مع تأكيد السلطات الإيرانية نجاح الدفاعات الإيرانية في التصدي للهجوم الإسرائيلي فجراً، أعلن الجيش الإيراني أن 2 من عناصرها قتلا في تلك الضربات.كما أضاف في بيان مقتضب أن العنصرين قتلا أثناء التصدي للمقذوفات الإسرائيلية، "في سبيل الدفاع عن أمن البلاد ومنع المساس بمصالحها"بالتزامن أكدت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني أن الضربات الإسرائيلية تسببت في خسائر محدودة.
كما شددت على أن الأوضاع العامة في البلاد عادية، مضيفة أن حركة الطيران استؤنفت بشكل طبيعي، بعدما علقت لساعات فجرا.
وأعربت عن اعتزاز البلاد قاطبة بالدفاعات الجوية، قائلة "نحيي قوات الدفاع الجوي، ونؤكد اعتزازنا بها" حسب ما أفادت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية.
في المقابل أكد مسؤول إسرائيلي أن الرد الإسرائيلي حقق أهدافه.
أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً انتهاء هجومه، لافتا إلى أنه طال منشآت تصنيع صواريخ، وومنظومات دفاع، فضلا عن دفاعات جوية أخرى.
كما حذر طهران من أنها "ستدفع ثمنا باهظا في حال اقترفت أي اعتداء جديد".
بدورها، دعت واشنطن طهران إلى عدم التصعيد. واعتبر مسؤول أميركي رفيع أن "ما حدث يجب أن يكون نهاية المواجهة بين إسرائيل وإيران".
كما حذر من أنه في حال "اختارت السلطات الإيرانية الرد فإن أميركا جاهزة للتصدي"، وفق ما نقلت رويترز.
ومنذ مطلع الشهر الحالي، بعيد الهجوم الذي شته طهران على إسرائيل بأكثر من 180صاروخاً قائلة إنه رد على اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر مع قيادي في الحرس الثوري، فضلا عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية يوم 31 يوليو الماضي، في قلب العاصمة الإيرانية، تبادل البلدان التهديدات.
فيما حثت واشنطن حليفتها على عدم التصعيد وتفادي ضرب المواقع والمنشآت النفطية الإيرانية أو النووية، على الرغم من أنها أيدت "دفاع تل أبيب عن نفسها".
كما انخرطت الإدارة الأميركية في جولات وصولات من المناقشات والتنسيق مع إسرائيل بغية تجنب إشعال حرب أوسع، ودفعت في الوقت عينه بمزيد من الأصول العسكرية إلى المنطقة.
في تأكيد جديد على محدودية الآثار التي خلفها الهجوم الإسرائيلي على إيران، أعلنت المتحدثة باسم الحكومةفاطمة مهاجراني أن الضربات الإسرائيلية تسببت في خسائر محدودة.
كما شددت في تصريحات اليوم السبت على أن الأوضاع العامة في البلاد عادية، مضيفة أن حركة الطيران استؤنفت بشكل طبيعي، بعدما علقت لساعات فجرا.
إلى ذلك، أكدت أن إيران قاطبة فخورة بالدفاعات الجوية، قائلة "نحيي قوات الدفاع الجوي، ونؤكد اعتزازنا بها" حسب ما نقلت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية.
"استعراض للقوة"
بدوره، أكد محسن رضائي، رئيس مجلس حماية مصالح النظام الإيراني والقائد السابق للحرس الثوري أن الهجوم "كان أكثر من مجرد استعراض للقوة". لكنه أشار إلى أنه "لم يكن مؤثرا" وفق تعبيره.
أتت تلك التصريحات بعدما أعلن الدفاع الجوي الإيراني بوقت سابق اليوم أنه تصدى لمحاولة إسرائيل مهاجمة بعض الأماكن في البلاد لا سيما على الحدود الغربية والجنوبية الغربية.
كما أضاف أن الطائرات الإسرائيلية هاجمت مواقع عسكرية في طهران وعيلام والأهواز، إلا أنه شدد على أن الأضرار كانت محدودة.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ بنجاح ضربات دقيقة على مواقع عسكرية في عدة مناطق إيرانية. وأضاف أن الهجمات طالت نحو 20 موقعا، وهو ما نفاه لاحقا مصدر إيراني.
فيما حثت الولايات المتحدة الإيرانيين على التهدئة وعدم الرد وتجنب التصعيد في المنطقة، محذرة من الانزلاق إلى دوامة الردود المتبادلة.
كما اشارت إلى أن الرد الإسرائيلي أتى متناسباً ومحدودا، في" إطار الدفاع عن النفس".
يشار إلى أن تلك الضربات أتت بعد 26 يوما على تبادل التهديدات بين البلدين منذ مطلع الشهر الحالي، حين نفذت طهران هجوما بأكثر من 180 صاروخا على قواعد عسكرية إسرائيلية.
فيما شجعت واشنطن حليفتها على اقتصار ردها على المواقع العسكرية دون محطات الطاقة أو النفط، والنووي بالتأكيد.
كما كثفت الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية مشاوراتها مع تل أبيب، من أجل التنسيق حول هذا الرد الإسرائيلي الذي أتى فجر اليوم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
غارتان لطيران الاحتلال على وادي برغز في جنوب لبنان
الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لأماكن بصور في جنوب لبنان
أرسل تعليقك