٤١ قتيلا في مواجهات إيران بين الشرطة ومتظاهرين و إشتباكات في لندن مع  محتجّين في محيط سفارة طهران
آخر تحديث GMT11:02:30
 العرب اليوم -

٤١ قتيلا في مواجهات إيران بين الشرطة ومتظاهرين و إشتباكات في لندن مع محتجّين في محيط سفارة طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ٤١ قتيلا في مواجهات إيران بين الشرطة ومتظاهرين و إشتباكات في لندن مع  محتجّين في محيط سفارة طهران

الشرطة البريطانية
لندن - ماريّا طبراني

اشتبك متظاهرون مع الشرطة البريطانية خلال مظاهرات احتجاج أمام السفارة الإيرانية، في العاصمة البريطانية لندن.
 طهران تستدعي سفيري بريطانيا والنرويج احتجاجا على "التدخل في شؤونها"
إجراءات أمريكية لتسهيل اتصال الإيرانيين بالإنترنت مع تصاعد الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه المظاهرات، في إيران، والتي أشعلها، موت مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل عناصر شرطة الإرشاد.
وجرى اعتقال 5 أشخاص، حسبما قالت الشرطة، للاشتباه في قيامهم بتصرفات عنيفة، كما وردت تقارير تفيد بوقوع بعض الإصابات في صفوف الشرطة.
وردّد عشرات المتظاهرين في لندن شعارات مناهضة للنظام الإيراني، منها، "الموت للجمهورية الإسلامية"، ورفعوا الأعلام الإيرانية السابقة لثورة عام 1979.
وأظهرت مقاطع مصورة، منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاجرات نشبت بين المتظاهرين.
وأظهر أحد المقاطع صراعا بين شرطيين، ومتظاهر، حاول اقتحام أحد الحواجز.
اعتزام الشغب
وانتشرت عناصر الشرطة، في أغلب أنحاء لندن، في محاولة لتأمين الطرق.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن المشاركين في المسيرة، "أظهروا عزما، جماعيا على إثارة الشغب".
وأضافت في بيان "سيستمر الانتشار المكثف لعناصر الشرطة، في المنطقة، وحولها، لمراقبة الوضع".
ويقول التلفزيون الإيراني الرسمي إن 41 شخصًا قتلوا منذ بدء المظاهرات قبل أكثر من أسبوع.
وكانت الاحتجاجات اندلعت في 16 أيلول/سبتمبر، إثر وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في جمهورية إيران الإسلامية.
ويلزم القانون الإيراني، النساء بارتداء ملابس واسعة، وغير شفافة، مع غطاء مناسب للرأس، في الأماكن العامة.
وقال قريب لمهسا أميني إنها تعرضت للتعذيب والإهانة قبل وفاتها.
وتنفي السلطات أي تورط لها في وفاة مهسا أميني (22 عاما) المتحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب) وتقول إنها توفيت بنوبة قلبية.لكن منذ 16 سبتمبر / أيلول، يخرج إيرانيون اشتبك متظاهرون مع الشرطة خلال مظاهرات احتجاج أمام السفارة الإيرانية، في العاصمة البريطانية لندن.
وقالت الشرطة إن المتظاهرين، ألقوا على عناصرها بمقذوفات، واخترقوا الحواجز التي وضعوها لتنظيم الحركة في المنطقة، مساء الأحد.
طهران تستدعي سفيري بريطانيا والنرويج احتجاجا على "التدخل في شؤونها"
إجراءات أمريكية لتسهيل اتصال الإيرانيين بالإنترنت مع تصاعد الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه المظاهرات، في إيران، والتي أشعلها، موت مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل عناصر شرطة الإرشاد.
وجرى اعتقال 5 أشخاص، حسبما قالت الشرطة، للاشتباه في قيامهم بتصرفات عنيفة، كما وردت تقارير تفيد بوقوع بعض الإصابات في صفوف الشرطة.
وردد عشرات المتظاهرين في لندن شعارات مناهضة للنظام الإيراني، منها، "الموت للجمهورية الإسلامية"، ورفعوا الأعلام الإيرانية السابقة لثورة عام 1979.
وأظهرت مقاطع مصورة، منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاجرات نشبت بين المتظاهرين.
وأظهر أحد المقاطع صراعا بين شرطيين، ومتظاهر، حاول اقتحام أحد الحواجز.
اعتزام الشغب
وانتشرت عناصر الشرطة، في أغلب أنحاء لندن، في محاولة لتأمين الطرق.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن المشاركين في المسيرة، "أظهروا عزما، جماعيا على إثارة الشغب".
وأضافت في بيان "سيستمر الانتشار المكثف لعناصر الشرطة، في المنطقة، وحولها، لمراقبة الوضع".
ويقول التلفزيون الإيراني الرسمي إن 41 شخصًا قتلوا منذ بدء المظاهرات قبل أكثر من أسبوع.
وكانت الاحتجاجات اندلعت في 16 أيلول/سبتمبر، إثر وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في جمهورية إيران الإسلامية.
ويلزم القانون الإيراني، النساء بارتداء ملابس واسعة، وغير شفافة، مع غطاء مناسب للرأس، في الأماكن العامة.
وقال قريب لمهسا أميني إنها تعرضت للتعذيب والإهانة قبل وفاتها.
وتنفي السلطات أي تورط لها في وفاة مهسا أميني (22 عاما) المتحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب) وتقول إنها توفيت بنوبة قلبية.لكن منذ 16 سبتمبر / أيلول، يخرج إيرانيون غاضبون إلى الشوارع ليلا للتظاهر.
ونُظمت تظاهرات دعما للاحتجاجات في إيران، خلال عطلة نهاية الأسبوع في عدد من دول العالم، من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.
 إلى الشوارع ليلا للتظاهر.
ونُظمت تظاهرات دعما للاحتجاجات في إيران، خلال عطلة نهاية الأسبوع في عدد من دول العالم، من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشرطة البريطانية تخشى تصاعد الجريمة والاضطرابات المدنية في الشتاء

 

الشرطة البريطانية تعتقل رجلا هاجم المارة بالساطور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٤١ قتيلا في مواجهات إيران بين الشرطة ومتظاهرين و إشتباكات في لندن مع  محتجّين في محيط سفارة طهران ٤١ قتيلا في مواجهات إيران بين الشرطة ومتظاهرين و إشتباكات في لندن مع  محتجّين في محيط سفارة طهران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab