قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق وعمر المختار في المُقدّمة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

قَطَعَ المئات الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد والبصرة

قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق و"عمر المختار" في المُقدّمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق و"عمر المختار" في المُقدّمة

الاحتجاجات في العراق
بغداد - العرب اليوم

سقط قتيل وعدد من الجرحى، الإثنين، في مواجهات شهدتها بغداد بين المحتجين وقوات الأمن عند ساحة الكيلاني، وشهد العراق قيام مئات المحتجين في ذي قار بقطع الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد والبصرة عن جسر الفهد، حسبما ذكر مراسل صحافي.
واستعادت قوات مكافحة الشغب العراقية، السيطرة على طريق محمد القاسم السريع وسط العاصمة بغداد، وأغلق محتجون الأحد، ساحة الطيران بالكامل، وذلك ردا على إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي باتجاه مجموعة من المحتجين المتضامنين مع نهاية مهلة ذي قار الممنوحة لأحزاب السلطة والحكومة لتنفيذ المطالب.

"عمر المختار" يتقدم المتظاهرين
ظهر في "ساحة التحرير" في العاصمة العراقية بغداد، رجل مسن ذو لحية بيضاء كثيفة، ونظارات طبية، يرتدي زيا ليبيا يخيل إليك للوهلة الأولى أنك لمحت هذا الإنسان من قبل، وبقليل من التركيز تكتشف الشبه الكبير بينه وبين القائد التاريخي الشهير عمر المختار، بهيئته ولباسه وملامحه كلها.
يمشي الرجل حاملا العلم العراقي، ويتقدم بين المتظاهرين، يتجمع حوله الشباب لالتقاط الصور، ينادونه "عمر المختار"، ويهتفون بصوت عال يطلبون سماع مقولته الشهيرة "ننتصر أو نموت".
وقال علي ياسين الدراجي أو كما ينادونه "عمر المختار"، عن نفسه، إن الزي الذي يظهر به يمثل البطل عمر المختار قائد الثورة الليبية الذي استبسل في الدفاع عن الليبيين ودحر الإيطاليين.
وأضاف الرجل أنه استلهم من عمر المختار فكرة الاستماتة لاستحصال الحقوق والدفاع عنها، ففي هذه الفكرة خلاص العراقيين من هيمنة الخارج، وعودة القرار إليهم، وعن أقصى أمنياته، أوضح أن حلمه رؤية بلده بكامل سيادته وقوته، وألا يكون تابعا لأحد.
عمر المختار يصل في سيره حتى آخر نقطة على جسر الجمهورية، وهي النقطة الأخيرة التي يسميها المتظاهرون "خط الصد"، يلقون عليه التحية، وينادونه بلقبه الأقرب إلى قلوبهم "المختار".
وختم الدراجي حديثه قائلا: "نعم، أنا أتمنى أن أشبه "عمر المختار" موقفاً وشكلا، فهو مناضل عربي وثائر كبير، قاوم الاستعمار الذي احتل ليبيا، هو شخصية كبيرة لن ينجب التاريخ مثلها. كم أتمنى أن يعود العراق لحضنه العربي".
واندلعت مواجهات واستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين في ساحة الطيران، الأحد، كما تم إطلاق الغاز المسيل للدموع قرب ساحة التحرير، بينما حاصرت حشود طلابية وزارة التعليم، حيث سقط قتيلان و17 جريحا، وفي كربلاء، استخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين وسط المحافظة.
وأغلق المحتجون البوابة الرئيسية لمطار النجف الدولي بحرق الإطارات، بينما قامت مجموعات بإغلاق أبواب الدوائر الحكومية في المحافظة، وذلك في مسعى لمنع ذهاب الموظفين إلى دوائرهم.
ودعا الحراك الشعبي في العراق إلى التصعيد في الـ20 من يناير الجاري، والذي يتزامن مع انقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما في المحافظات الجنوبية.

ويندد العراقيون منذ أكثر من 3 أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات، وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصا غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفا بجروح، منذ الأول من أكتوبر 2019، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".   قد يهمك أيضاً:
عشرات المصابين من قوات الأمن والمحتجين مع تجدد المواجهات وسط بيروت
مهلة المحتجين تتقلَّص وسط مواجهات وقطع طرقات في بغداد والنجف تغلق جسورها
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق وعمر المختار في المُقدّمة قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق وعمر المختار في المُقدّمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab