات لرجلين آخرين للاشتباه بتجنيدهما لقتل صحفية أميركية منتقدة لإيران.

وكشفت وزارة العدل عن هوية الرجلين وهما كارلايل ريفيرا المعروف بـ "بوب" (49 عاماً) من بروكلين، وجوناثان لودهولت (36 عاماً) من جزيرة ستاتن.

ومَثل الرجلان أمام محكمة في المقاطعة الجنوبية لنيويورك الخميس الماضي، وهما محتجزان في انتظار محاكمتهما.

وتعرّض ترامب إلى ما يشتبه أنهما محاولتا اغتيال هذا العام 2024. ففي يوليو/تموز الماضي، أُصيب بجراح طفيفة في أذنه بعد أن أطلق عليه مسلح النار خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا.

واُعتقل رجل في سبتمبر / أيلول الماضي، بعد أن وجّه بندقيته باتجاه ترامب أثناء ممارسته رياضة الغولف في ملعبه الخاص في ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا.

ووفقاً للائحة الاتهام، فقد طُلب من شاكري إعداد خطة خلال سبعة أيام لقتل ترامب، لكن شاكري، وفقاً للمدّعين، أخبر سلطات إنفاذ القانون أنه لم يكن يعتزم تقديم مخطط لقتل ترامب خلال تلك الأيام السبعة، لذلك أوقف المسؤولون في الحرس الثوري الإيراني الخطة مؤقتاً.

وقال شاكري إن الحكومة الإيرانية أخبرته أنه سيكون من الأسهل اغتيال ترامب بعد الانتخابات، لأنها تعتقد أنه سيخسر، وفقاً للمدّعين.

وقدّم المدّعون بعض التفاصيل حول الشاكري، وقالوا إنه أفغاني، وأتى إلى الولايات المتحدة حين كان صغيراً، لكن تم ترحيله عام 2008 بعد أن أمضى 14 سنة في السجن لإدانته بالسرقة.

ووظّف شاكري "شبكة من المتعاونين الإجراميين" من السجن، تضم كلّاً من ريفييرا ولودهولت، للقيام بعمليات مراقبة لأهداف الحكومة الإيرانية، ووعد بمنحهما 100 ألف دولار لقاء قيامهما بقتل الصحفية الأمريكية التي كانت تعد تقارير عن "انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإيراني والفساد"، وفق المدّعون.

وقالت الصحفية المقيمة في بروكلين، مسيح علي نجاد، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن مكتب التحقيقات الفدرالي اعتقل رجلين لمحاولتهما قتلها. وأضافت أن "القتلة المشتبه بهم" وصلوا إلى واجهة منزلها في بروكلين.

وكتبت مسيح نجاد: "جئت إلى الولايات المتحدة لممارسة حقي في حرية التعبير الذي كفله التعديل الأول في الدستور، لا أريد أن أموت" وأضافت: "أريد محاربة الطغيان، وأستحق أن أكون في أمان".

وتتضمن لائحة الاتهام إلى جانب ما أوردته عن الصحفية الأمريكية وترامب، اتهامات بسعي الحكومة الإيرانية لقتل رجلي أعمال أمريكيين يهوديين يقيمان في نيويورك، أظهرا دعمهما لإسرائيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأخبر شاكري المدّعين أن جهات إيرانية طلبت منه التخطيط لإطلاق نار جماعي يستهدف السياح الإسرائيليين في سريلانكا في أكتوبر / تشرين الأول 2024.

وتم توجيه تهم القتل المأجور لكل من شاكري وريفييرا ولودهولت، والتي قد تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لـ 10 سنوات. كما يواجهون تهماً تتعلق بالتآمر لغسل الأموال، والتي قد تصل عقوبتها لـ 20 سنة في السجن، والتآمر لارتكاب قتل مأجور.

قد يهمك أيضــــاً:

إجراءات أمنية مُشددة في واشنطن تحسباً لأعمال عنف قبل الانتخابات الأميركية

مرشحون فازوا برئاسة أميركا بفضل المجمع الانتخابي رغم خسارتهم التصويت الشعبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تنفي اتهامات الولايات المتحدة لها حول علاقتها  في مخططات لإغتيال دونالد  ترامب طهران تنفي اتهامات الولايات المتحدة لها حول علاقتها  في مخططات لإغتيال دونالد  ترامب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab