الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية لقواته في أرياف حلب وقصف مواقع «قسد»
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية لقواته في أرياف حلب وقصف مواقع «قسد»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية لقواته في أرياف حلب وقصف مواقع «قسد»

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه ليس هناك داعٍ للاستعجال في شن عملية عسكرية محتملة في شمال سوريا سبق له الإعلان عنها في مايو (أيار) الماضي. وفي الوقت ذاته، واصل الجيش التركي الدفع بتعزيزات عسكرية لقواته هناك مع استمرار القصف على مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المستهدفة بالعملية العسكرية.وفي رده على سؤال عن تصريحاته التي أدلى بها الاثنين الماضي بشأن القيام بعمليات جديدة لاستكمال الحزام الأمني شمال سوريا، بمجرد الانتهاء من التحضيرات، وهل المقصود التحضيرات العسكرية أم الدبلوماسية وهل ثمة تحفظات روسية؟

قال إردوغان إنه ليس هناك داعٍ للاستعجال، وإن العملية ستنفذ عندما يحين الوقت المناسب.وأضاف إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه في طريق العودة من مدريد حيث شارك في قمة قادة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو): «قد نأتي على حين غرة ذات ليلة»، في إشارة إلى أن العملية قد تنفذ فجأة.وكان إردوغان قد قال، الاثنين، إن العملية العسكرية التي تستهدف مواقع «قسد» في منبج وتل رفعت، بحسب النطاق المكاني للعملية الذي حدده من قبل، ستنطلق بعد اكتمال التحضيرات الخاصة بها لاستكمال «الحزام الأمني على حدودنا» مع سوريا.

وفي مايو (أيار) الماضي، أعلن إردوغان أن القوات التركية ستنفذ عملية عسكرية في شمال سوريا بهدف استكمال المناطق الآمنة على الحدود الجنوبية لبلاده، وأن العملية ستنطلق بين ليلة وضحاها وستشمل في مرحلتها الأولى منبج وتل رفعت بهدف تأمين الحدود الجنوبية لتركيا واستيعاب مزيد من اللاجئين السوريين في تركيا.وحذرت الولايات المتحدة وكذلك روسيا من خطر أي تحرك عسكري تركي في شمال سوريا، بينما هدد النظام السوري بالتصدي لأي هجوم للجيش التركي.في الوقت ذاته، واصل الجيش التركي الدفع بتعزيزات إلى قواعده ونقاطه المنتشرة في ريف حلب الشمالي. ودخل رتل عسكري جديد، أمس، من معبر باب السلامة الحدودي الواقع بين مدينة أعزاز شمال حلب وتركيا، تألف من 5 دبابات وراجمة صواريخ ثقيلة و15 ناقلة جنود مدرعة.

ويعد هذا هو الرتل الثالث الذي يدخل إلى المنطقة منذ 16 يونيو (حزيران) الماضي، إذ سبقه، الاثنين الماضي، رتل ضم آليات ثقيلة ومدرعات وناقلات جند وكاسحات ألغام، اتجه إلى القاعدة التركية في جبل الشيخ عقيل بمدينة الباب بريف حلب الشرقي، وذلك بعد رتل تألف من شاحنات تحمل دبابات ومدرعات مختلفة وناقلات جند دخل في 16 يونيو في غضون ذلك، قصفت القوات التركية وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة 4 قرى في ريف منبج الغربي شرق حلب، كما قصفت القوات التركية مزارع دير القاق بالجهة المقابلة لمعبر أبو الزندين وقرية الشعالة جنوب الباب بريف حلب الشمالي الشرقي. وقتل اثنان من المدنيين جراء قصف مدفعي نفذته القوات التركية المنتشرة في منطقة «درع الفرات» على أطراف قرية عرب حسن الواقعة بريف مدينة منبج الشمالي.

على صعيد آخر، رفعت السلطات التركية عدد الأحياء المغلقة أمام الأجانب الراغبين بتثبيت قيد النفوس فيها إلى 1169 بعد أن كانت 781 حياً. وبحسب بيان لدائرة الهجرة التركية، بدأ تطبيق القرار اعتباراً من أمس ويشمل 62 ولاية من عدد الولايات التركية البالغ 81 ولاية.وتصدرت ولاية شانلي أورفا، بجنوب تركيا، عدد الأحياء التي جرى حظر التسجيل فيها بـ169 حياً، تلتها غازي عنتاب بـ161 حياً، ثم كيليس بـ82 حياً، وإسطنبول بـ53 حياً.وأعلن وزير الداخلية سليمان صويلو، في يونيو الماضي، أنه سيتم تخفيض نسبة الأجانب الذين يمكنهم الإقامة في الأحياء من 25 إلى 20 في المائة، اعتباراً من أول يوليو (تموز) الحالي، وبناءً على ذلك سيتم إغلاق 1200 حي أمام طلبات الإقامة.

في السياق، طالب رئيس حزب «التغيير» التركي المعارض، مصطفى ساري غل، بتوزيع اللاجئين السوريين وغيرهم بالتساوي على دول الاتحاد الأوروبي بما يتناسب مع سكانها، قائلاً: «إنه أمر غير عادل أن يجلس الاتحاد الأوروبي مرتاح البال وخالي المسؤولية من عبء اللاجئين». وأضاف أن الاتحاد الأوروبي ترك 6.5 مليون لاجئ على أراضي تركيا بالتزامن مع حديثه عن حقوق الإنسان، معتبراً «أنه مجتمع منافق... لقد فتح أبوابه أمام 4.5 مليون لاجئ أوكراني وأغلق أبوابه أمام السوريين».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يُصرح هدفنا جعل الجيش التركي بين الأقوى في العالم

أردوغان يؤكد تركيا ستجري عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية لقواته في أرياف حلب وقصف مواقع «قسد» الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية لقواته في أرياف حلب وقصف مواقع «قسد»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab