انتشال جثامين 15 مسعفًا قُتلوا بنيران إسرائيلية ونتنياهو يُطالب حركة حماس بالاستسلام
آخر تحديث GMT10:35:49
 العرب اليوم -

انتشال جثامين 15 مسعفًا قُتلوا بنيران إسرائيلية ونتنياهو يُطالب حركة حماس بالاستسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتشال جثامين 15 مسعفًا قُتلوا بنيران إسرائيلية ونتنياهو يُطالب حركة حماس بالاستسلام

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
غزة - العرب اليوم

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الأحد انتشال جثث 15 مسعفاً قتلوا في إطلاق نار للجيش الإسرائيلي على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع وقال الهلال الأحمر في بيان إنه تم انتشال جثامين ثمانية من مسعفيه وستة من عناصر الدفاع المدني في غزة وموظف في وكالة تابعة الأمم المتحدة.

وأضاف أن أحد مسعفيه واسمه أسعد النصاصرة لا يزال مفقوداً، وطالب بالكشف عن مصيره.

وأورد في بيان أن المسعفين "استهدفهم جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني عند توجههم إلى منطقة الحشاشين في رفح لتقديم خدمات الإسعاف الأولي لعدد من المصابين جراء قصف لقوات الاحتلال في المنطقة".
 

وتابع أن "استهداف الاحتلال لمسعفي الهلال الأحمر... لا يمكن اعتباره إلا جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني الذي يستمر الاحتلال في انتهاكه على مرأى ومسمع العالم".

   وكان الهلال الأحمر قد أفاد في بيان سابق بأنه "تم انتشال الجثامين بصعوبة، حيث كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل".

وبحسب  عن مصادر طبية فإن "جثامين المسعفين الذين جرى انتشالهم كان مقيّدة، وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنت في حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليها".

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "صدمتها البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل".

ولفتت اللجنة في بيان إلى أنه "جرى التعرف على جثامينهم اليوم وانتشالها لدفنها دفناً كريماً".

وشدّدت على أن "العدد المرتفع من أفراد الطواقم الطبية الذين قُتلوا خلال هذا النزاع لتجزع له القلوب. وتُدين اللجنة الدولية بشدة الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية".

وأكد الدفاع المدني في غزة انتشال 15 جثة، مضيفاً أن موظف الأمم المتحدة القتيل كان يعمل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

قتل هؤلاء المسعفون في إطلاق نار إسرائيلي على سيارات إسعاف في رفح بجنوب قطاع غزة في 23 مارس/آذار.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن قواته فتحت النار على سيارات الإسعاف بعد أن اعتبرتها "مشبوهة".

وكان الجيش قد أكد في وقت سابق أن "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة (...) كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، مستنكراً "الاستخدام المتكرر (...) من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة (...) لسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية".

ولم يشر الجيش إلى تعرض قواته إلى إطلاق نار من المركبات.

وقع إطلاق النار في حي تل السلطان بمدينة رفح بعد أيام قليلة من تجدد الهجوم الإسرائيلي على المنطقة القريبة من الحدود المصرية، بعد أن استأنف الجيش قصفه لغزة في 18 مارس/آذار منهياً هدنة استمرت قرابة شهرين.

واتهم الهلال الأحمر السبت السلطات الإسرائيلية برفض السماح بعمليات البحث عن المسعفين.

وبحسب الهلال الأحمر، فإن عدد قتلاه في قطاع غزة يرتفع إلى 27 استهدفهم الجيش الإسرائيلي أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
 

قُتل 64 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة منذ فجر الأحد، في أول أيام عيد الفطر.

ومنذ استئناف الحرب قُتل في القطاع حتى صباح السبت 921 فلسطينياً وأصيب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

وبحسب الوكالة الفلسطينية، فإن مئات آلاف الغزيين أدوا، الأحد، صلاة العيد فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما "غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار الحرب التي خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود".

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن إحدى الغارات استهدفت الأحد منزلاً وخيمة نازحين في جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم خمسة أطفال، في أول أيام عيد الفطر.

من جانبها، أدانت حركة حماس استمرار الحرب، مؤكدة أن "جيش الاحتلال واصل قصفه لأبناء شعبنا في غزة طيلة أول أيام عيد الفطر، مما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء."

وفي بيان رسمي، نشرته عبر تلغرام، حمّلت الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن التصعيد الأخير، واعتبرت أن "ما يشجع مجرم الحرب نتنياهو على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي."

وطالبت المجتمع الدولي بـ "الضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات تبادل الأسرى."

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، في حين تواصل إسرائيل قصفها للقطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال نتنياهو في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء "في ما يتعلق بحماس في غزة فإن الضغط العسكري فعال (...) نحن نتفاوض تحت النيران، ونرى تصدعات بدأت تظهر" في مطالب الحركة في المفاوضات.

في الأثناء، يواصل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودهم لتثبيت وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقال المسؤول الكبير في حماس خليل الحية السبت إن الحركة وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار قدمه الوسطاء وحثت إسرائيل على دعمه، مؤكدا في الآن ذاته أن "سلاح المقاومة خط أحمر".

وأكد مكتب نتنياهو تسلم الاقتراح، وقال إن إسرائيل قدمت اقتراحاً مضاداً، من دون كشف مزيد من التفاصيل.

واستنكر نتنياهو الأحد "الأكاذيب" التي تقول إنه "لا يهتم بشأن المخطوفين"، مؤكداً أنه وزوجته التقيا هذا الأسبوع بعائلات المختطفين، والوزراء يلتقون بهم بانتظام".

وقال إن الضغط العسكري والسياسي وحده يعيد الرهائن، وليس "الشعارات والادعاءات الفارغة" التي يسمعها في استوديوهات الأخبار، في إشارة منه إلى محللين إسرائيليين كبار وأهالي الرهائن، الذين يحذرون من أن الحرب ستقتل أبناءهم.

وفي وقت سابق، اقترح ترامب في بادئ الأمر تهجير سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إلى دول منها مصر والأردن وتحويل قطاع غزة إلى منتجع سياحي تحت سيطرة الولايات المتحدة.

لكن الخطة قوبلت بالرفض، وأعلنت إسرائيل منذ ذلك الحين أن أي مغادرة للفلسطينيين ستكون طوعية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الاحتلال يعتدي على طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس

 

الهلال الأحمر الفلسطيني استلمت إصابة لشاب في شمال طولكرم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشال جثامين 15 مسعفًا قُتلوا بنيران إسرائيلية ونتنياهو يُطالب حركة حماس بالاستسلام انتشال جثامين 15 مسعفًا قُتلوا بنيران إسرائيلية ونتنياهو يُطالب حركة حماس بالاستسلام



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 العرب اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

وفاء عامر تكشف كواليس جديدة في "جودر"
 العرب اليوم - وفاء عامر تكشف كواليس جديدة في "جودر"

GMT 03:19 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

نتنياهو وإسرائيل... مَن يحدد مصير الآخر؟

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أهل غزة ضد الحرب

GMT 03:26 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

GMT 03:28 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

رمي السلاح

GMT 03:16 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أوروبا والقاموس الدبلوماسي

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أعمدة أسفل هرم خفرع!

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

هدايا حماس السبع!!

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

من الذى فعلها فى (لام شمسية)؟!

GMT 03:14 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

حقل كركوك... إعادة تطويره في مئويته

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى حب الوطن

GMT 02:41 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى ذكرى جلال الشرقاوى

GMT 02:36 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

كبوة د. خالد عبدالغفار!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab