حكومة الوفاق تنتقد زيارة وفد القبائل الليبية إلى القاهرة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

أكد الجيش الوطني استعداده لـ"ردع أي محاولة" لمهاجمته

حكومة "الوفاق" تنتقد زيارة وفد القبائل الليبية إلى القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة "الوفاق" تنتقد زيارة وفد القبائل الليبية إلى القاهرة

حكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج
طرابلس ـ العرب اليوم

رغم التزام فائز السراج رئيس حكومة "الوفاق" الليبية الصمت، إلا أن وزارتي داخليته وخارجيته انتقدتا زيارة وفد من شيوخ وأعيان قبائل ليبيا إلى القاهرة، وفي غضون ذلك أكدت قوات الجيش الوطني استعدادها لـ"ردع أي محاولة" لمهاجمة مواقعها في محور سرت، ردًاعلى قيام تركيا بمواصلة التحشيد العسكري هناك. ومن المقرر أن يبدأ السبت، رئيس مجلس النواب الليبي المستشار، عقيلة صالح، زيارة عمل إلى الجزائر تستغرق يومين، تعد الثانية من نوعها خلال شهر واحد، بهدف إجراء محادثات مع رئيسها عبد المجيد تبون، تتناول مستجدات الوضع على الساحة الليبية، ودور الجزائر في حل الأزمة. وقال حميد الصافي، المستشار الإعلامي لصالح، إنهما سيناقشان نتائج زيارات صالح مؤخرا إلى عدة عواصم بهدف إنجاح المساعي، الرامية لحل الأزمة الليبية دون تدخلات خارجية.

وسجل فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة الوفاق تحفظه على ذهاب مشايخ وأعيان ليبيا إلى القاهرة، مما قال إنهم يدعون بأنهم يمثلون القبائل الليبية، وأضاف في تغريدة له عبر موقع "تويتر" في ساعة مبكرة من صباح الجمعة "لا نقبل بالانتقاص من السيادة الليبية، أو بتجاوز الحكومة الشرعية" ، معتبرًا أنه على القيادة في الشقيقة مصر إدراك أن مصالحها هي مع الحكومة الشرعية في ليبيا، فاستقرار ليبيا من استقرار مصر. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية بحكومة السراج إنها هي من تحدد الوضع على الأرض، وجدد حديثه السابق برغبتها في دخول سرت «دون سفك دماء»، منتقداً اجتماع رؤساء القبائل في القاهرة. في المقابل، أكد اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم «الجيش الوطني»، أن تركيا لا تزال تدفع بمزيد من عناصر جيشها والمرتزقة، والأسلحة المتطورة إلى منطقة غرب ليبيا، مشيراً إلى أن مدينة مصراتة (غرب) لا تزال بمطارها ومينائها قاعدة رئيسية لهذه الإمدادات، بالإضافة إلى اتخاذ المنشآت المدنية والعسكرية، بما فيها الكلية الجوية، كمناطق تمركز للتواجد العسكري التركي.

ولفت المسماري في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس، إلى تزويد مطار الكلية العسكرية بمصراتة بمعدات عسكرية، ومحاولة استغلال محور منطقة غريان للتقدم نحو قاعدة الجفرة، لافتا إلى أن الجيش الوطني رصد عمليات تلغيم الميلشيات عدة مناطق شرق مصراتة. وأضاف المسماري "قواتنا في مواقعها ترصد كل التحركات حولها، بما في ذلك البوارج الحربية التركية"، لافتا إلى أن العدو روج خلال الـ48 ساعة الماضية شائعات كثيرة، وغير صحيحة عن انسحاب قوات الجيش من محاورها في شرق مصراتة... لكن على العكس من ذلك، فإن قيادة الجيش عززت مواقعها بقوات مؤهلة غرب مصراتة للتعامل مع أي تطور عاجل وطارئ"، مشيرًا إلى جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي، مع عشرات الآلاف من الضباط والجنود على الأرض. في سياق ذلك، أوضح المسماري أن ما وصفه بـ"الغازي التركي" يحاول تحويل قاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية إلى قاعدة ارتكاز، وانطلاق لبقية العمليات الإرهابية، من خلال تركيب منظومات دفاع جوي، ومنظومات تشويش، وإنشاء مخازن للذخائر والمعدات.

كما شن المسماري هجوما لاذعا ضد تنظيم الإخوان، الذين قال إنهم يخسرون مواقعهم في الأردن وتونس، لافتًا إلى أن الدول العربية والإسلامية توجه رسائل للمجتمع الدولي بأن هذه الجماعة "مهددة للسلم والاستقرار الدولي مثل تنظيمات القاعدة وداعش"، وقال إن تركيا «أصبحت بدعم قطري ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية والتكفيرية». ونقلت وكالة الأنباء الليبية، الموالية للجيش الوطني، عن مدير مكتبه الإعلامي أن كافة الوحدات العسكرية بالجيش «مُستمرة في تمركزاتها المُكلفة بها، وهي في أقصى حالات التأهب والاستعداد لتنفيذ أوامر القيادة العامة»، لافتا إلى أن هذه الأوامر لم تصدر حتى هذه الساعات في أي من محاور القتال المختلفة. وبعدما أكد «لليبيين أصحاب القرار والسيادة» أن القيادة العامة «لن تتاجر بدماء أبنائها وتضحيات الشعب، وستظل الحصن الحصين الذي يحافظ على سيادة واستقلال الدولة، وصون كرامتها وهيبتها والحفاظ على مقدراتها»، نفى أيضا «حدوث اجتماع بين المشير حفتر ووفد أميركي رفيع المستوى».

وكان السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، قد أعلن في مداخلة هاتفية في برنامج «يحدث في مصر»، على شاشة «mbc مصر»، مساء أول من أمس، أن القوات المسلحة المصرية تمكنت من تدمير نحو 10 آلاف سيارة دفع رباعي على الحدود مع ليبيا، كانت «محملة بإرهابيين ومقاتلين أجانب» خلال السنوات الستة الماضية.

قد يهمك ايضـــًا :

"الشرق الليبي" يرحّب بالتدخل المصري و"الوفاق" تصرّ على تحرير سرت

السراج يجتمع مع آمر غرفة عمليات سرت الجفرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوفاق تنتقد زيارة وفد القبائل الليبية إلى القاهرة حكومة الوفاق تنتقد زيارة وفد القبائل الليبية إلى القاهرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab