بوينغ تُجري تعديلات على قنابل غير دقيقة لتصبح أكثر فاعلية في إطار عملية استهداف وفيق صفا
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

بوينغ تُجري تعديلات على قنابل غير دقيقة لتصبح أكثر فاعلية في إطار عملية استهداف وفيق صفا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوينغ تُجري تعديلات على قنابل غير دقيقة لتصبح أكثر فاعلية في إطار عملية استهداف وفيق صفا

غارة إسرائيلية على بيروت
بيروت ـ العرب اليوم

بينما لا يزال الغموض يلف مصير مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، وفيق صفا، كشفت بعض بقايا القنابل التي عثر عليها في المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية، مساء الخميس، في منطقتي النويري والبسطة ببيروت، جديدا.فقد بينت بقايا القنابل التي عثر عليها أنها من نوع (Jdam) الأميركية الصنع، وفق ما أفادت صحيفة الغارديان.

كما أشارت إلى أن تلك القنابل تصنعها شركة بوينغ الأميركية عبر تحويل "قنابل غبية" كبيرة يصل وزنها إلى 2000 رطل (900 كغم)، إلى قنابل موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وقد تم التحقق من هذه البقايا من قبل قسم الأزمات والصراع والأسلحة في منظمة "هيومن رايتس ووتش" وفني قنابل عسكري أميركي سابق.

فيما أوضح ريتشارد وير، أحد كبار الباحثين في مجال حقوق الإنسان "أن نمط الترباس وموضعه وشكل البقايا يتوافق مع زعنفة الذيل التي تظهر في مجموعة أدوات التوجيه الأميركية الصنع Jdam الخاصة بالذخائر الملقاة جواً من سلسلة Mk80".
كما أكد أن "استخدام هذه الأسلحة في مناطق مكتظة بالسكان، يعرض المدنيين والمباني السكنية في المنطقة المستهدفة لخطر شديد".وكانت ذخائر Jdams على وجه التحديد واحدة من أكثر القنابل الأميركية طلبا من قبل إسرائيل، وقد استعملت في لبنان وغزة على السواء.
يشار أن مصادر كانت كشفت ليل الجمعة السبت أن وفيق صفا مصاب بعنقه إصابة خطرة، لافتة إلى أن فرص نجاته ضئيلة.أتى ذلك، بعدما أشارت ثلاثة مصادر أمنية إلى أن القيادي الكبير في الحزب، نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية، وفق رويترز.

فيما نفى حزب الله على لسان أحد نوابه (أمين شري) أن يكون صفا متواجدا في أي من المنطقتين السكنيتين اللتين استهدفتها إسرائيل، مساء الخميس.

وخلال الأسابيع الماضي، استهدفت إسرائيل بصورة شبه يومية الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله. لكنّ استهدافات العاصمة ظلت نادرة.

وهذه هي المرة الثالثة التي يطال فيها قصف إسرائيلي قلب بيروت وليس ضاحيتها الجنوبية منذ بدأ التصعيد الإسرائيلي العنيف في 23 أيلول/سبتمبر. وكانت أولى تلك الضربات في 30 أيلول/سبتمبر حين استهدفت إسرائيل عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الكولا قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطارها الدولي، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من أعضاء الجبهة. تلتها لاحقا غارات على الباشورة في العاصمة أيضا.

كما بدأت إسرائيل بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان. ومذاك، قتلت الغارات الإسرائيلية اليومية أكثر من 1,200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يرفض طلب بايدن بإنهاء العملية في لبنان قبل تصفية حزب الله

حزب الله يستهدف قوة لجنود الاحتلال بصواريخ في رأس الناقورة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوينغ تُجري تعديلات على قنابل غير دقيقة لتصبح أكثر فاعلية في إطار عملية استهداف وفيق صفا بوينغ تُجري تعديلات على قنابل غير دقيقة لتصبح أكثر فاعلية في إطار عملية استهداف وفيق صفا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab