إسرائيل تواصل عدوانها  على غزة و نتنياهو يواصل تبرير قتله المدنيين
آخر تحديث GMT01:38:30
 العرب اليوم -

إسرائيل تواصل عدوانها على غزة و نتنياهو يواصل تبرير قتله المدنيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تواصل عدوانها  على غزة و نتنياهو يواصل تبرير قتله المدنيين

الغارات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة
القدس - ناصر الأسعد

دخلت الحرب  بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة  الجمعة يومها الـ42 فيما لا تظهر أي بادرة بقرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن المدنيين في القطاع والذين بعانون من فقد كل مقومات الحياة. وتسببت الحرب في تشريد ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.و قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم ، إن القوات الإسرائيلية واصلت العمل الليلة الماضية في قطاع غزة، حيث هاجمت الطائرات الحربية أهدافا جديدة داخل القطاع. وأشار إلى أن قوات عسكرية داهمت موقعا تابعا لقائد المنطقة الشمالية في حركة الجهاد والذي احتوى على مكاتب مسؤولي الحركة ومصنع لإنتاج الوسائل القتالية الاستراتيجية.

وأشار إلى أنه خلال عملية المداهمة، عثرت القوات على القذائف الصاروخية الثقيلة، والطائرات المسيرة من دون طيار وغيرها من الوسائل القتالية، وقامت بتدمير الموقع. وأضاف أن القوات الإسرائيلية هاجمت مدرسة كانت تختبئ بها عناصر من حركة حماس، على حد قوله، وجرت تصفية العناصر والعثور على "العديد من الوسائل القتالية".

و كشف بيان لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، بأن مقاتليها استهدفوا بقذائف التاندوم ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية في محاور التقدم غرب غزة ومحور الصبرة وتل الهوا.

و أعلن المركز الإعلامي الفلسطيني اليوم، إن 7 أشخاص قتلوا في قصف إسرائيلي شرق معبر رفح جنوب قطاع غزة. ولم ترد على الفور تفاصيل إضافية  .
وأكد مراسلون اليوم تجدّد القصف الصاروخي على مستوطنات غلاف غزّة.

و  أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية عن سقوط قتلى وجرحى في القصف الذي استهدف مجموعة من النازحين في رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت الوكالة أيضا أن القوات الإسرائيلية واصلت قصف عدد من المناطق في القطاع، مشيرة لتركز القصف على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.

و  قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم، إن مجلس الحرب الذي يضم مدنيين وعسكريين ويتولى إدارة الحرب في قطاع غزة، اجتمع لست ساعات الليلة الماضية، دون إشارة إلى ما تم بحثه.

وأشارت الهيئة أيضا إلى أن عضوا بالكنيست يعمل على تشكيل "مجموعة مانعة" لا تسمح لنتنياهو بوقف الحرب قبل القضاء تماما على حركة حماس.

وقالت إن النائب عن حزب الليكود داني دانون يحتج في حوارات خاصة مع زملائه في كتلة الحزب على موافقة إسرائيل على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

أما المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، فقال إن القوات الإسرائيلية تواصل البحث قرب مستشفيات غزة، مضيفا أنه تم العثور على أنفاق ويتم العمل على تدميرها.

هاغاري قال: "قوات جيشنا تواصل البحث قرب مستشفيات غزة.. قواتنا كشفت وجود نفق تحت مستشفى الشفاء وتعمل على البحث وتدمير هذا النفق.. كما تم العثور على مركبة فيها الكثير من وسائل القتال داخل مستشفى الشفاء استخدمت في السابع من أكتوبر".

وأضاف: "قوات جيشنا تواصل العمل في مستشفى الرنتيسي، وعثرت على نفق قرب هذا المستشفى، هناك الكثير من الأنفاق.. تدور معارك قرب مستشفى الرنتيسي، ويتم الكشف عن خلايا لحماس وأيضا في محيط مستشفى القدس لا ترال قواتنا تعمل.. هذه العمليات معقدة وتتطلب وقتا طويلا"، مضيفاً: "منذ السابع من أكتوبر قتل 372 من جنودنا".

 وأكد  فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة "أونروا"، أن وقف إطلاق النار في غزة أصبح مَطلبا ملحاً لإنقاذ ما تبقى من أرواح، مشيرا إلى أن تقديم المساعدات أصبح معطلا تماما بلا اتصالات ولا كهرباء بسبب نقص الوقود.

ويتحملّ المدنيون الفلسطينيون وطأة الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أسابيع ردا على هجوم حماس المباغت الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين.

وتقول السلطات الصحية في غزة، إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 11500 شخص في القصف الإسرائيلي والاجتياح البري، أكثر من 4700 منهم أطفال.

و إدّعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل تبذل كل ما في وسعها لإبعاد المدنيين عن الضرر خلال قتالها مع حركة حماس في غزة، بما في ذلك عن طريق إلقاء منشورات تحثهم على الفرار، لكن محاولاتها لتقليل الخسائر البشرية إلى الحد الأدنى "لا تنجح"، وأنه كانت لديه مؤشرات قوية على احتجاز المختطفين في مستشفى الشفاء قبل أن يتم اقتحامه.

وسأل تلفزيون "سي بي إس نيوز" CBS news الأميركي، نتنياهو عما إذا كان قتْل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين ضمن ردها على الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر سيذكي جيلا جديدا من الكراهية.

ورد نتنياهو بالقول: "أي وفاة بين المدنيين هي مأساة. ولا ينبغي أن يكون لدينا أي قتلى لأننا نبذل كل ما في وسعنا لإبعاد المدنيين عن الضرر، بينما تفعل حماس كل ما في وسعها لإبقائهم في طريق الأذى".

وقال نتنياهو: "لذلك نرسل منشورات، ونتصل بهم على هواتفهم المحمولة ونقول لهم: "ارحلوا". وقد غادر كثيرون".

وتقول إسرائيل إن هدف حملتها العسكرية هو تدمير حماس.

وتابع نتنياهو: "الشيء الآخر الذي يمكنني قوله هو أننا سنحاول إنهاء هذه المهمة بأقل عدد ممكن من الضحايا المدنيين. وهذا ما نحاول القيام به: الحد الأدنى من الضحايا المدنيين، لكن لسوء الحظ، لا ننجح".
وقال نتنياهو بعد ذلك إنه يريد إجراء مقارنة مع أمر يتعلق بألمانيا، لكن مذيع "سي بي إس" قاطعه وألقى سؤالا حول أمن غزة ما بعد الحرب.

ويتحمل المدنيون الفلسطينيون وطأة الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أسابيع ردا على هجوم حماس الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين.

وتقول السلطات الصحية في غزة، إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 11500 شخص في القصف الإسرائيلي والاجتياح البري، أكثر من 4700 منهم أطفال.

وتسببت الحرب في تشريد ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط كبير في غزة

 

واشنطن تحذر أي جهة من الانخراط في صراع حماس وإسرائيل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تواصل عدوانها  على غزة و نتنياهو يواصل تبرير قتله المدنيين إسرائيل تواصل عدوانها  على غزة و نتنياهو يواصل تبرير قتله المدنيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab