مخاوف مصرية من عملية عسكرية إسرائيلية على الحدود قد تُؤدي لهجرة جماعية للفلسطينيين إلى سيناء
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

مخاوف مصرية من عملية عسكرية إسرائيلية على الحدود قد تُؤدي لهجرة جماعية للفلسطينيين إلى سيناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف مصرية من عملية عسكرية إسرائيلية على الحدود قد تُؤدي لهجرة جماعية للفلسطينيين إلى سيناء

فراد أمن مصريون أثناء عملية تأمين الحدود في سيناء
القاهرة ـ العرب اليوم

على الرغم من النفي المصري وجود أي ترتيبات أمنية جديدة مع إسرائيل حول محور صلاح الدين الواقع على الحدود مع قطاع غزة، عادت تل أبيب وأكدت العكس.فقد أفادت مصادر مطلعة بأن إسرائيل أعطت القاهرة تطمينات واضحة بأن أي عملية عسكرية على الحدود بين غزة ومصر لن تؤدي لهجرة جماعية للفلسطينيين إلى سيناء.

كما لفت مصدر مصري مطلع إلى أن مخاوف مصر بشأن هذا المحور "لا تتعلق بعملية عسكرية إسرائيلية إنما باحتمال أن تؤدي تلك العملية إلى فرار أعداد كبيرة من أهالي غزة إلى الأراضي المصرية"، حسب ما زعمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
لا وعود شفهية

كذلك أضافت أن "مصر متشككة في نوايا الحكومة الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين، لذا تطالب بضمانات ولا تقبل بوعود شفهية".وكان مصدر أمني مصري رفيع نفى مساء أمس الخميس كل "ما تم تداوله حول اقتراب التوصل مع تل أبيب لاتفاق حول رفح وصلاح الدين أو تركيب أي وسائل تكنولوجية بالمحور".

أتى الحديث عن هذا المحور مجدداً بعدما أعلنت إسرائيل أنها بدأت عملياتها العسكرية في مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية، حيث تكدس خلال الأسابيع الماضية آلاف النازحين الفلسطينيين الفارين من الغارات الإسرائيلية في شمال ووسط القطاع، فضلاً عن بعض مناطق الجنوب أيضا.

يذكر أن "محور صلاح الدين" أو الذي تسميه إسرائيل محور فيلادلفي، يقع على امتداد الحدود بين غزة ومصر، ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد"، التي أبرمت بين الجانبين عام 1979، ويبلغ طوله 14 كلم.

وسمحت تلك الاتفاقية للبلدين بنشر قوات محدودة العدد والعتاد ومحددة بالأرقام ونوعيات السلاح على ذلك المحور، بهدف منع التهريب والتسلل وغيره.

كما أتاحت تواجداً إسرائيلياً ضمن هذا الشريط العازل الذي يقع ضمن المنطقة "د"، بقوة عسكرية محدودة من 4 كتائب مشاة وتحصينات ميدانية ومراقبين من الأمم المتحدة، على ألا تتضمن أي تواجد للدبابات أو المدفعيات أو الصواريخ ما عدا الصواريخ الفردية "أرض-جو".

وقد سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة "د"، من ضمنها محور "صلاح الدين" حتى انسحابها من القطاع عام 2005. ولترتيب تواجد مصري لقوات حرس الحدود وقعت حينها اتفاقية جديدة عرفت باسم "اتفاقية فيلادلفي" التي تتماشى مع اتفاقية "المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية" التي تم التوقيع عليها في العام ذاته.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إسماعيل هنية يُعرب عن تقديره لموقف مصر من رفضها إعادة احتلال محور فيلادلفيا

قطر تعلن عن مقترح للإفراج عن الرهائن سيعرض قريبًا على حماس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف مصرية من عملية عسكرية إسرائيلية على الحدود قد تُؤدي لهجرة جماعية للفلسطينيين إلى سيناء مخاوف مصرية من عملية عسكرية إسرائيلية على الحدود قد تُؤدي لهجرة جماعية للفلسطينيين إلى سيناء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab