واشنطن تتبادل معلومات استخباراتية مع سوريا بشأن تهديدات داعش وتبحث تحسين العلاقات رغم الخلافات السياسية
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

واشنطن تتبادل معلومات استخباراتية مع سوريا بشأن تهديدات داعش وتبحث تحسين العلاقات رغم الخلافات السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تتبادل معلومات استخباراتية مع سوريا بشأن تهديدات داعش وتبحث تحسين العلاقات رغم الخلافات السياسية

تنظيم داعش - سوريا
واشنطن ـ العرب اليوم

تبادلت الولايات المتحدة مع الإدارة الجديدة في سوريا معلومات استخباراتية سرية حول التهديدات التي يمثلها تنظيم داعش.ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post الأميركية، الجمعة، عن مسؤولين بارزين، قولهم إن الاستخبارات الأميركية أسهمت في إحباط مؤامرة لتنظيم "داعش" كانت تستهدف مهاجمة مزار ديني خارج دمشق، في وقت سابق من هذا الشهر.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن فتح قنوات اتصال مع الإدارة الجديدة في دمشق، يعكس قلق واشنطن المتصاعد من إمكانية عودة داعش إلى الواجهة من جديد.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الإدارة السورية الجديدة يعكس مصلحة مشتركة للجانبين، ولا يعني "احتضاناً كاملاً لهذه الإدارة".

فيما لا يزال الغموض يلف موقف الإدارة الأميركية الجديدة تجاه سوريا بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وجه القيادي السوري أحمد الشرع، الذي بات بمثابة الحاكم الفعلي لسوريا في الوقت الحالي، تهنئة لتنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأعرب الشرع في بيان عن ثقته في أن ترامب هو الزعيم القادر على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، واستعادة الاستقرار بالمنطقة.

كما أكد أن دمشق تتطلع إلى تحسين العلاقات مع واشنطن بناء على الحوار والتفاهم.

كذلك أضاف قائلا: "لدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، سوف تنتهز الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لإقامة شراكة تعكس طموحات البلدين".

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن رفضت رفع العقوبات عن "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها الشرع أو على بعض القطاعات في سوريا، إلا أنها خففت جزءا من القيود، تاركة مسألة "رفعها بشكل تام" لإدارة ترامب.

فيما اعتبر ترامب سابقا أن ما يجري في سوريا لا يعني بلاده، إذ قال بعيد سقوط الأسد، "هذه حربهم وليست حربنا".

كما رأى آنذاك أن من بات يتحكم بالمشهد السوري هي تركيا، معتبرا أن مقاتليها هم الذين باتوا يسيطرون على البلاد.

هذا، وكان ترامب من المتحمسين خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض إلى سحب القوات الأميركية من الأراضي السورية، إلا أنه عدل عن ذلك لاحقا.

وحالياً لا يزال يتواجد ما يقارب ألفي جندي أميركي، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة اعترفت به علنا في السابق وهو 900 جندي، حسب ما كشف البنتاغون في ديسمبر 2024.

يذكر أن ترامب كان أكد أكثر من مرة خلال حملاته الانتخابية أنه يسعى إلى إنهاء الحروب حول العالم لاسيما في الشرق الأوسط وتحديداً غزة، فضلا عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

إلا أنه كان أول رئيس أميركي في الوقت عينه يزعم أحقية إسرائيل في احتلال مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعيين أسعد الشيباني وزيراً للخارجية في الحكومة السورية المؤقتة

وفد سوري رفيع برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني يصل إلى الرياض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتبادل معلومات استخباراتية مع سوريا بشأن تهديدات داعش وتبحث تحسين العلاقات رغم الخلافات السياسية واشنطن تتبادل معلومات استخباراتية مع سوريا بشأن تهديدات داعش وتبحث تحسين العلاقات رغم الخلافات السياسية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab