المخابرات المصرية تكشف تورط شفيق الجراية في التآمر على أمن تونس
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

كان ينوي إدخال كميات كبيرة من الأسلحة إلى الأراضي الليبية

المخابرات المصرية تكشف تورط شفيق الجراية في التآمر على أمن تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخابرات المصرية تكشف تورط شفيق الجراية في التآمر على أمن تونس

الجيش المصري
تونس - حياة الغانمي

كشفت مصادر مطلعة الجمعة، أن المخابرات المصرية تمكنت من تسجيل كل فعاليات اجتماع جينيف صوتًا وصورة، وحضر هذا الاجتماع الذي احتضنته العاصمة السويسرية في 21 مايو/أيار 2017 ، شفيق جراية رجل الأعمال التونسي الموقوف بتهمة التآمر على أمن الدولة و إحدى المحاميات التونسيات المقيمات في باريس، وعدد من القيادات البارزة من الجماعة الليبية المقاتلة، كما حضره تاجر السلاح العالمي جون ايف أوليفي.

وخصص هذا الإجتماع للتخطيط لإدخال كميات كبيرة من الأسلحة إلى القطر الليبي، وتعهد خلاله تاجر السلاح باقتنائها من إحدى دول أوروبا الشرقية، فيما تكفل شفيق الجراية بتأمين دخولها إلى تونس عبر ميناء جرجيس ومن ثمة شحنها إلى الأراضي الليبية. و طمان الجراية الحاضرين، مؤكدا قدرته على السيطرة على الطريق و تأمين إدخال الشحنة دون أي مخاطر وفق مصادر صحافية.

ونشرت صورة لرجل الأعمال المقبوض عليه شفيق الجراية، التقطت له قبل يومين من إيقافه، وتحديدًا عندما كان في العاصمة السويسرية جينيف، وكان الجراية برفقة "جان ايف اوليفيي " وهو رجل الأعمال المعروف في عالم تهريب الألماس والنفط والاسلحة، كما تحيط به شبهات الجوسسة ونشاطات مشبوهة في الاخلال بالصفو العام في بعض الدول العربية والافريقية، وهو ما يبرر التهمة الموجهة لشفيق الجراية بـ"الاعتداء على أمن الدولة الخارجي والخيانة والمشاركة في ذلك ووضع الأمر تحت تصرف جيش أجنبي زمن السلم".

وأعلنت مصادر خاصة أنّ "جان ايف اوليفيي" الفرنسي المولود في الجزائر عام 1944 هو "رجل الديبلوماسية الموازية" تمامًا مثل "برنارد هنري ليفي" الشهير بأنه كان وراء ثورات "الربيع العربي"، وعمل مستشارًا ورجل المهمات السرية لجاك شيراك، كما كان وراء إطلاق سراح تاجر الأسلحة والمرتزق العسكري الفرنسي الأشهر بوب دونار بعد القبض عليه في جزر القمر عام 1989.

ونشط جان ايف اوليفيي كثيرًا بين اوغندا والسودان، كما رتب تقاسم السلطة بين "جوزيف كابيلا" والضباط المتمردين عليه في الكونغو،وهو رئيس "مؤسسة "برازافيل" التي يقول انها تعمل من اجل حفظ السلام والمحافظة على البيئة في افريقيا، كما انه كثير التنقل في الفترة الاخيرة بين فرنسا واسرائيل وليبيا، وكشفت مجلة " afrique jeune " على موقعها الإلكتروني ،أن شفيق جراية  كان في مدينة جنيف السويسرية قبل إيقافه بيومين وحضر إجتماعًا بين الفصائل الليبية المتنازعة من دون أن يكون له دور محدد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات المصرية تكشف تورط شفيق الجراية في التآمر على أمن تونس المخابرات المصرية تكشف تورط شفيق الجراية في التآمر على أمن تونس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab