الحرس الثوري يحاول السيطرة على ناقلة نفط بريطانية في الخليج العربي
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

بعد تجاوز نسبة تخصيب اليورانيوم المٌحددة وفق الاتفاق النووي

الحرس الثوري يحاول السيطرة على ناقلة نفط بريطانية في الخليج العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرس الثوري يحاول السيطرة على ناقلة نفط بريطانية في الخليج العربي

محاولة إيرانية للسيطرة على ناقلة نفط بريطانية
طهران - العرب اليوم

رفع النظام الإيراني من درجة التوتر في المنطقة، ضاربا بعرض الحائط كل الجهود الدبلوماسية، بخاصة الفرنسية، بعدما حاولت قوات الحرس الثوري السيطرة على ناقلة نفط بريطانية في الخليج العربي، في حادث يأتي بعد ساعات على إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تجاوزت نسبة تخصيب اليورانيوم المحددة وفق الاتفاق النووي.

وذكرت واشنطن، فجر الخميس، أن قوارب قوارب تابعة للحرس الثوري الإيراني، أخفقت في احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، وفرّت بعد تلقّيها تحذيرًا من سفينة حربية بريطانية، وذكر مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية أن 5 زوارق اقتربت من ناقلة نفط بريطانية، الأربعاء، في المضيق.

وأضاف أن أن الزوارق الإيرانية كانت طلبت من ناقلة النفط التوقف في المياه الإيرانية، لكنها انسحبت بعد أن تلقت تحذيرا من سفينة حربية بريطانية، بحسب وكالة "رويترز".

اقرأ ايضا :

قلق من زيادة تخصيب اليورانيوم وطهران تدرس فرض رسوم لعبور"هرمز"

وهذا ثالث هجوم أو محاولة هجوم يستهدف ناقلات النفط العالمية في منطقة الخليج العربي وخليج عُمان، وفق واشنطن التي اتهمت نظام الملالي بالضلوع في هذه الهجمات.

وكانت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية قد نقلت عن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، قوله في وقت سابق إن احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق الأسبوع الماضي "لن يبقى دون رد".

وذكر باقري "احتجاز ناقلة النفط الإيرانية استنادا إلى حجج ملفقة.. لن يبقى دون رد، وعند الضرورة سترد طهران بالشكل المناسب".

وصعد مشاة البحرية الملكية البريطانية إلى السفينة "غريس 1" قبالة ساحل جبل طارق الخميس الماضي واحتجزوها بسبب اتهامات بخرقها لعقوبات الاتحاد الأوروبي بنقلها النفط إلى سوريا.

رفع مستوى التخصيب

وعلى صعيد الملف النووي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الأربعاء، أن إيران تخصب اليورانيوم بدرجة نقاء 4.5 في المئة، بالرغم من الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، قد قالت سابقا إن إيران تجاوزت حد النقاء المسموح به عند 3.67 في المئة.

وذكرت الوكالة، التي تراقب تنفيذ الاتفاق النووي أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يبلغ حاليا 213.5 كلغ، أي أنه يفوق الحد المسموح به في الاتفاق وهو 202.8 كلغ.

كما يزيد ذلك عن الحد الذي تحققت منه الوكالة في الأول من يوليو، وكان 205 كلغ، وقال 3 دبلوماسيين، إن الرقمين تم التحقق منهما، الثلاثاء، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

 جهود ماكرون

من جانبها، قالت إيران إنها "لن تتراجع" عن قرارها زيادة تخصيب اليورانيوم بما يفوق ما نص عليه الاتفاق النووي، بذريعة أنها تريد الحصول على "حقوقها الكاملة" بموجب الاتفاق، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".

وأتى التصعيد الإيراني، بالتزامن مع زيارة المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى طهران، حيث الرئيس الإيراني حسن روحاني وأجرى معه محادثات في إطار المساعي لإنقاذ الاتفاق النووي وتخفيف التوتر بين طهران وواشنطن.

قد يهمك ايضا :

إيران تتحدى العقوبات باستئناف تخصيب اليورانيوم وواشنطن تتنظر "وضوح القرار"

روحاني يعلن الانسحاب من بعض التزامات الاتفاق النووي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرس الثوري يحاول السيطرة على ناقلة نفط بريطانية في الخليج العربي الحرس الثوري يحاول السيطرة على ناقلة نفط بريطانية في الخليج العربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab