الجيش الوطني الليبي يتَّهم قطر مُجدَّدًا بأنَّها قاعدة الإرهاب الرئيسية
آخر تحديث GMT22:22:56
 العرب اليوم -

أعلنت حكومة "الوفاق" أنَّها "حقَّقت تقدُّمًا" جنوب العاصمة طرابلس

"الجيش الوطني" الليبي يتَّهم قطر مُجدَّدًا بأنَّها "قاعدة الإرهاب الرئيسية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجيش الوطني" الليبي يتَّهم قطر مُجدَّدًا بأنَّها "قاعدة الإرهاب الرئيسية"

عناصر من الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

اتَّهم الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، قطر، مجددا، بأنها أصبحت "قاعدة الإرهاب الرئيسية" في ليبيا، بينما قالت القوات التابعة إلى حكومة "الوفاق" التي يرأسها فائز السراج، إنها "حققت تقدما"، جنوب العاصمة طرابلس، خلال معارك الأربعاء.

ووصف اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»، قطر، بأنها «القاعدة الرئيسية لانطلاق الإرهاب إلى ليبيا، وإلى كل الدول التي شهدت عمليات إرهابية»، واعتبر، خلال مؤتمر صحافي، عقده في مدينة بنغازي (شرق)، أن «المعركة التي يخوضها الجيش كبيرة، لأنها ضد الإرهاب والدول التي تقف خلفه».

وترأس السراج اجتماعاً في العاصمة طرابلس، خُصّص لمناقشة ملف النفط واحتياجاته، بحضور مسؤولي حكومته، كما اطلع، بحضور نائبيه وأعضاء حكومته، على تطورات المعارك على الأرض لدحر «العدوان الغادر» على العاصمة طرابلس، مؤكداً ضرورة التوفير المستمر لمتطلبات المعركة.

وأوضح السراج في بيان وزعه مكتبه أن الاجتماع ناقش الأوضاع الأمنية في مدينة مرزق، ومعالجة مشكلة النازحين من المدينة، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم، والعمل على تأمين احتياجات النازحين جراء ما وصفه بـ«العدوان على طرابلس».

وشدد غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ووزير خارجية مالطا، كارميلو أبيلا، خلال اجتماعهما، أول من أمس، في فاليتا، على ضرورة استئناف عملية سياسية، بتيسير من الأمم المتحدة «كحلّ وحيد لإنهاء الأزمة الليبية».

وقالت البعثة الأممية، في بيان مقتضب، إن الاجتماع ناقش «آخر التطورات في ليبيا وجهود الأمم المتحدة فيما يتعلق بالهجرة».

وتجددت المواجهات بين «الجيش الوطني» والقوات الموالية لحكومة السراج بمنطقة الرملة خلف مطار طرابلس، حيث تسعى الميليشيات إلى فتح طريق تسمح لها باستعادة السيطرة على المطار الدولي المهجور في العاصمة، وقطع إمدادات الجيش ومحاصرته، عبر السيطرة على السبيعة الواقعة على طريق الإمدادات الرئيسية إلى مدينة ترهونة (على بعد 90 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس)، التي تُعدّ بمثابة منطقة استراتيجية نحو جبهات القتال.

لكن «الجيش الوطني» كشف في بيان لمركزه الإعلامي عن مؤشرات تؤكد «انهيار النظام الدفاعي والعسكري للميليشيات والتنظيمات الإرهابية في معركة طرابلس»، لافتاً إلى أن «قوات الجيش ستدخل طرابلس قريباً».

أقرأ أيضاً :

قوات حفتر تعلن إصابة عسكريين أتراك جراء قصفها الكلية الجوية في مصراتة

وقال البيان إن قوات السراج «لم يعد لديها قدرات جوية، وأصبحت تنتظر الدعم التركي، وصفقات أخرى. كما زاد عدد المرتزقة في محاورها بسبب قضاء قواتنا على قياداتهم الإرهابية، والخسائر الكبيرة في عناصرها، وعزوف الشباب عن القتال معها بعد أن اكتشفوا حقيقتها»، معتبراً أن «معالم نهاية المعركة تبدو الآن، وعليكم الاستعداد لما بعد التحرير».

كانت القوات الموالية للسراج قالت إنها أحرزت تقدماً عسكرياً في منطقة السبيعة، التي تبعد مدينة 40 كيلومتراً جنوب العاصمة، لكن «الجيش الوطني» قال في المقابل إنه أحبط الهجوم.

وقال مصطفى المجعي، المتحدث باسم قوات السراج، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أول من أمس: «قواتنا أحرزت تقدماً عسكرياً في محور السبيعة، وسيطرنا على مواقع مهمة، أبرزها معهد الطيران ونقاط متقدمة كانت تحت سيطرة ميليشيات حفتر». مضيفاً: «كانت معارك شرسة قبل انهيار قوات حفتر بسرعة، وتكبيد وحداتنا العسكرية خسائر كبيرة في آلياتهم»، لافتاً إلى «سقوط 20 من قوات الجيش قتلى، إضافة إلى عشرات الجرحى، مقابل سبعة عناصر من قواتنا».

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني إنه تم أمس استهداف أربعة مواقع للميليشيات في طرابلس بنجاح، وأضافت في بيان لها أن «كل موقع يؤوي هذه الميليشيات سيكون هدفاً مشروعاً لقوات الجيش»، وتابعت موضحة: «نتحرك ضمن خطة محكمة وتعليمات، ونعرف متى نتقدم ومتى نصنع مصائدنا»، مشيرة إلى أن «قوات الجيش على دراية تامة بكل ما يجري داخل مواقع العدو».

وتحدثت الشعبة عن «رصد مئات المخطوفين على الهوية، وغيرهم من المدنيين، داخل سجون سرية عشوائية بالعاصمة طرابلس»، وتوعدت كل من كان وراء هذه العمليات بأنه سيكون هدفاً واضحاً ومباشراً لوحدات الجيش في البر والجو.

وفي ما يخص الوضع في جنوب البلاد، اتهم المسماري، محمد آدم لينو، عضو مجلس النواب عن مرزق، بقيادة «العصابات الإجرامية» في المنطقة بروح انفصالية عرقية، والتحالف مع السراج عبر تشكيل قوة الدفاع عن الجنوب، كما اتهم هذه القوة بإدارة تجارة الهجرة غير الشرعية، والممنوعات عبر الصحراء، بالإضافة إلى السيطرة على مناجم الذهب في الجنوب الليبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الليبي يُؤكِّد أنَّ الميليشيات قناع للتدخّلات التركية القطرية في طرابلس

الجيش الوطني الليبي يُعلن تدميره غرفة عمليات تركية وموقعًا للطائرات المسيّرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يتَّهم قطر مُجدَّدًا بأنَّها قاعدة الإرهاب الرئيسية الجيش الوطني الليبي يتَّهم قطر مُجدَّدًا بأنَّها قاعدة الإرهاب الرئيسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab