مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية
آخر تحديث GMT10:46:52
 العرب اليوم -

مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

عكست تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري بشأن مسار التفاوض بين القاهرة وأنقرة، تطورا إيجابيا في المباحثات التي عقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية، بين ممثلين دبلوماسيين من البلدين.وقال شكري خلال مداخلة تلفزيونية، الأحد، إن القاهرة "تنتظر حلولا مرضية للقضايا العالقة مع أنقرة من أجل استعادة العلاقات"، موضحا أن "هناك قدرا من التقدم في العلاقات مع تركيا نأمل البناء عليه".

وأضاف الوزير المصري أن "هناك مراجعة للسياسات على المستوى الإقليمي، والأمر لم يصل بعد إلى أي مدى أبعد، لكن هناك قدرا من التقدم ونأمل أن يتم البناء عليه، وسوف نرصد الأمر ونقيمه وفقا لما تنتهجه الحكومة التركية من سياسات، سواء في علاقاتها الثنائية مع مصر أو في إطار سياستها الإقليمية"، لافتا إلى أن "الاتصالات ما تزال تسير على الوتيرة نفسها لما تم في الجولتين الأولى والثانية".

وجرت الجولة الثانية من المباحثات بين مصر وتركيا يومي 7 و8 سبتمبر الماضي في أنقرة.وبحسب مصدر مصري مطلع تحدث لموقع "سكاي نيوز عربية"، تجري المباحثات بين الجانبين بشكل إيجابي نسبيا، لكن لم يتم حتى الآن التوصل لاتفاق نهائي حول الملفات الثلاثة الخلافية، حيث تطالب مصر بسحب التواجد التركي من ليبيا، ووقف الاستفزازات في منطقة شرق المتوسط، ووقف دعم أنقرة لتنظيم الإخوان بشكل نهائي وتسليم المطلوبين منه للقاهرة.

وترى مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة داليا زيادة، أن "المؤشرات الإيجابية بشأن التفاوض بين البلدين أمر جيد".وتقول زيادة لموقع "سكاي نيوز عربية": "يجب قراءة الإجراءات التي تستهدف اتمام عملية المصالحة بين مصر وتركيا، في إطار الصورة الأكبر لما يجري الآن في منطقة الشرق الأوسط ككل".

وتوضح أن الانسحاب الأميركي من أفغانستان بشكل فوضوي وغير محسوب، عرّض حياة مئات الآلاف للخطر وأودى بحياة المئات بالفعل، و"كان بمثابة ناقوس خطر دفع الدول الكبرى في المنطقة إلى التفكير بشكل براغماتي بشأن التعاون والتنسيق، للتعامل مع هذا الزلزال الذي سيخلفه اكتمال انسحاب أميركا من المنطقة خلال الأشهر القليلة المقبلة".

وتضيف: "من ثم، رأينا دولا كانت في حالة منافسة شديدة في الماضي القريب بدأت تتواصل وتتعاون، فمن كان يصدق أن يجتمع ممثلو هذه الدول في غرفة واحدة".

وتؤكد زيادة أنه "كان من المنطقي أن تعجل مصر وتركيا من إتمام عملية المصالحة فيما بينهما، خصوصا أن المحادثات بينهما قائمة بالفعل منذ شهر مارس الماضي، ولم يعد هناك داع أو سبب للتأخير أو التباطؤ في إتمام المصالحة، ليس فقط للمصلحة المباشرة بين البلدين، لكن أيضا لأن كلا من مصر وتركيا تمتلك الكثير من الأدوات التي من شأنها الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة في مواجهة التقلبات المتوقعة، أو التي بدأنا نرى بوادرها بالفعل من جراء الانسحاب الأميركي. هذا أهم وأكبر من أي خلافات ثنائية بين البلدين على أي قضايا مهما كانت".

وبرز الخلاف بين مصر وتركيا منذ 2013 بعد إسقاط حكم الإخوان، وتقديم أنقرة دعما ماليا ولوجسيتا للتنظيم الذي تورط في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت مؤسسات مصرية.وفي الآونة الأخيرة، أشار كبار المسؤولين الأتراك إلى تحسن العلاقات مع مصر، في تحول عن نهجهم النقدي الحاد السابق تجاه حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقبل أشهر، أوقفت أنقرة بث برامج معادية للقاهرة كانت تعمل على أراضيها بناء على طلب الأخيرة، وذلك بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها إن البلدين أجريا اتصالات "استخباراتية ودبلوماسية واقتصادية"، مضيفا أنه يأمل في علاقات "قوية" بين تركيا ومصر.

قد يهمك ايضا 

توافق مصري ـ جزائري على تنسيق مكثف في القضايا العربية والأفريقية

مباحثات مصرية سورية بين شكري والمقداد لأول مرة منذ عام ٢٠١١

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab