الجيش الليبي يقصّف منطقة الجفرة واستمرار الاشتباكات في طرابلس
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

حققت قوات "حفتر" تقدمًا عسكريًا في بنغازي والهلال النفطي

الجيش الليبي يقصّف منطقة الجفرة واستمرار الاشتباكات في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يقصّف منطقة الجفرة واستمرار الاشتباكات في طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، عن توجيه غارة جوية ضد فصيل منافس في منطقة الجفرة، في وسط البلاد. وتجدّدت الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرًا، بين الميليشيات التي تتصارع على السلطة والنفوذ، فقد التزمت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، الصمت ولم تصدر أي بيانات.

واندلعت الاشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، في بعض ضواحي طرابلس، واستمرت بشكل مقتطع حتى بعد الظهر بالتوقيت المحلي. وقال سكان محليون ومصادر أمنية في العاصمة إن المواجهات جرت بعدما هاجمت ميليشيات مسلحة محسوبة على مدينة مصراتة في غرب البلاد، مقرًا أمنيًا، لقسم البحث الجنائي في العاصمة، وأطلقت سراح عدد من المحتجزين بداخله.

وانتشرت الآليات العسكرية في بعض شوارع طرابلس، بخاصة في ضاحية عين زارة، التي يقع فيها المقر الأمني الذي تمت مهاجمته، بينما تعطلت الدراسة في المدارس القريبة من المنطقة. وأدان المجلس الأعلى للقضاء الاعتداء على مجمع المحاكم والنيابات في طرابلس، وإغلاقه ومنع أعضاء الهيئات القضائية من ممارسة أعمالهم.

وقال المجلس إن ما وصفها بالتصرفات الخطيرة والمخلة بالأمن، صدرت من جهة أوكل إليها القانون حماية الأمن العام ومكافحة الجريمة، مشيرًا إلى أن هذه الجهة، التي لم يحددها بالأسم، رفضت الكف عن ذلك، وتمادت في فعل الاعتداء على مؤسسة قضائية تعد رمزًا من رموز العدالة. وأضاف المجلس أنه إذ يدين "هذه الأفعال غير المسؤولة، فإنه يحمل مرتكبيها مسؤولية أي عبث أو إتلاف يلحق بهذا المرفق، وسمعة أهله من قضاة وأعضاء نيابة"، متعهدًا بأنه لن يتهاون في تقديم مرتكبي هذه الأفعال إلى العدالة.

وأشعل مواطنون غاضبون إطارات سيارات في منطقة باب بن غشير وسط العاصمة، فيما قالت مديرية أمن طرابلس، إن عنصرين من الشرطة التابعة لها قتلا، بعدما تعرضا للاغتيال بالرصاص. وأعلنت أن البحث متواصل لتوقيف الجناة وتقديمهم للعدالة، مشيرة إلى استمرار مساعيها لفرض الأمن في العاصمة طرابلس.

وزار فايز السراج، مدينة زوارة ومنفذ رأس جدير الحدودي مع تونس، برفقة وزراء في الحكومة، للاطلاع على احتياجاته وظروف عمله. وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن الضربة استهدفت معسكرًا تستخدمه "سرايا الدفاع عن بنغازي"، معتبرًا أن الضربة استباقية ضد ميليشيات، كانت تتأهب لشن هجوم عليه. وأظهرت صور من مدينة هون التابعة للجفرة، بثّت على مواقع وسائل إعلام محلية، سحابة من الدخان الكثيف، تتصاعد بالقرب من مبان سكنية، ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.

وشنّ الجيش الوطني غارات جوية هذا الشهر، لصد ما وصفها، بمحاولة للسيطرة على موانئ في منطقة الهلال النفطي، التي سيطر عليها في سبتمبر/أيلول الماضي. وبعد وقت قصير، شنّ ضربات على خصوم له في قاعدة عسكرية في الجفرة. وكانت اشتباكات وقّعت بين الجانبين في السابق، وتقف كل قوة منهما مع إحدى حكومتين تتصارعان على السلطة في ليبيا، منذ عام 2014 وتتمركز إحداهما في طرابلس والأخرى في شرق البلاد.

وفي الأشهر الأخيرة، حقق الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، مكاسب عسكرية في بنغازي ومنطقة الهلال النفطي، وتبع ذلك عدّة محاولات، لشنّ هجمات مضادة من الفصائل المنافسة. وأثارت الضربات الجوية مخاوف من تصعيد جديد للصراع في ليبيا. وفشلت حكومة تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس، في رأب الصدع بين الأطراف المتحاربة في ليبيا. وأعلن مصدر قضائي أن الليبيين اللذين خطفا يوم الجمعة الماضي، طائرة مدنية ليبية، وهبطا بها في مالطا مثلًا أمام محكمة في البلاد، قرّرت إبقاءهما موقوفين.

ودفع الرجلان، وهما موسى شها وعلي أحمد صالح، ببراءتهما من سلسلة تهم، بينها خطف طائرة وتهديد أحد الركاب، ويواجه الخاطفان عقوبة السجن مدى الحياة. وكانت الطائرة الـ"إيرباص إيه 320"، التابعة لشركة "الأفريقية"، أقلعت من سبها في جنوب ليبيا، وهي تقل 28 امرأة، وطفلًا واحدًا، و82 رجلًا، إضافة إلى 6 أشخاص هم أفراد طاقمها، متجهة إلى طرابلس، لكن الخاطفين أجبرا قائدها على الاتجاه شمالًا لنحو 350 كيلومترًا وصولًا إلى مالطا، وفي نهاية المطاف، وافقًا على الاستسلام، وتم اعتقالهما وفي حوزتهما أسلحة زائفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يقصّف منطقة الجفرة واستمرار الاشتباكات في طرابلس الجيش الليبي يقصّف منطقة الجفرة واستمرار الاشتباكات في طرابلس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab