المخابرات المصرية تكشف تورط شفيق الجراية في التآمر على أمن تونس
آخر تحديث GMT06:46:54
 العرب اليوم -

كان ينوي إدخال كميات كبيرة من الأسلحة إلى الأراضي الليبية

المخابرات المصرية تكشف تورط شفيق الجراية في التآمر على أمن تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخابرات المصرية تكشف تورط شفيق الجراية في التآمر على أمن تونس

الجيش المصري
تونس - حياة الغانمي

كشفت مصادر مطلعة الجمعة، أن المخابرات المصرية تمكنت من تسجيل كل فعاليات اجتماع جينيف صوتًا وصورة، وحضر هذا الاجتماع الذي احتضنته العاصمة السويسرية في 21 مايو/أيار 2017 ، شفيق جراية رجل الأعمال التونسي الموقوف بتهمة التآمر على أمن الدولة و إحدى المحاميات التونسيات المقيمات في باريس، وعدد من القيادات البارزة من الجماعة الليبية المقاتلة، كما حضره تاجر السلاح العالمي جون ايف أوليفي.

وخصص هذا الإجتماع للتخطيط لإدخال كميات كبيرة من الأسلحة إلى القطر الليبي، وتعهد خلاله تاجر السلاح باقتنائها من إحدى دول أوروبا الشرقية، فيما تكفل شفيق الجراية بتأمين دخولها إلى تونس عبر ميناء جرجيس ومن ثمة شحنها إلى الأراضي الليبية. و طمان الجراية الحاضرين، مؤكدا قدرته على السيطرة على الطريق و تأمين إدخال الشحنة دون أي مخاطر وفق مصادر صحافية.

ونشرت صورة لرجل الأعمال المقبوض عليه شفيق الجراية، التقطت له قبل يومين من إيقافه، وتحديدًا عندما كان في العاصمة السويسرية جينيف، وكان الجراية برفقة "جان ايف اوليفيي " وهو رجل الأعمال المعروف في عالم تهريب الألماس والنفط والاسلحة، كما تحيط به شبهات الجوسسة ونشاطات مشبوهة في الاخلال بالصفو العام في بعض الدول العربية والافريقية، وهو ما يبرر التهمة الموجهة لشفيق الجراية بـ"الاعتداء على أمن الدولة الخارجي والخيانة والمشاركة في ذلك ووضع الأمر تحت تصرف جيش أجنبي زمن السلم".

وأعلنت مصادر خاصة أنّ "جان ايف اوليفيي" الفرنسي المولود في الجزائر عام 1944 هو "رجل الديبلوماسية الموازية" تمامًا مثل "برنارد هنري ليفي" الشهير بأنه كان وراء ثورات "الربيع العربي"، وعمل مستشارًا ورجل المهمات السرية لجاك شيراك، كما كان وراء إطلاق سراح تاجر الأسلحة والمرتزق العسكري الفرنسي الأشهر بوب دونار بعد القبض عليه في جزر القمر عام 1989.

ونشط جان ايف اوليفيي كثيرًا بين اوغندا والسودان، كما رتب تقاسم السلطة بين "جوزيف كابيلا" والضباط المتمردين عليه في الكونغو،وهو رئيس "مؤسسة "برازافيل" التي يقول انها تعمل من اجل حفظ السلام والمحافظة على البيئة في افريقيا، كما انه كثير التنقل في الفترة الاخيرة بين فرنسا واسرائيل وليبيا، وكشفت مجلة " afrique jeune " على موقعها الإلكتروني ،أن شفيق جراية  كان في مدينة جنيف السويسرية قبل إيقافه بيومين وحضر إجتماعًا بين الفصائل الليبية المتنازعة من دون أن يكون له دور محدد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات المصرية تكشف تورط شفيق الجراية في التآمر على أمن تونس المخابرات المصرية تكشف تورط شفيق الجراية في التآمر على أمن تونس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab