محمود عباس يبلغ نظيره الأميركي أن الشعب الفلسطيني يتطلع الى صفقة سلام تاريخية
آخر تحديث GMT04:46:35
 العرب اليوم -

تمنَّى أن يسجل التاريخ أن الرئيس ترامب هو الذي حقق السلام الفلسطيني الإسرائيلي

محمود عباس يبلغ نظيره الأميركي أن الشعب الفلسطيني يتطلع الى صفقة سلام تاريخية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عباس يبلغ نظيره الأميركي أن الشعب الفلسطيني يتطلع الى صفقة سلام تاريخية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأميركي دونالد ترامب
الضفة الغربية- ساري جرادات

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن "نيل شعبنا حريته واستقلاله هو مفتاح السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم"، مجدِّدا "التزامه بالتعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين، وكذلك العمل معه كشركاء في محاربة "الإرهاب". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده بعد ظهر اليوم الثلاثاء مع الرئيس الأميركي في قصر الرئاسة في مدينة بيت لحم في ختام محادثاتهما.

وجدد عباس تمسك الجانب الفلسطيني "باعتماد حل الدولتين على حدود العام 1967، دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، على أساس قرارات الشرعية الدولية، والاتفاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي". وقال إن "الصراع الحاصل ليس بين الأديان، مؤكدا أن احترام الأديان والرسل جزء أصيل من معتقداتنا، وأن المشكلة مع الاحتلال والاستيطان، وعدم اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين". وتحدث عن معاناة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم السابع والثلاثين على التوالي، مؤكدا أن مطالبهم إنسانية وعادلة وعلى إسرائيل الاستجابة لهذه المطالب.

وفي ما يلي كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:
الرئيس الصديق العزيز دونالد ترامب، يسعدني الترحيب بكم في فلسطين مهد المسيح، والتي انطلقت فيها رسالة المحبة والسلام والتسامح إلى أرجاء العالم. اسمحوا لي أن أدين العمل الإرهابي البشع في مدينة مانشستر البريطانية، والذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى. أتقدم بالتعازي الحارة الى رئيسة وزراء بريطانيا وأسر الضحايا والشعب البريطاني.

إن لقائي بكم في البيت الأبيض مطلع الشهر، منحنا والشعب الفلسطيني وبعث الكثير من الأمل والطموح في إمكانية تحقيق حلم في ما طال انتظاره، ألا وهو السلام القائم على العدل.

وتابع عباس قائلاً: إن نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله هو مفتاح السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم، حتى ينعم أطفال فلسطين وإسرائيل بمستقبل آمن مستقر مزدهر. نجدد التأكيد على التزامنا بالتعاون من أجل صنع السلام وعقد صفقة سلام تاريخية بيننا وبين الإسرائيليين، كما ونجدد التأكيد على استعدادنا على مواصلة العمل معكم كشركاء في محاربة الإرهاب في منطقتنا والعالم.

وفي هذا السياق، أشيد بأهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية وما توصلت إليه من نتائج. ونؤكد لكم مرة أخرى على موقفنا باعتماد حل الدولتين على حدود 1967، دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش جنبا الى جنب مع إسرائيل في أمن وأمان وحسن الجوار، وحل قضايا الوضع الدائم استنادا إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، واحترام الاتفاقيات الموقعة، الأمر الذي يمهد الطريق لتطبيق مبادرة السلام العربية، وفق ما تم إعادة التأكيد عليه في القمة العربية الأخيرة في الاردن.

وأضاف: "كما شاهدتم فبالأمس خلال زيارتكم التاريخية للأماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة واليوم في بيت لحم، فإن الصراع ليس بين الأديان، فاحترام الأديان والرسل جزء أصيل من معتقداتنا ونحرص على فتح باب الحوار مع جيراننا الإسرائيليين بأطيافهم كافة، وذلك من أجل تعزيز الثقة وخلق فرصة حقيقية للسلام". وقال إن "مشكلتنا الحقيقية مع الاحتلال والاستيطان وعدم اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين، كما اعترفنا بها، الأمر الذي يقوض تحقيق حل الدولتين".

وعن قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر، على بعد أمتار من هنا بجوار كنيسة المهد وفي كل مكان في فلسطين، "تعاني أمهات وعائلات الأسرى من عدم تمكينهم من زيارة أبنائهم، فمطالبهم إنسانية وعادلة، وإنني أطالب الحكومة الإسرائيلية بالاستجابة لهذه المطالب الإنسانية المشروعة". إن "تحقيق السلام يا فخامة الرئيس، سيفتح الأفق واسعًا أمام النهوض باقتصادنا واستكمال بناء مؤسساتنا الوطنية، على أساس سيادة القانون في ظل روح التسامح والتعايش، ونشر ثقافة السلام، ونبذ العنف والتحريض، وبناء الجسور بدلا من الأسوار داخل أراضينا".

وتابع عباس يقول: "مرة أخرى أحييكم أطيب التحية، فخامة الرئيس والوفد المرافق لكم، أرحب بكم في فلسطين، الأرض المقدسة، متمنيا لكم النجاح في جولتكم الهامة التي ستقودكم للقاء قداسة البابا فرانسيس، الذي نقدر جهوده المتفانية من أجل السلام، راجيا لكم النجاح وللشعب الأميركي الصديق دوام الصحة". سيدي الرئيس، نتمنى أن "يسجل التاريخ أن الرئيس دونالد ترامب، هو الرئيس الأميركي الذي حقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين". سيدي الرئيس، أنا أمد يدي لك لأكون شريكا في هذا المسعى النبيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يبلغ نظيره الأميركي أن الشعب الفلسطيني يتطلع الى صفقة سلام تاريخية محمود عباس يبلغ نظيره الأميركي أن الشعب الفلسطيني يتطلع الى صفقة سلام تاريخية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab