الجيش الليبي يقصّف منطقة الجفرة واستمرار الاشتباكات في طرابلس
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

حققت قوات "حفتر" تقدمًا عسكريًا في بنغازي والهلال النفطي

الجيش الليبي يقصّف منطقة الجفرة واستمرار الاشتباكات في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يقصّف منطقة الجفرة واستمرار الاشتباكات في طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، عن توجيه غارة جوية ضد فصيل منافس في منطقة الجفرة، في وسط البلاد. وتجدّدت الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرًا، بين الميليشيات التي تتصارع على السلطة والنفوذ، فقد التزمت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، الصمت ولم تصدر أي بيانات.

واندلعت الاشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، في بعض ضواحي طرابلس، واستمرت بشكل مقتطع حتى بعد الظهر بالتوقيت المحلي. وقال سكان محليون ومصادر أمنية في العاصمة إن المواجهات جرت بعدما هاجمت ميليشيات مسلحة محسوبة على مدينة مصراتة في غرب البلاد، مقرًا أمنيًا، لقسم البحث الجنائي في العاصمة، وأطلقت سراح عدد من المحتجزين بداخله.

وانتشرت الآليات العسكرية في بعض شوارع طرابلس، بخاصة في ضاحية عين زارة، التي يقع فيها المقر الأمني الذي تمت مهاجمته، بينما تعطلت الدراسة في المدارس القريبة من المنطقة. وأدان المجلس الأعلى للقضاء الاعتداء على مجمع المحاكم والنيابات في طرابلس، وإغلاقه ومنع أعضاء الهيئات القضائية من ممارسة أعمالهم.

وقال المجلس إن ما وصفها بالتصرفات الخطيرة والمخلة بالأمن، صدرت من جهة أوكل إليها القانون حماية الأمن العام ومكافحة الجريمة، مشيرًا إلى أن هذه الجهة، التي لم يحددها بالأسم، رفضت الكف عن ذلك، وتمادت في فعل الاعتداء على مؤسسة قضائية تعد رمزًا من رموز العدالة. وأضاف المجلس أنه إذ يدين "هذه الأفعال غير المسؤولة، فإنه يحمل مرتكبيها مسؤولية أي عبث أو إتلاف يلحق بهذا المرفق، وسمعة أهله من قضاة وأعضاء نيابة"، متعهدًا بأنه لن يتهاون في تقديم مرتكبي هذه الأفعال إلى العدالة.

وأشعل مواطنون غاضبون إطارات سيارات في منطقة باب بن غشير وسط العاصمة، فيما قالت مديرية أمن طرابلس، إن عنصرين من الشرطة التابعة لها قتلا، بعدما تعرضا للاغتيال بالرصاص. وأعلنت أن البحث متواصل لتوقيف الجناة وتقديمهم للعدالة، مشيرة إلى استمرار مساعيها لفرض الأمن في العاصمة طرابلس.

وزار فايز السراج، مدينة زوارة ومنفذ رأس جدير الحدودي مع تونس، برفقة وزراء في الحكومة، للاطلاع على احتياجاته وظروف عمله. وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن الضربة استهدفت معسكرًا تستخدمه "سرايا الدفاع عن بنغازي"، معتبرًا أن الضربة استباقية ضد ميليشيات، كانت تتأهب لشن هجوم عليه. وأظهرت صور من مدينة هون التابعة للجفرة، بثّت على مواقع وسائل إعلام محلية، سحابة من الدخان الكثيف، تتصاعد بالقرب من مبان سكنية، ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.

وشنّ الجيش الوطني غارات جوية هذا الشهر، لصد ما وصفها، بمحاولة للسيطرة على موانئ في منطقة الهلال النفطي، التي سيطر عليها في سبتمبر/أيلول الماضي. وبعد وقت قصير، شنّ ضربات على خصوم له في قاعدة عسكرية في الجفرة. وكانت اشتباكات وقّعت بين الجانبين في السابق، وتقف كل قوة منهما مع إحدى حكومتين تتصارعان على السلطة في ليبيا، منذ عام 2014 وتتمركز إحداهما في طرابلس والأخرى في شرق البلاد.

وفي الأشهر الأخيرة، حقق الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، مكاسب عسكرية في بنغازي ومنطقة الهلال النفطي، وتبع ذلك عدّة محاولات، لشنّ هجمات مضادة من الفصائل المنافسة. وأثارت الضربات الجوية مخاوف من تصعيد جديد للصراع في ليبيا. وفشلت حكومة تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس، في رأب الصدع بين الأطراف المتحاربة في ليبيا. وأعلن مصدر قضائي أن الليبيين اللذين خطفا يوم الجمعة الماضي، طائرة مدنية ليبية، وهبطا بها في مالطا مثلًا أمام محكمة في البلاد، قرّرت إبقاءهما موقوفين.

ودفع الرجلان، وهما موسى شها وعلي أحمد صالح، ببراءتهما من سلسلة تهم، بينها خطف طائرة وتهديد أحد الركاب، ويواجه الخاطفان عقوبة السجن مدى الحياة. وكانت الطائرة الـ"إيرباص إيه 320"، التابعة لشركة "الأفريقية"، أقلعت من سبها في جنوب ليبيا، وهي تقل 28 امرأة، وطفلًا واحدًا، و82 رجلًا، إضافة إلى 6 أشخاص هم أفراد طاقمها، متجهة إلى طرابلس، لكن الخاطفين أجبرا قائدها على الاتجاه شمالًا لنحو 350 كيلومترًا وصولًا إلى مالطا، وفي نهاية المطاف، وافقًا على الاستسلام، وتم اعتقالهما وفي حوزتهما أسلحة زائفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يقصّف منطقة الجفرة واستمرار الاشتباكات في طرابلس الجيش الليبي يقصّف منطقة الجفرة واستمرار الاشتباكات في طرابلس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab