رحيل مفاجئ لوزير الدفاع السوداني وتعليق المفاوضات مع المسلحين لمدة أسبوع
آخر تحديث GMT03:10:22
 العرب اليوم -

نعاه مجلسا السيادة والوزراء وجنازة رمزية تماشيًا مع إجراءات "كورونا"

رحيل مفاجئ لوزير الدفاع السوداني وتعليق المفاوضات مع المسلحين لمدة أسبوع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل مفاجئ لوزير الدفاع السوداني وتعليق المفاوضات مع المسلحين لمدة أسبوع

وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن جمال عمر محمد إبراهيم
الخرطوم - العرب اليوم

ووري الثرى بالخرطوم وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن جمال عمر محمد إبراهيم، الذي توفي بصورة مفاجئة فجر أمس الأربعاء بعاصمة دولة جنوب السودان، وهو يشارك في المفاوضات، مع الحركات المسلحة بشأن الترتيبات الأمنية وإعادة دمج وتسريح قواتها بعيد توقيع اتفاقية سلام، ونتج عن وفاته تعليق التفاوض لمدة أسبوع.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد عامر محمد الحسن لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان، وجه بالاكتفاء بمراسم التشييع العسكرية التي أجريت في مطار الخرطوم، وترك أمر دفن الجنازة لذوي الراحل، وذلك انسجاماً مع الحملة التي تنظمها السلطات الصحية ضد جائحة كورونا والتي قضت بمنع التجمعات.

ووفقا لمصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط» من جوبا، فإن الوزير المتوفى، ويبلغ من العمر 60 عاماً، أحس ببعض الإعياء عقب تناول وجبة العشاء ليل الثلاثاء - الأربعاء في مقر إقامة الوفود بفندق «بيرميد»، صعد بعده إلى غرفته، وطلب من مرافقيه أدوية من الصيدليات المجاورة، وحين عادوا كان قد دخل في إغماءة، وسريعا نقلوه للمستشفى بيد أنه فارق الحياة قبل وصول المستشفى، ويرجح أن يكون الوزير قد توفي بنوبة قلبية مفاجئة.

ونعاه رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وقادة الحركات المسلحة التي كان يتفاوض معها، وقوى إعلان الحرية والتغيير وحزب الأمة القومي وعدد آخر من المنظمات والأحزاب.

وقال بيان صادر عن مجلس السيادة، إن الراحل «شهيد» اختاره الله لجواره، و«هو يدافع ويكافح من أجل استقرار السودان وسلامه وعزته»، وتابع: «ظل الفقيد طوال فترة حياته العملية مثالا للبذل والعطاء والتفاني من أجل الوطن وعزته ورفعته».

وقال حمدوك إنّ البلاد فقدت أحد أبنائها الأوفياء المخلصين، وإنه تميز بالحكمة والصبر، ولعب دورا مهما في الحكومة الانتقالية وعملية السلام، وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد عامر محمد الحسن في تصريحات، إن البلاد فقدت رمزاً عسكرياً نابغاً برحيل الفريق أول جمال عمر، الذي كان يعول عليه في الوصول لسلام مستدام بإنجاز ملف الترتيبات الأمنية الذي كان ممسكا به، وهو يعد أحد أهم ملفات التفاوض.

وأقيمت مراسم استقبال عسكرية وطابور شرف للجثمان بالمطار الحربي بالخرطوم، لدى وصوله من جوبا، قبل تشييعه إلى مقابر الفاروق بالخرطوم، وكانت حكومة جنوب السودان قد نظمت تشييعا رسميا لجثمان الراحل شاركت فيه وفود التفاوض والبعثات الدبلوماسية وعدد من ممثلي الحكومة، وعلى رأسهم مستشار الرئيس توت قلواك، وأعلنت وساطة جنوب السودان في مباحثات السلام الجارية في جوبا، تعليق المفاوضات لمدة أسبوع.

كما نعت الجبهة الثورية، وهي أحد التحالفات المسلحة، الراحل الذي كان يتفاوض معها على الترتيبات الأمنية، ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي، الذي جاء في بيان نعيه، أنه توفي بأزمة قلبية وهو «في خط دفاع وطني، يناضل من أجل السلام، تقبله الله شهيداً في سبيل الوطن الذي يفتقده في وقت هو بحاجة لعطائه وخبرته».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن أسباب وفاة وزير الدفاع السوداني بعد تشريح جثمانه

مجلس السيادة السوداني ينعي وزير الدفاع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل مفاجئ لوزير الدفاع السوداني وتعليق المفاوضات مع المسلحين لمدة أسبوع رحيل مفاجئ لوزير الدفاع السوداني وتعليق المفاوضات مع المسلحين لمدة أسبوع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab