كييف تحت القصف مع استمرار المفاوضات بين أوكرانيا وموسكو وأميركا تُعلن مقتل 7 آلاف جندي روسي
آخر تحديث GMT13:40:07
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كييف تحت القصف مع استمرار المفاوضات بين أوكرانيا وموسكو وأميركا تُعلن مقتل 7 آلاف جندي روسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كييف تحت القصف مع استمرار المفاوضات بين أوكرانيا وموسكو وأميركا تُعلن مقتل 7 آلاف جندي روسي

الحرب الأوكرانية وقصف كييف
كييف - جلال ياسين

مع ترقب مواصلة الجولة الرابعة من المفاوضات عبر الفيديو بين الوفدين الروسي والأوكراني، من أجل التوصل إلى هدنة أو حل ينهي الحرب بين البلدين، تستمر العمليات العسكرية على الأرض. فقد تعرضت العاصمة كييف اليوم الخميس لقصف صاروخي استهدف أحد المباني السكنية.وأعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية أن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب ثلاثة عندما أصابت شظايا صاروخ تم إسقاطه، مبنى سكنيا في العاصمة.

كما أضافت في بيان أن المبنى المؤلف من 16 طابقا أصيب عند الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي، فيما تم إجلاء حوالي 30 شخصا، وأخمد حريق اندلع أيضا في المبنى.يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، دأبت السلطات الأوكرانية وحلفاؤها الغربيون على اتهام موسكو بمهاجمة المدنيين دونما تمييز، سواء في كييف أو غيرها من المدن لاسيما في الجنوب وشرق البلاد، إلا أن روسيا نفت الأمر جملة وتفصيلا، مؤكدة أن ضرباتها الجوية وهجومها البري والبحري يهدف إلى تدمير البنية التحتية العسكرية للجارة الغربية.

يأتي هذا فيما لا تزال القوات الروسية وأرتال الدبابات والآليات العسكرية مرابضة في محيط العاصمة الأوكرانية، منذ أيام عدة، دون تقدم يذكر نحو قلب المدينة، التي يتخوف العالم الغربي الداعم لها من سقوطها، على الرغم من مقاومتها حتى الآن.فقد طوق الروس منذ نحو أسبوعين مناطق في شمال غرب كييف وشرقها أيضا، فيما لا تزال الطرقات المؤدية إلى الجنوب وحدها مفتوحة.

وعلى الرغم من صعوبتها، أكد الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي أن المفاوضات مع الروس مستمرة بهدف التوصل إلى خروج القوات الروسية واستعادة السيطرة على كافة الأراضي في البلاد.ففي فيديو جديد ظهر زيلينسكي مخاطبا الأوكرانيين، ومعلنا أن عملية التفاوض مستمرة بغية "تحقيق السلام".

كما أضاف أن أولوياته واضحة خلال المحادثات مع الجانب الروسي، ألا وهي "انتهاء الحرب، والحصول على ضمانات أمنية حقيقية لبلاده، واستعادة السيادة ووحدة الأراضي". إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني مخاطبا مواطنيه: "أريد أن يسمعني الجميع.. تستمر المفاوضات من أجل مصلحة أوكرانيا".

يذكر أن الجولة الرابعة من المفاوضات بين الروس والأوكرانيين كانت استؤنفت يوم الثلاثاء الماضي (15 مارس 2022)، على وقع استمرار المعارك بين الطرفين، وذلك بعد ثلاث جلسات سابقة عقدت على مستوى الوفود، الأولى على الحدود الأوكرانية البيلاروسية والجلستان التاليتان على الحدود البولندية البيلاروسية.

ولم تفض تلك الجولات حتى الساعة إلا إلى وقف مؤقت لإطلاق للنار في عدة مدن كبرى من ضمنها كييف، بغية إجلاء المدنيين العالقين، إلا أن تلك الهدنة المتقطعة شهدت انتهاكات عدة، فيما تقاذف الطرفان تحميل المسؤوليات على مدى الأيام الماضية.لكن كييف ودول الغرب الداعمة لها تعول على أن تفضي جولات الحوار هذا إلى هدنة دائمة، توصل لاحقا إلى حل يرسي السلام بين الطرفين.

علما أن الكرملين شدد أكثر من مرة، وكررها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أمس الأربعاء، أنه لن يتراجع عن تحقيق أهداف العملية العسكرية التي أطلقها في 24 فبراير، والمتمثلة بتجريد كييف من سلاحها النوعي، الذي تعتبره موسكو مهددا لأمنها، ووقف توسع حلف الناتو في الشرق الأوروبي، فضلا عن وقف المساعي الأوكرانية للانضمام إليه أيضا، ما يدفع بالعديد من المراقبين إلى عدم التأمل بالتوصل سريعا إلى توافق بين البلدين. على الرغم من أن عدة تقارير أفادت أمس إلى توصل إلى تفاهم ما حول عدد من النقاط بين الطرفين، من ضمنها مسألة "حيادية أوكرانيا".

وعلى صعيد أخر أفادت تقارير صادرة عن المخابرات الأميركية أن أكثر من 7 آلاف جندي روسي قتلوا في أوكرانيا خلال 20 يوماً فقط، في رقم يفوق ما تكبدته القوات الأميركية على مدى سنوات في العراق وأفغانستان بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز "الأميركية.فيما رأى مسؤولون أميركيون أن هذا الرقم الكبير جداً من القتلى الذي سجل فقط خلال 3 أسابيع من القتال، قد يؤثر على معنويات الجنود وفي شرح لحجم الخسارة، قال مسؤولون في البنتاغون إن معدل 10% كخسائر في كل وحدة قتالية يجعلها عادة غير قادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها. وهي النسبة التي تنطبق على الجنود الروس، إذا ما أخذ بعين الاعتبار أن حوالي 150.000 جندي يشاركون الآن بالقتال في أوكرانيا ، فيما تقدر الخسائر ب نحو 14000 إلى 21000 جريح.كما خسر الجيش الروسي أيضًا ثلاثة جنرالات كبار على الأقل في القتال، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين وحلف شمال الأطلسي ومسؤولين روس.

إلى ذلك، أكد المسؤولون أن ارتفاع عدد القتلى يمكن أن يقضي على الرغبة في مواصلة القتال، وقد أكدت تقارير استخباراتية عدة قدمت إلى الإدارة الأميركية أن معنويات الجنود الروس منخفضة.كما رأوا أن معدل الخسائر المرتفع هذا قد يفسر بقاء القوة الروسية التي تم التباهي بها سابقا، متوقفة لأسابيع خارج كييف.

وفي السياق، أوضحت إيفلين، مسؤولة رفيعة سابقة في البنتاغون أن: "مثل تلك الخسائر تؤثر على الروح المعنوية وتماسك الوحدات العسكرية عامة، خاصة وأن هؤلاء الجنود لا يفهمون سبب قتالهم". لكن المسؤولين حذروا في الوقت عينه من أن أعداد القتلى هذه قد لا تكون دقيقة، لا سيما وأنها مستندة إلى جهات أوكرانية ووسائل إعلام من الطرفين.

يشار إلى أن الدلائل كثيرة على التحديات التي تواجه روسيا، في الملف الأوكراني.فقد أكد واحد من أوثق حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين الماضي أن العملية العسكرية لا تسير بالسرعة التي أرادها الكرملين. وعزا فيكتور زولوتوف، رئيس الحرس هذا الإيقاع البطيء لقوات بلاده في أوكرانيا، إلى ما قال إنها قوى أوكرانية "يمينية متطرفة تختبئ خلف المدنيين".

كما أشارت مرارا الإحاطات الاستخباراتية الصادرة عن وزارة الدفاع البريطانية والأميركية بشكل يومي منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية، إلى عجز القوات الروسية في محيط كييف على سبيل المثال من التقدم إلى قلب العاصمة. كذلك أكدت أن القوات الروسية تواجه مقاومة شرسة من نظيرتها الأوكرانية.

قد يهمك ايضاً

الرئيس الأوكراني يدعو أمهات الجنود الروس لمنع إرسال أبنائهن إلى الحرب

بوتين يصف العقوبات بإعلان حرب ويؤكد أن جيشه يعمل وفق خطة والرئيس الأوكراني يتّهم الناتو بالتقصير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كييف تحت القصف مع استمرار المفاوضات بين أوكرانيا وموسكو وأميركا تُعلن مقتل 7 آلاف جندي روسي كييف تحت القصف مع استمرار المفاوضات بين أوكرانيا وموسكو وأميركا تُعلن مقتل 7 آلاف جندي روسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab