واشنطن تتهم موسكو باستخدام الغذاء كسلاح وروسيا تُحمل الغرب المسؤولية
آخر تحديث GMT17:24:26
 العرب اليوم -

واشنطن تتهم موسكو باستخدام الغذاء كسلاح وروسيا تُحمل الغرب المسؤولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تتهم موسكو باستخدام الغذاء كسلاح وروسيا تُحمل الغرب المسؤولية

مجلس الأمن الدولي
واشنطن - العرب اليوم

تقاذفت الولايات المتحدة وروسيا الاتّهامات في الأمم المتحدة، بالمسؤولية عن التدهور المتفاقم للأمن الغذائي في العالم، ودعت واشنطن موسكو إلى السماح بتصدير محاصيل الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود.وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بدعوة من الولايات المتحدة: "توقفوا عن إعاقة عمل موانئ البحر الأسود! اسمحوا بحرية التنقل للسفن والقطارات والشاحنات التي تنقل الأغذية من أوكرانيا".

وأضاف: "توقفوا عن تعليق تصدير المواد الغذائية والأسمدة إلى البلدان التي توجّه انتقادات لحربكم العدوانية"، معتبراً أن "الجيش الروسي اتّخذ فعلياً الإمدادات الغذائية لملايين الأوكرانيين وملايين الأشخاص حول العالم رهينة".

في المقابل، ندد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا بوجود نية غربية "لتحميل روسيا مسؤولية مشاكل العالم كافة"، رافضاً كل الاتهامات الغربية لبلاده.وقال إن "الأزمة الغذائية التي يشهدها العالم كامنة منذ زمن، وأسبابها الجذرية تأتي من دوامة التضخم، جراء تزايد التكاليف والصعوبات اللوجيستية، وعمليات المضاربة في الأسواق الغربية".

وشدد على أن أوكرانيا "هي التي تعوق عمل موانئها عبر الألغام التي تنشرها على طول سواحل البحر الأسود"، وعبر "عدم وجود نية لدى كييف للتعاون مع مالكي سفن لتمكين عشرات السفن الأجنبية من العمل".ودان نبينزيا مجدداً العقوبات التي فرضتها دول غربية على روسيا، مؤكداً أن تداعياتها تسهم في التدهور المتفاقم للأمن الغذائي.

وشدد بلينكن على أن "العقوبات لا تعوق عمل موانئ البحر الأسود، ولا تنصب كمائن للسفن المحملة مواد غذائية ولا تدمر الطرق والسكك الحديد الأوكرانية".وقال إن "العقوبات لا تمنع روسيا من تصدير الأغذية والأسمدة"، وهي "تتضمن عمداً استثناءات للأغذية والأسمدة والبذور التي مصدرها روسيا". واعتبر أن "قرار روسيا جعل الأغذية سلاحاً يأتي حصراً من موسكو".

من جهته قال سيرغي دفورنيك، عضو بعثة أوكرانيا لدى الأمم المتحدة: "نطالب روسيا بوضع حد لسرقة الحبوب" الأوكرانية، المقدرة اليوم بنحو 500 ألف طن وفق وكالة "فرانس برس"، كما دعا إلى "فك الحظر عن الموانئ البحرية الأوكرانية، وبإعادة حرية الملاحة والسماح بمرور السفن التجارية".

وأضاف: "نحو 400 مليون شخص حول العالم يعتمدون على إمدادات الحبوب من أوكرانيا".وتابع الدبلوماسي الأوكراني: "قبل الغزو، كانت أوكرانيا تصدّر 5 ملايين طن من الحبوب شهريا"، وهو رقم تراجع في مارس إلى "نحو 200 ألف طن فقط، وفي أبريل إلى نحو 1,1 مليون طن".

وغداة دعوة وجّهها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى روسيا للسماح بتصدير محاصيل الحبوب الأوكرانية، طلبت 80 دولة التحدث خلال اجتماع مجلس الأمن مساءالخميس، معبّرةً عن مخاوف بشأن مخاطر نقص الغذاء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية الأسبوع القادم

 

واشنطن تدعو دول الخليج إلى إعادة إحياء علاقاتها مع لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتهم موسكو باستخدام الغذاء كسلاح وروسيا تُحمل الغرب المسؤولية واشنطن تتهم موسكو باستخدام الغذاء كسلاح وروسيا تُحمل الغرب المسؤولية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 15:20 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

ظافر العابدين يشارك في رمضان 2025 بـ "سكة سلامة"
 العرب اليوم - ظافر العابدين يشارك في رمضان 2025 بـ "سكة سلامة"

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية

GMT 06:05 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

صحافة... وسمك وبطاطا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab