ليبيا تشهد أول انتخابات رئاسية منذ 52 عاما مع آمال لتوحيد مؤسسات الدولة وعودة النظام
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

ليبيا تشهد أول انتخابات رئاسية منذ 52 عاما مع آمال لتوحيد مؤسسات الدولة وعودة النظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تشهد أول انتخابات رئاسية منذ 52 عاما مع آمال لتوحيد مؤسسات الدولة وعودة النظام

صندوق الانتخابات
طرابلس ـ العرب اليوم

رغم زوال نظام الحكم الملكي 1969 إلا أن ليبيا لم تشهد انتخابات رئاسية من وقتها، ما يكسب الانتخابات المنتظرة ديسمبر المقبل مذاقا خاصا كونها الأولى في تاريخ البلد، إضافة لأنها أتت بعد 10 سنوات من الحروب الداخلية التي قلبت الموازين.وأعلن رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، الاثنين، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، على أن يستمر تلقي الطلبات للرئاسية حتى 22 نوفمبر، وللبرلمانية حتى 7 ديسمبر، حيث تجري انتخابات البرلمان في يناير.وأعلنت شخصيات عدة ترشحها للرئاسة، مثل مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي ورئيس تكتل إحياء ليبيا والسفير السابق في الإمارات عارف النايض وعضو البرلمان عبد السلام نصية ورئيس حزب التجديد سليمان البيوضي إلى جانب الفنان الكوميدي حاتم وآخرون غير معروفين لدى الرأي العام.

ويرى خبراء تحدث إليهم ، أن المرشحين الأكثر حظا لم يدخلوا السباق بشكل رسمي مثل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني وسيف الإسلام نجل معمر القذافي وفتحي باشاغا وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق وعبد الحميد الدبيبة رئيس الوزراء.الفترة الملكية في 1951، حصلت ليبيا على استقلالها، وتم إعلانها دولة من برقة وحتى طرابلس تحت اسم المملكة الليبية المتحدة بنظام ملكي دستوري، وأًصبح إدريس السنوسي أول وأخر ملك تحت اسم إدريس الأول، حتى زوال نظام حكمهمن خلال ما أسماها معمر القذافي "ثورة الفاتح" وهي حركة قادها كملازم في الجيش وعمره 27 عاما عام 1969.

وأطلق على نفسه عدة ألقاب منها "قائد الثورة" و "ملك ملوك إفريقيا " و"القائد الأممي" و"عميد الحكام العرب" وغيرها، وأطلق على نظام الحكم عام 1977 اسم الجماهيرية.واتخذ القذافي في بادئ الأمر الخط القومي العربي متأثرا بالزعيم المصري جمال عبد الناصر، وحاول إعلان وحدة عربية مرات عدة مع تونس والمغرب والجزائر ومصر والسودان، إلا أن محاولاته جميعها فشلت فحول هدفه من الدول العربية إلى إفريقيا.ورغم إعلان "الجماهيرية" إلا أن ليبيا لم تشهد انتخابات رئاسية طوال عهد القذافي الذي امتد حتى اندلاع الاحتجاجات والحرب الداخلية في 2011، ومقتل القذافي أكتوبر مننفس العام.

وخلال السنوات العشر التالية شهدت ليبيا انتخابات برلمانية مرتين، الأولى في 2012 تحت إشراف المجلس الوطني الانتقالي الذي قاد البلاد بعد مقتل القذافي، وتمخض عن الانتخابات المؤتمر الوطني العام (البرلمان) وقام رئيس المؤتمر بمهام رئيس الدولة.وفي 2014 تم انتخاب مجلس النواب وتولى رئيسه القيام بأعمال رئيس الدولة أيضا.وبعد اتفاق الصخيرات بين الأطراف المتصارعة 2015، حدثت أولى الخطوات نحو الحكم الرئاسي الجديد بتشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، وأصبح رئيس المجلس فايز السراج القائم بعمل رئيس الدولة حتى أوائل 2021. وفي فبراير اختارت لجنة الحوار الوطني مجلسا رئاسيا جديدا يقوده محمد المنفي فيما تولى عبد الحميد الدبيبة رئاسة الحكومة.ويأمل الليبيون من الانتخابات الرئاسية أن ترسم لبلدهم نظاما رئاسيا أكثر وضوحا، وله من الصلاحيات ما يمكنه من إعادة توحيد مؤسسات الدولة كالجيش والشرطة، وإجبار الميليشيات على التخلي عن سلاحها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ

ليبيا تُعلن عن مشروعين في مجال الطاقة الشمسية مع "إيني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية

 

الأمم المتحدة تدعو ليبيا لوضع خطة لمعالجة وضع اللاجئين المُزري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تشهد أول انتخابات رئاسية منذ 52 عاما مع آمال لتوحيد مؤسسات الدولة وعودة النظام ليبيا تشهد أول انتخابات رئاسية منذ 52 عاما مع آمال لتوحيد مؤسسات الدولة وعودة النظام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab