حفتر يؤكّد قدرة قواته على تحرير طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

أعلن أنه يجهل مكان سيف الإسلام ونفى وجود خلافات أو تواصل بينهما

حفتر يؤكّد قدرة قواته على "تحرير" طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يؤكّد قدرة قواته على "تحرير" طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة

المشير خليفة حفتر
طرابلس - فاطمة السعداوي

أعطى المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ"قوات الجيش الوطني" الليبي، الأولوية لسلامة مواطني العاصمة طرابلس في عملية "تحريرها"، وقال إن قواته قادرة على إتمامها في يومين فقط عن طريق اجتياح كاسح بالأسلحة الثقيلة، حيث جاء ذلك بينما نفى "الجيش الوطني" الليبي قصف المدنيين وسط إدانة أممية وأميركية.

وقال حفتر، أمس الثلاثاء، "هدفنا تخليص أهلنا في طرابلس من بطش الميليشيات، وليس مجرد الدخول إلى العاصمة بأي ثمن"، معتبرًا أن الهدف هو تخليص أهل طرابلس من بطش الميليشيات وليس مجرد الدخول إليها، وأضاف موضحًا: "بإمكاننا أن ننهي هذه الحرب خلال يوم أو يومين... لكن ذلك سيؤدي إلى دمار المدينة، وخسائر كبيرة في صفوف المدنيين من سكانها، ونحن نضع سلامة المواطنين ومرافق المدينة فوق كل اعتبار، لأن الهدف من هذه العمليات هو تحرير العاصمة، وليس تدميرها". كما أعلن حفتر أنه يجهل مكان سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي. لكنه نفى وجود خلافات أو تواصل بينهما، وقال إن لديه الحق في الترشح للانتخابات، إذا توفرت فيه الشروط القانونية، مضيفًا: "الليبيون هم أصحاب القرار في انتخاب الرئيس القادم، ولا شأن لي في ذلك، ومسألة ترشحي للرئاسة من عدمه أمر لا يشغل تفكيري حاليًا، ومن حق أي شخص الترشح للانتخابات طالما توفرت فيه الشروط القانونية".

وفي سياق ذلك، رأى المشير حفتر أن "انتهاء العمليات العسكرية لا يعني أن المناخ سيكون مواتيًا على الفور لإجراء الانتخابات. هناك استحقاقات عديدة لا بد من إنجازها، تمهيدًا لها وللدستور الدائم"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن إجراء انتخابات ما لم يتوفر الأمن، وتستقر الأمور، ولا يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار، والسلاح خارج سلطة الدولة، والخلايا الإرهابية النائمة منتشرة في البلاد"، التي أوضح أنها ستكون في حاجة أولًا لضبط أمورها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

في غضون ذلك، تفقد فائز السراج، رئيس حكومة "الوفاق" في العاصمة طرابلس، مساء أول من أمس، المنزل الذي تعرض للقصف في منطقة الفرناج، وقدم بحسب بيان أصدره مكتبه تعازيه ومواساته لرب الأسرة، الذي فقد الزوجة وثلاثة أطفال، شيعت جنازاتهم أمس، كما اطلع على حجم الأضرار التي لحقت بعدد من المباني القريبة، من بينها منازل ومسجد ومقر وزارة الصحة.

من جهتها، أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، التي أعلنت أنها تحت الصدمة بعد الاعتداء على منطقة مأهولة بالمدنيين في طرابلس، الذي راح ضحيته أطفال أبرياء، بأشد العبارات الممكنة، ما وصفته بالاستخفاف الطائش بحياة الأبرياء. ودعت إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات العشوائية، مشيرة إلى أن هذا الهجوم السافر "يأتي بعد أيام قليلة من الهجوم على نادي الفروسية في طرابلس، الذي طال أيضًا عددًا من الأطفال".

وأكدت البعثة مجددًا أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الحرب التي تُرتكب، والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم تقريبًا"،

من جانبه، قال السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، إن السفارة الأميركية تشعر بالذهول بسبب الأنباء عن مقتل 3 شقيقات صغيرات خلال قصف جوي في طرابلس من قبل قوات فرضت حصارًا على العاصمة. واعتبر أن "هذه الوفيات المأساوية التي لا معنى لها توحدنا جميعًا في الدعوة إلى وضع حد فوري للقتال، وبدء عملية سياسية تؤدي إلى سلام دائم في ليبيا".

في المقابل، نفت قيادة الجيش الوطني مسؤوليتها عن القصف، واتهمت الميلشيات المسلحة الموالية لحكومة السراج بالتورط فيه، وقالت في بيان للواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمها، إن "غاراتها الجوية وعملياتها البرية تخضع لحسابات تعبوية دقيقة جدًا، وتختار في الأهداف بعناية بالغة".

كما نفت قصفها لأي هدف مدني، معتبرة أن "ما تدعيه العصابات الضالة ما هي إلا أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة"، ورأت "أن فبركة الأخبار الكاذبة والمضللة أصبح اختصاصًا أصيلًا لـ(الإخوان) المفلسين ومن يسير في ركبهم".

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يدعو سكان طرابلس للابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية

فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يؤكّد قدرة قواته على تحرير طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة حفتر يؤكّد قدرة قواته على تحرير طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab