دمشق ـ نورخوام
قصفت القوات الحكومية السورية، فجر الأحد، مناطق في قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في القرية، ولم ترد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية، بينما استمرت إلى ما بعد منتصف ليل السبت الاشتباكات في محاور في محيط الحقول النفطية ومحاور أخرى في ريف حمص الشرقي، بين عناصر تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
ودارت اشتباكات منتصف ليل السبت، في محور عربين في غوطة دمشق الشرقية، بين فيلق الرحمن من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، كما وردت معلومات عن تفجير القوات الحكومية لنفق على الأقل في الأطراف الشرقية من محور حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، بينما سقطت ليل السبت قذائف صاروخية على مناطق في ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات.
واستهدفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل السبت - الأحد بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، ولا معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
ونفذت طائرات حربية يُرجح أنها تابعة للتحالف الدولي بعد منتصف ليل السبت - الأحد عدة ضربات على مناطق في مدينة الرقة وأطرافها المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سوريا، حيث استهدف مناطق في مدينة الرقة والفرقة 17 ومنطقة الفروسية شمالها، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن الخسائر البشرية.
واستمرت الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل السبت - الأحد في محيط حاجز السيرياتيل شمال بلدة صوران بريف حماة الشمالي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، إثر هجوم الأخير على المنطقة، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.
وسيطرت هيئة تحرير الشام المشكلة حديثًا على مقر للواء الفتح يحوي أسلحة ثقيلة وآليات في منطقة الراشدين غرب حلب، كما أصيب عنصران اثنان من الفوج الأول إثر هجوم مسلحين مجهولين على مقر لهم بالقرب من بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، بينما قصفت القوات التركية ليل السبت تمركزات لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة منغ وغرب مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، دون أنباء حتى الآن عن إصابات.
وتواصلت المعارك إلى ما بعد منتصف ليل السبت - الأحد في أطراف مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، بين عناصر من التنظيم من طرف، وفصائل "درع الفرات" والقوات التركية من طرف آخر، بالتزامن مع قصف مكثف في محاولة من الأخير لتحقيق تقدم جديد من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة، نحو الدوار الواقع بين بلدة تادف ومدينة الباب.
وتشهد مدينة الباب، انفجارات عنيفة ناجمة عن قصف مدفعي تركي عنيف مترافق مع ضربات تنفذها الطائرات الحربية التي تحلق في سماء المدينة، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة والمستمرة بين عناصر تنظيم "داعش" من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن "درع الفرات" من جانب آخر، حيث تمكن الأخير بعد سيطرته على مبانٍ واقعة شرق جبل الشيخ عقيل، تمكن من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على كامل الضواحي الغربية لمدينة الباب التي تعد أكبر معاقل تنظيم "داعش" في ريف حلب، ومن ضمن ما سيطرت عليه الفصائل والقوات التركية، صوامع الحبوب والسكن الشبابي والفرن الآلي ومواقع من ضمنها مبنى الحزب، وجاءت هذه السيطرة مع استمرار الاشتباكات العنيفة لليوم الرابع على التوالي، إثر هجوم عنيف بدأته قوات "درع الفرات" والقوات التركية الداعمة لها، ليل الـ 7 من شباط / فبراير الجاري، بهدف انتزاع السيطرة على مدينة الباب، من تنظيم "داعش" الذي يستميت في محاولة البقاء في المدينة وعدم خسارتها، فيما تتواصل الاشتباكات بين طرفي القتال، في المحاور الشمالية وأطراف المناطق التي تقدمت إليها قوات "درع الفرات"، في محاولة من الأخير تحقيق مزيد من التقدم والتوغل نحو داخل المدينة.
واستهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعد منتصف ليل السبت - الأحد بشكل مكثف بالقذائف الصاروخية تمركزات للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط قلعة شلف ومناطق أخرى في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل السبت مناطق في محور كبانة ومحاور أخرى في جبل الأكراد، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين على خلفية الاستهدافات المتبادلة.
وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل السبت - الأحد مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية. وسُمع دوي انفجار صباح الأحد في مدينة القامشلي الواقعة على الحدود السورية - التركية، دون معلومات عن سبب وظروف الانفجار وطبيعته، ترافق مع سماع أصوات سيارات إسعاف في المدينة.
أرسل تعليقك