رئيس أركان الجيش الجزائري ينصّب قائدًا جديدًا للقوات البرية الثلاثاء
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد التماس السجن 20 سنة بحق مسؤول أمني سابق في قضية فساد

رئيس أركان الجيش الجزائري ينصّب قائدًا جديدًا للقوات البرية الثلاثاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس أركان الجيش الجزائري ينصّب قائدًا جديدًا للقوات البرية الثلاثاء

رئيس أركان الجيش اللواء سعيد شنقريحة
الجزائر - العرب اليوم

أعلن بالجزائر أنه سيتم، الثلاثاء، تنصيب قائد جديد للقوات البرية، وهو مركز عسكري كان يشغله حتى وقت قريب رئيس أركان الجيش اللواء سعيد شنقريحة، في وقت طالبت النيابة بإنزال عقوبة 20 سنة سجناً، ضد مدير الأمن الوطني سابقاً اللواء عبد الغني هامل، وما بين 10 و15 سنة سجناً ضد أفراد عائلته، في قضية فساد كبيرة.

وذكرت وزارة الدفاع بموقعها الإلكتروني أن شنقريحة سيشرف «باسم السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع»، على مراسيم تنصيب اللواء عمار عثامنية قائداً للقوات البرية.

وكان أعلن عن تعيينه في هذا المنصب في 10 مارس (آذار) الحالي، بقرار من الرئيس عبد المجيد تبَون

وتولى عثامنية قيادة «الناحية العسكرية الخامسة» (شرق).

وأكدت وزارة الدفاع أن تسلم عثامنية مهامه الجديدة سيشكل فرصة سانحة للّواء شنقريحة لـ«عقد لقاء توجيهي مع كوادر وأفراد قيادة القوات البرية»، ودرجت المؤسسة العسكرية على تسليم رئاسة الأركان لقائد القوات البرية، فقد كان الحال مع شنقريحة ومع سلفه الفريق أحمد قايد صالح المتوفى نهاية العام الماضي بأزمة قلبية، وقبله الراحل الفريق محمد العماري المتوفى عام 2012 بنفس الإصابة.

إلى ذلك، التمست النيابة بمحكمة الجنح بالعاصمة 20 سنة سجناً ضد مدير الأمن السابق اللواء هامل، و15 سنة سجناً لأبنائه الأربعة (3 ذكور وأنثى) و10 سنوات سجناً لزوجته، في قضية الشقق والقطع الأرضية والمحلات التجارية التي حصلوا عليها في أهم مدن البلاد من الناحية الاقتصادية، خلال السنين الطويلة التي قضاها هامل على رأس قيادتي الحرس الجمهوري والأمن الوطني.

 كما طالبت بـ10 سنوات سجناً للوزيرين السابقين عبد المالك بوضياف وعبد الغني زعلان، بصفتهما واليين سابقين لوهران (غرب)، وهما متورطان في منحه عقارات ومزايا غير مستحقة، بهذه الولاية.

 والتمست العقوبة نفسها ضد والي تلمسان (غرب) سابقاً زبير بن صبان، لتورطه في وقائع مشابهة، حسب ما ورد في الملف.

وشهدت المحاكمة حدثاً مميزاً، إذ استعانت القاضية التي تعالج الملف، برئيس الوزراء سابقاً عبد المالك سلال بصفة شاهد بشأن منح هامل عقارات في مواقع استراتيجية اقتصادياً بولاية تيبازة الساحلية (70 كيلومتراً غرب بالعاصمة).

وورد في التحقيق أن العقارات التابعة لهامل في تيبازة أعطيت له «بناء على أوامر عليا». وجرى ذكر سلال لأنه كان الرجل الثاني في السلطة التنفيذية عند حدوث هذه الوقائع.

وقال سلال بهذا الخصوص: «على عكس ما يشاع، طلبت من وزير المالية آنذاك تطبيق القانون بصرامة»، وكان يشير إلى معاقبة والي تيبازة سابقاً غلاي موسى لأنه أهدى عقارات كبيرة لهامل وأبنائه وهم لا يستحقونها.

أما غلاي، الذي التمس ممثل النيابة 15 سنة سجناً ضده، فذكر للقاضية أنه «تعرض لضغوط شديدة من جهات عليا، كي يمضي قرارات استفاد منها هامل من هياكل تجارية وقطع أرض، وقد فعل». وتضمن التحقيق جرداً بالأملاك العامة التي حصل عليها هامل وأفراد عائلته، وهي 49 قطعة أرض و12 شقة، في 4 ولايات، هي الجزائر العاصمة ووهران وتلمسان وعين تمشونت وتيبازة (غرب)، زيادة على 24 شركة تشتغل في مجال الخدمات وبيع العقارات، يسيّرها أبناؤه.

كما أكد التحقيق أن للمتهمين الستة 135 حساباً بنكياً.

وفتح في آخر النهار باب المرافعات لمحامي المتهمين ودفاع الخزينة العمومية، التي تكبدت خسائر كبيرة جراء ممارسات الفساد في هذه القضية، يشار إلى أن سلال يقضي عقوبة 12 سنة سجناً في «ملف الفساد في قطاع تركيب السيارات والتمويل الخفي لحملة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة».

وأدانت المحكمة الابتدائية، في نفس القضية، رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى (15 سنة سجناً)، و3 وزراء للصناعة سابقاً، بأحكام تتراوح بين 10 و20 سنة سجناً.

 والتمست النيابة نفس الأحكام، في درجة الاستئناف، وسيعلن عن الحكم في 25 من الشهر الحالي.

وفي غضون ذلك، أعلنت «لجنة الإفراج عن معتقلي الحراك»، التي تتابع أخبار سجن ومحاكمة المتظاهرين، عن إحالة كثير ممن اعتقلوا في مظاهرات السبت الماضي، إلى النيابة، في حين تمت مباشرة إجراءات محاكمة بعضهم، وأبرزهم طالب الجامعة عماد عبد الرحمن، الذي اتهم بـ«التحريض على التجمهر».

وتجمع أمس عدد كبير من نشطاء الحراك بـ«محكمة الشراقة»، بأعالي العاصمة، ينتظرون صدور الحكم بحقه.

قد يهمك ايضـــــــــا:

رئيس الوزراء الجزائري يعلن أن الحكومة تدرس وقف الرحلات الجوية مع أوروبا

قرار جديد من النيابة في قضية قتل شاب في الدقهلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس أركان الجيش الجزائري ينصّب قائدًا جديدًا للقوات البرية الثلاثاء رئيس أركان الجيش الجزائري ينصّب قائدًا جديدًا للقوات البرية الثلاثاء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab