الأمن التونسي يوقف 6 أشخاص بتهمة دعم وتمويل المتطرفين
آخر تحديث GMT09:19:14
 العرب اليوم -

نجحوا في تكوين "خلايا نائمة" في 3 مناطق

الأمن التونسي يوقف 6 أشخاص بتهمة دعم وتمويل المتطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن التونسي يوقف 6 أشخاص بتهمة دعم وتمويل المتطرفين

وحدات الحرس الوطني التونسية
تونس - حياة الغانمي

أسفرت العملية الأمنية الاستباقية الناجحة، التي قامت بها وحدات الحرس الوطني التونسية، في 28 مايو / أيار في جهة حاسي الفريد، التابعة لولاية القصرين، عن القضاء على عنصر متطرف خطير وتوقيف عنصر دعم وإسناد، كان بصدد تمويل المجموعة المتطرفة المتحصنة في جبل السلوم، ومع مواصلة الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم التطرف في العوينة التحريات في القضية، تمكنت من توقيف ستة عناصر دعم وإسناد، والاحتفاظ بهم، وإدراج ستة عناصر آخرين في الدّاخل والخارج في التفتيش، بعد مراجعة النيابة العامة في القطب القضائي لمكافحة التطرف.

وأوضحت مصادر أن الموقوفين كانوا ينشطون في شكل خلايا نائمة، في ثلاث جهات مختلفة، تونس العاصمة، وحاسي الفريد، وولاية القصرين، وثبتت علاقتهم المباشرة في دعم وإسناد العناصر المتطرفة المتحصنة بالجبال، وعناصر أخرى موجودة في بؤر التوتر. وفيما يتعلق بهوية العنصر المتطرف الذي قُتل، تفيد المعطيات المتوفرة بأنه يُدعى سامي الرحيمي، وليس حسام الدين الثليثلي، مثلما أكد البعض، والرحيمي عنصر خطير كان وراء عمليتي اغتيال أنيس الجلاصي وسقراط الشارني، وانشق عن كتيبة "عقبة بن نافع"، وبايع أبو بكر البغدادي زعيم، تنظيم "داعش"، في 2015 حيث التحق بـ"جند الخلافة".

وأوضحت المصادر أن التحليل الجيني هو ما أثبت هوية المتطرف، بعد أن كان هناك تشابه بينه وبين المتطرف الثليثلي. وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات التي وقعت في حاسي الفريد جاءت بعد توفر معلومات لدى وحدات الحرس الوطني مفادها نية بعض العناصر المتطرفة التسلل، خلال توقيت الإفطار، للسطو على بعض المواد الغذائية بعد الاتفاق مع شخص كان ينوي تمويلهم. وإثر كمين ناجح، تمكنت وحدة مختصة من الحرس الوطني من محاصرة خمسة عناصر متطرفة، وبعد تبادل إطلاق النار قُتل سامي الرحيمي، الذي كان يقود المجموعة، وتعرّض عنصران لإصابات خطيرة، أحدهما جزائري، فيما لاذ البقية بالفرار.

وتواصلت عملية التمشيط حتى ساعة متأخرة من الليل، لملاحقة عنصر ومحاصرته، وضبطت القوات سلاح "كلاشنيكوف" وأحزمة ناسفة، كانت المجموعة تخطط لاستخدامها في عملية متطرفة خطيرة في رمضان، تستهدف وحدات الحرس والجيش في الوقت نفسه. ويذكر أن الرحيمي كان متحصنًا بجبال السلوم منذ 2014، قبل أن تستهدفه وحدات الحرس الوطني إثر كمين ناجح. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يوقف 6 أشخاص بتهمة دعم وتمويل المتطرفين الأمن التونسي يوقف 6 أشخاص بتهمة دعم وتمويل المتطرفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab