مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية
آخر تحديث GMT10:54:22
 العرب اليوم -

مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

عكست تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري بشأن مسار التفاوض بين القاهرة وأنقرة، تطورا إيجابيا في المباحثات التي عقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية، بين ممثلين دبلوماسيين من البلدين.وقال شكري خلال مداخلة تلفزيونية، الأحد، إن القاهرة "تنتظر حلولا مرضية للقضايا العالقة مع أنقرة من أجل استعادة العلاقات"، موضحا أن "هناك قدرا من التقدم في العلاقات مع تركيا نأمل البناء عليه".

وأضاف الوزير المصري أن "هناك مراجعة للسياسات على المستوى الإقليمي، والأمر لم يصل بعد إلى أي مدى أبعد، لكن هناك قدرا من التقدم ونأمل أن يتم البناء عليه، وسوف نرصد الأمر ونقيمه وفقا لما تنتهجه الحكومة التركية من سياسات، سواء في علاقاتها الثنائية مع مصر أو في إطار سياستها الإقليمية"، لافتا إلى أن "الاتصالات ما تزال تسير على الوتيرة نفسها لما تم في الجولتين الأولى والثانية".

وجرت الجولة الثانية من المباحثات بين مصر وتركيا يومي 7 و8 سبتمبر الماضي في أنقرة.وبحسب مصدر مصري مطلع تحدث لموقع "سكاي نيوز عربية"، تجري المباحثات بين الجانبين بشكل إيجابي نسبيا، لكن لم يتم حتى الآن التوصل لاتفاق نهائي حول الملفات الثلاثة الخلافية، حيث تطالب مصر بسحب التواجد التركي من ليبيا، ووقف الاستفزازات في منطقة شرق المتوسط، ووقف دعم أنقرة لتنظيم الإخوان بشكل نهائي وتسليم المطلوبين منه للقاهرة.

وترى مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة داليا زيادة، أن "المؤشرات الإيجابية بشأن التفاوض بين البلدين أمر جيد".وتقول زيادة لموقع "سكاي نيوز عربية": "يجب قراءة الإجراءات التي تستهدف اتمام عملية المصالحة بين مصر وتركيا، في إطار الصورة الأكبر لما يجري الآن في منطقة الشرق الأوسط ككل".

وتوضح أن الانسحاب الأميركي من أفغانستان بشكل فوضوي وغير محسوب، عرّض حياة مئات الآلاف للخطر وأودى بحياة المئات بالفعل، و"كان بمثابة ناقوس خطر دفع الدول الكبرى في المنطقة إلى التفكير بشكل براغماتي بشأن التعاون والتنسيق، للتعامل مع هذا الزلزال الذي سيخلفه اكتمال انسحاب أميركا من المنطقة خلال الأشهر القليلة المقبلة".

وتضيف: "من ثم، رأينا دولا كانت في حالة منافسة شديدة في الماضي القريب بدأت تتواصل وتتعاون، فمن كان يصدق أن يجتمع ممثلو هذه الدول في غرفة واحدة".

وتؤكد زيادة أنه "كان من المنطقي أن تعجل مصر وتركيا من إتمام عملية المصالحة فيما بينهما، خصوصا أن المحادثات بينهما قائمة بالفعل منذ شهر مارس الماضي، ولم يعد هناك داع أو سبب للتأخير أو التباطؤ في إتمام المصالحة، ليس فقط للمصلحة المباشرة بين البلدين، لكن أيضا لأن كلا من مصر وتركيا تمتلك الكثير من الأدوات التي من شأنها الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة في مواجهة التقلبات المتوقعة، أو التي بدأنا نرى بوادرها بالفعل من جراء الانسحاب الأميركي. هذا أهم وأكبر من أي خلافات ثنائية بين البلدين على أي قضايا مهما كانت".

وبرز الخلاف بين مصر وتركيا منذ 2013 بعد إسقاط حكم الإخوان، وتقديم أنقرة دعما ماليا ولوجسيتا للتنظيم الذي تورط في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت مؤسسات مصرية.وفي الآونة الأخيرة، أشار كبار المسؤولين الأتراك إلى تحسن العلاقات مع مصر، في تحول عن نهجهم النقدي الحاد السابق تجاه حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقبل أشهر، أوقفت أنقرة بث برامج معادية للقاهرة كانت تعمل على أراضيها بناء على طلب الأخيرة، وذلك بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها إن البلدين أجريا اتصالات "استخباراتية ودبلوماسية واقتصادية"، مضيفا أنه يأمل في علاقات "قوية" بين تركيا ومصر.

قد يهمك ايضا 

توافق مصري ـ جزائري على تنسيق مكثف في القضايا العربية والأفريقية

مباحثات مصرية سورية بين شكري والمقداد لأول مرة منذ عام ٢٠١١

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية مُؤشر إيجابي بملف التفاوض بين مصر وتركيا خلال المباحثات التي عُقدت على مرحلتين خلال الأشهر الماضية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab