قوات السراج تعلن انتصارها في معارك نوعية غرب ليبيا مع اتساع دائرة الاشتباكات العسكرية
آخر تحديث GMT01:50:57
 العرب اليوم -

"الجيش الوطني" اتهم تركيا بـ"تسليح الميليشيات وخرق الحظر الدولي"

قوات السراج تعلن "انتصارها" في معارك نوعية غرب ليبيا مع اتساع دائرة الاشتباكات العسكرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات السراج تعلن "انتصارها" في معارك نوعية غرب ليبيا مع اتساع دائرة الاشتباكات العسكرية

رئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج
طرابلس - العرب اليوم

اتسعت دائرة الاشتباكات العسكرية في ليبيا، أمس، بعدما أعلنت قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج استعادتها السيطرة على 3 مدن استراتيجية غرب البلاد؛ هي صبراتة وصرمان والعجيلات، على حساب قوات «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، في تطور لافت بعد نحو عام من القتال المستمر بين الطرفين.

وانعكست هذه التطورات على بيان سادته اللغة الحماسية، أصدره السراج أمس، واعتبر فيه أن قواته «خاضت ملحمة بطولية في محور أبو قرين».

وخاطب «العواصم المتآمرة»، قائلاً: «أبناؤكم الذين بعثتم بهم ليموتوا في العدوان على أرضنا سنعيدهم إليكم في توابيت رفقة وثائقهم الثبوتية، وسنصدر أوامرنا لوزارة الخارجية لتولي التنسيق في الأمر مع الجهات المعنية».

وتعهد السراج «القتال حتى آخر جندي»، مضيفاً: «سنقاتلكم، ونبشركم بأن مخططاتكم ذهبت أدراج الرياح، وأن محاولتكم لتعطيل عاصفة السلام بالهجوم على أبو قرين فشلت، واليوم نستعيد السيطرة على مدننا المخطوفة في صرمان وصبراتة».

وتابع: «إننا ماضون إلى مدننا المختطفة، ورفع الظلم عن أبنائها، وعودة مهجريها، وسنبسط سلطان دولتنا على كامل ترابها وبحرها وسمائها، وسنحفظ من مد لنا يد العون، ومن طعننا في ظهورنا».

ووجه الناطق باسم قوات السراج المشاركة في «عملية بركان الغضب» ما سماه «إنذاراً أخيراً» إلى مقاتلي «الجيش الوطني»، قائلاً: «ألقوا أسلحتكم وسلموا أنفسكم، لا قبل لكم بما جئناكم به، لقد نفد الوقت. سلموا تسلموا، ونعاهدكم بمحاكمة سريعة وعادلة».

وانتقل القتال إلى خارج طرابلس، حيث تمكنت قوات السراج من دخول مدينتي صبراتة وصرمان وبثت صوراً لأسلحة وذخائر قالت إنها «غنمتها» بعد معارك شرسة بين الجانبين، مشيرة إلى أنها بسطت سيطرتها على بوابة رأس يوسف بين صبراتة والعجيلات لتأمين الطريق الساحلية حتى رأس جدير، المنفذ الحدودي البرى مع تونس.

وادعت على لسان الناطق باسمها أنها سيطرت على عدد من المدرعات وعربات الصواريخ و10 دبابات وآليات مسلحة، مشيراً إلى أن قواته «ما زالت تواصل تقدمها وفقاً للخطة التي وضعتها غرفة العمليات في إطار عملية عاصفة السلام، رداً على القصف المتواصل لأحياء العاصمة طرابلس، وتأديباً لميليشيات المرتزقة».

وأعلنت حكومة السراج أن سلاحها الجوى نفّذ صباح أمس «ضربات دقيقة» في مدينة صبراتة على أهداف بينها «غرفة عمليات» قالت إنها تابعة لـ«الجيش الوطني»، مشيرة إلى «صد الهجوم الثالث من نوعه في غضون أقل من 3 أسابيع على بلدة أبو قرين».

في المقابل، قال الناطق باسم «الجيش الوطني» اللواء أحمد المسماري إن قواته نفذت أول من أمس «مناورة ناجحة» في أبو قرين، لافتاً في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس في بنغازي، إلى سقوط طائرة ومقتل طاقمها المكون من 3 عسكريين. لكنه تجاهل إعلان قوات السراج أنها أسقطت طائرة ثانية من دون طيار.

واتهم تركيا بـ«مواصلة عدوانها واستهداف قوافل الإمداد المدني المتجهة للمنطقة الغربية وجلب المرتزقة إلى مصراتة وطرابلس»، مشيراً إلى «وصول 1500 إرهابي إلى ميناء طرابلس قادمين من موانئ تركيا».

وأضاف أن «تركيا ترسل أسلحة إلى ميليشيات طرابلس رغم قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، في غياب أي رد فعل أو استنكار من المجتمع الدولي للعدوان التركي على بلادنا».

وطبقاً لإحصائية أوردها المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» في «الجيش الوطني» من داخل مستشفى مصراتة، فإن نتائج العمليات العسكرية البرية والجوية أسفرت عن مقتل 83 قتيلاً وجرح 102 في المواجهات بين السدادة وأبو قرين، بما فيها الضربات الجوية التي استهدفت الميليشيات.

ونعت «كتيبة طارق بن زياد» المقاتلة في «الجيش الوطني» 3 من عناصرها، قالت إنهم قتلوا، كما أصيب اثنان آخران «إثر قصف للطيران التركي المسير استهدف مواقع تابعة للجيش وتمركزاً لقوة 65 مشاة والغرفة الأمنية في مدينة صبراتة»، ويتبادل طرفا النزاع في ليبيا الهجمات والاتهامات بخرق الهدنة الهشة لوقف إطلاق النار منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

"كورونا" يخطف أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011

"الوفاق الليبية" تحدد موعد إغلاق المنافذ الجوية والبرية بسبب كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات السراج تعلن انتصارها في معارك نوعية غرب ليبيا مع اتساع دائرة الاشتباكات العسكرية قوات السراج تعلن انتصارها في معارك نوعية غرب ليبيا مع اتساع دائرة الاشتباكات العسكرية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab